تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال سليمان بن أحمد: ثنا محمد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمد بن عبادة الواسطي، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا طفار بن حميد، عن كثير، عن معاوية بن الحكم، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل أخي علي بن الحكم فرسه خندقا، فقصرت الفرس، فدق جدار الخندق ساقه، فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم على فرسه، فمسح ساقه، فما نزل عنها حتى برأ قال معاوية بن الحكم في قصيدة له: فأنزلها علي وهي تهوي هوي الدلو مقرعة لسدل فقال محمد صلى عليه مليك الناس هذا خير فعل لعالك فاستمر بها سويا وكانت بعد ذاك أصح رجل قال محمد بن عبادة: لعالك يقال للناقة إذا عثرت لعالك أي: ارتفعي واستقلي.

(نقله أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 379)

وذكره الهيثمي في المجمع (6/ 195 / ط. دار الفكر) وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه ويعقوب بن محمد الزهري ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان.

علي أبو علي الهلالي

قال أبو نعيم في " معرفة الصحابة " (3/ 380): ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة.

ثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زريق بن جامع، ثنا الهيثم بن حبيب، ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن علي الهلالي، عن أبيه، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال: «حبيبتي فاطمة، ما يبكيك؟» قالت: أخشى الضيعة من بعدك، قال: «يا حبيبتي، أما علمت أن الله اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالاته، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك، وأوحى إلي أن أنكحك إياه؟».

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 454) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه الهيثم بن حبيب وقد اتهم بهذا الحديث.


من اسمه عبّاد

عباد بن بشر بن قيظي

قال سليمان بن أحمد، ثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة، ثنا أبي، ثنا إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة الحارثي، عن أبيه، عن جدته أم أبيه تويلة بنت أسلم، وهي من المبايعات قالت: إنا لبمقامنا نصلي في بني حارثة فقال عباد بن بشر بن قيظي: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام والكعبة، فتحول الرجال مكان النساء، والنساء مكان الرجال، فصلوا السجدتين الباقيتين نحو الكعبة».
نقله أبو نعيم في " معرفة الصحابة " (3/ 346)
وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/ 121) وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.

عباد بن عمرو

قال أبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 350):
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا بشر بن آدم، ثنا الضحاك بن مخلد، حدثني بشر بن صحار الأعرجي، أخبرني المعارك بن بشر بن عباد، وغير واحد من أعمامي، عن عباد بن عمرو، وكان، يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فخاطبه يهودي فسقط رداؤه عن منكبه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يرى الخاتم، فسويته عليه فقال: «من فعل هذا؟» قلت: أنا، قال: «تحول إلي» فجلست بين يديه، فوضع يده على رأسي فأمرها على وجهي وصدري، وقال: «إذا أتانا سبي فأتني» فأتيته فأمر لي بجذعة، وكان الخاتم على طرف كتفه الأيسر، كأنها ركبة عنز.
ونقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/ 499) وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.

عباد بن أخضر – أو ابن أحمر –

قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 166):
وعن عباد بن أخضر - أو أحمر - أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أخذ مضجعه قرأ {قل يا أيها الكافرون} حتى يختمها.
رواه الطبراني وفيه يحيى الحماني وجابر الجعفي وكلاهما ضعيف. اهـ.
وترجم أبو نعيم لعباد بن أخضر في " معرفة الصحابة " (3/ 350) ونقل الحديث لكن من غير رواية الطبراني، قال:
حدثنا الطلحي، قال: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، قال: أنا يحيى الحماني، ح وحدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، قال: ثنا شريك، عن جابر، عن معقل الزبيدي، عن عباد بن الأخضر، أو قال: الأحمر «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه قرأ قل يا أيها الكافرون حتى ختمها».

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير