[رموز صيغ الأداء للشيخ الجديع (جيد)]
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 06:08 م]ـ
رموز صيغ الأداء
استخدام الاختصار في كتابة صيغ الأداء كان عليه عمل الكتَّاب والنساخ غالباً، وذلك بكتابتهم:
(حدثنا): (نا) أو (ثنا)، وربما كتبها بعضهم: (دثنا) وهي نادرة.
و (أخبرنا): (أنا) غلباً، ومنهم من كان يكتبها: (أبنا) بتقديم الباء على النون، وتحرف في المطبوعات إلى تقديم النون على الباء، فيحسبها من لا يفهم هذا العلم من الإنباء. ويكتبها بعضهم أيضاً: (أرنا)، وهو قليل نادر.
وقد يجمع لفظ القول إلى التحديث في اختصار الكتابة، فيكتبون: (قال: حدثنا): (قثنا)، وليس بالشائع جداً.
ولا تختصر: (سمعت) ولا (أنبأنا) ولا صيغ الأداء غير الصريحة بالسماع مثل (عن) و (قال).
ولفظه (قال) تحذف عادة في الكتابة، وتنطق عند القراءة، فإذا وجدت مثلاً: (فلان حدثنا فلان) فتقرأ: (فلان قال: حدثنا فلان)، وشبهها لفظ السماع والإخبار والإنباء.
وكذلك: (فلان قال فلان) تقرأ: (قرئ على فلان، قيل له: أخبر ك فلان)، وهكذا.
والنصح لكل من يحقق كتاباً في الحديث اليوم أن يكتب تلك الكلمات المختصرة على تمامها وفقاً لأصولها الصحيحة؛ لزوال مقتضى الإبقاء على ذلك الاختصار، وليست كتابتها على التمام من الخروج عن مبدأ الأمانة في النقل.
وينبغي أن تلاحظ عند الانتقال من طريق إلى طريق في إسناد الخبر، أنهم يستعملون حرف (ح).
قال النووي: " والمختار أنها مأخوذة من التحول، لتحوله من الإسناد إلى إسناد، ولفظها عند القراءة: ح "
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:45 ص]ـ
ما شاء الله تلتقط الدرر كعاتدك يا أبا زيد نفعنا الله بعلمك يا شيخنا الحبيب
ودعني أضيف على ما ذكرت أن ما جاء في سنن النسائي الصغرى بلفظ أنبأنا هو في الأصل أخبرنا وحدثنا كما ذكر ذالك شيخنا الحافظ عبد الله السعد فك الله أسره في شرحه لأبواب الطهارة من المجتبى لأبي عبد الرحمن رحمه الله
وكذالك من خلال قراءتي في كتاب التمهيد لشيخ الإسلام وحافظ الأندلس وفقيهها أبي عمر بن عبد البر وجدته لا يستعمل صيغة التحويل في الإسناد بل يستبدلها بلفظة و ثم يسوق الإسناد الثاني وهكذا
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 10:18 م]ـ
للرفع
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[15 - 11 - 10, 03:18 ص]ـ
و (أخبرنا): (أنا) غلباً، ومنهم من كان يكتبها: (أبنا) بتقديم الباء على النون، وتحرف في المطبوعات إلى تقديم النون على الباء، فيحسبها من لا يفهم هذا العلم من الإنباء.
ودعني أضيف على ما ذكرت أن ما جاء في سنن النسائي الصغرى بلفظ أنبأنا هو في الأصل أخبرنا وحدثنا كما ذكر ذالك شيخنا الحافظ عبد الله السعد فك الله أسره في شرحه لأبواب الطهارة من المجتبى لأبي عبد الرحمن رحمه الله
- للفائدة: مقالة لذهبي العصر/ المعلمي يُغفل عنها:
خاتمة المجلد الرابع من السنن الكبرى للبيهقي (ص 43، 44) الطبعة الهندية:
http://wadod.org/uber/uploads/43_44.JPG
ـ[أبو عبد الله محمد بن جلال]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:43 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى.