ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:46 م]ـ
الحافظ ابن حجر رحمه الله ذكر أن الرامهرمزي رحمه الله (من أول من صنف) وليس (أول من صنف) كما ذكرت نور بنت عمر القزيري وثم فرق بين العبارتين كما لا يخفى والله أعلم
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:21 م]ـ
الحافظ ابن حجر رحمه الله ذكر أن الرامهرمزي رحمه الله (من أول من صنف) وليس (أول من صنف) كما ذكرت نور بنت عمر القزيري وثم فرق بين العبارتين كما لا يخفى والله أعلم
الرامهرمزي أول من صنف كتاباً مفرداً في علم المصطلح
فليس بأول من تكلم في مسائل هذا العلم كما تقدم فقد سبقه الإمام الشافعي والحميدي ومسلم والترمذي والطحاوي
ـ[بالحارث]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:55 م]ـ
قال الشيخ عبدالله السعد وفقه الله
أول من ألف في علم المصطلح: هو الإمام الشافعي رحمه الله ما كتبه في كتاب الرسالة
وإن كان هذا الكتاب ألف من أجل بيان علم الأصول ولكن من الأصول أصول الحديث فقد ذكر كثيرا من القواعد في علم المصطلح
2 - رسالة في علم المصطلح للحميدي شيخ الإمام البخاري رحمهما الله وقد ذكر الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية بإسناد عن الحميدي بعض الأمور المتعلقة بعلم المصطلح
3 - ما كتبه الإمام مسلم في مقدمة كتابه الصحيح فهي مقدمة نفيسة تضمنت أمرين ما يتعلق بمنهجه في كتابه الصحيح وما يتعلق بعلم المصطلح
4 - ما كتبه الإمام مسلم في كتابه التمييز وللأسف مفقود أكثره وموجود بعضه
وقد بسط الإمام مسلم القول فيما يتعلق بالعلل، ويمتاز الإمام مسلم بتسهيل العلم وتوضيح الأمر وضرب الأمثلة
5 - ما كتبه الإمام الترمذي رحمه الله في كتابه العلل الصغير وهو ملحق بجامع الترمذي وقد شرحه ابن رجب كاملا ولم يبقى من شرحه إلا شرح العلل الصغير في مجلد أو مجلدين على اختلاف الطبعات وأغلب شرح ابن رجب لجامع الترمذي قد ضاع وقيل احترق في الفتنة (شرح ابن رجب من أنفس ما كتب في علم المصطلح ولا أعرف كتابا في المصطلح أحسن منه وقد تميز شرحه بمميزات خمسة:
- سار على طريقة المتقدمين
- يذكر في القضية التي يعالجها كلام أهل العلم فيها ثم يستخلص طريقتهم
- سعة اطلاعه على كلام السلف ولا ينقل على من تأخر إلا قليلا إذ لم يجد كلام للسلف في ذلك
- حرر مناهج المتقدمين ويخلص إلى قضية محققة في هذا الفن
- اقتصر على ما يتعلق بالصناعة الحديثية ولم يدخل ما يتعلق بالناحية النظرية)
6 - ما كتبه ابن حبان رحمه الله ومن ذلك: كتابه التقاسيم والأنواع – مقدمة صحيح ابن حبان –مقدمة كتابه المجروحين ومن أبرز ما ذكر عشرون سببا لجرح الراوي - ومقدمة كتابه الثقات
7 - رسالة في الفرق بين التحديث والإخبار للطحاوي وهذه الرسالة موجودة في مشكل الأثار
كتب مفردة في بيان قواعد علم الحديث
8 - المحدث الفاصل للرامهرمزي: هذا أول كتاب يفرد في علم المصطلح بخلاف الكتب السابقة فقد كانت ضمن كتب تعالج قضايا أخرى، يمتاز هذا الكتاب:
- توسع في بيان هذا الفن
- عالج بعض القضايا وترك أخرى تتعلق بالصناعة الحديثية
9 - معرفة علوم الحديث للحاكم: وهذا الكتاب انفس من المحدث الفاصل يتميز بإشتماله على كثير من قضايا المصطلح وقسم كتابه إلى أقسام وقسم علم الحديث إلى أقسام وكل ما يذكره مسند و منقول في الأسانيد
10 - مستخرج على معرفة علوم الحديث لأبي نعيم
11 - ما كتبه الخطيب البغدادي وهي إما كتب جامعة للمصطلح مثل كتابه الكفاية والجامع، أو تكون في بعض قضايا المصطلح، وقد انقسم منهجه في كتبه في المصطلح على قسمين:
- كتب سار فيها على طريقة المتقدمين: سار على منهج أحمد وعلي بن المديني والبخاري ومسلم والترمذي
- كتب سارفيها على غير ما كان عليه أهل الحديث، تغير فيها منهجه من الناحية النظرية فلم يسير على طريقة أهل الحديث بل طريقة أهل الأصول (الأصوليين) ومن تلك الكتب (كتابه الكفاية)
تنبيه: أغلب من جاء بعد الخطيب بنى على طريقته وسار على منهجه ومنهم ابن الصلاح رحمه الله وكل من جاء بعد ابن الصلاح سار على طريقته إلا قلة مثل: النووي والعراقي في الفيته والسيوطي في تدريب الراوي
ولقد خالف الحافظ ابن رجب ما سار عليه الخطيب وقد نبه على ذلك في شرحه للعلل الصغير
13 – ما كتبه ابن حجر في هذا الفن ومن ذلك نخبة الفكر والنكت على ابن الصلاح، و يمتاز كتاب نخبة الفكر أنه سار فيه على طريقة المتقدمين وهو كتاب مختصر إلا أنه اشتمل على كثير من القضايا التي تتعلق بالناحية النظرية وليس لها علاقة بالصناعة الحديثية 0وكتاب النكت كتاب قيم ونفيس أيضا
14 - ا لاقتراح لابن دقيق العيد: كتاب قيم ونفيس وقد ذكر فيه مناهج المحدثين والفقهاء وجمع القواعد التي تتعلق بالناحية النظرية والعملية وذكر تطبيق على هذه القواعد فقد ذكر 120 حديثا تقريبا وقد اختصره الذهبي في الموقظة
15 - الموقظة للذهبي: إ لا أن الذهبي قد زاد على الاقتراح مسائل مهمة تتعلق بالجهالة والتفرد والشذوذ و حذف كثيرا من القضايا النظرية التي ذكرها ابن دقيق العيد
16 - تدريب الراوي للسيوطي: كتاب لا بأس به لكن هناك ما هو أكثر منه فائدة وأجود
نعم ولا مزيد على ما قال الشيخ كان الله له
وكما هو الشأن في تطور العلوم وتمايزها فقد كان الرامهرمزي من أوائل من أفرد أنواع هذا الفن في مصنف مستقل وإلا فقد ذكر الإمام الشافعي في الرسالة مباحث حديثية هي من مفردات علم المصطلح اليوم وكذلك الأمر بالنسبة لكتاب الرسالة فهو أول مصنفات علم أصول الفقه والاستنباط وقد كانت هذه العلوم متداخلة لتكاملها في متطلبات الاجتهاد والاستنباط القائم أساسا على استنطاق النصوص الشرعية من الكتاب والسنة واستفهامها