[ما صحة هذا الحديث]
ـ[أبوحفص الليبي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:06 م]ـ
سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ,
مال الذي ابكى بلال وابا ذر يا ترى؟
اجتمع الصحابة في مجلس .. لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس
بلال وجلس ابو ذر .. وكان ابو ذر فيه حدة وحرارة
فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة إقتراح: أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا.
قال بلال: لا .. هذا الإقتراح خطأ.
فقال أبو ذر: حتى أنت يابن السوداء تخطئني.!!!
فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا .. وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام .. وأندفع ماضيا إلى رسول الله.
وصل للرسول عليه الصلاة والسلام .. وقال: يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في؟
قال عليه السلام: ماذا يقول فيك؟؟
قال: يقول كذا وكذا ..
فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد ..
فقال: يارسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال عليه السلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية.!!
فبكى أبو ذر رضي الله عنه .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة
ثم خرج باكيا من المسجد ..
.. وأقبل بلال ماشيا .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب .. وقال: والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان .. !!
فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:16 م]ـ
بالنسبة للتفصيل الذي ذكرته فلا أحفظه , أما أصل الحديث فهو متفق على صحته راه الامام احمد في المسند و الامام البخاري و الامام مسلم وابو داود في سننه و البيهقي في السنن الكبرى (و اللفظ له) وغيرهم من طريق المعرور بن سويد قال: ((قدمنا الربذة فأتينا أبا ذر فإذا عليه حلة وإذا على غلامه أخرى قال فقلنا لو كسوت غلامك غير هذا وجمعت بينهما فكانت حلة قال فقال سأحدثكم عن هذا أني ساببت رجلا وكانت أمه أعجمية فنلت منها فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فشكاني إليه فقال لي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أساببت فلانا؟ , قلت: نعم , قال: فهل ذكرت أمه؟ , فقلت من يسابب الرجال ذكر أبوه وأمه يا رسول الله , قال: إنك امرؤ فيك جاهلية , قال قلت: على ساعتي من الكبر؟ , قال: نعم إنما هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه ولا يكلفه ما يغلبه فإن كلفه ما يغلبه فليعنه عليه))
و الله أعلم.