تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

38 - عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " سيكون أمراء من بعدي يأمرونكم بما تعرفوا ويعلمون ما تنكرون فليس أولئك عليكم بأئمة ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 410)، وقال: رواه الطبراني وفيه الأعشى بن عبد الرحمن ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

39 - عن عبادة بن الصامت قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمراء فقال: " يكون عليكم أمراء إن أطعتموهم أدخلوكم النار وإن عصيتموهم قتلوكم "، فقال رجل منهم: يا رسول الله سمِّهم لنا لعلنا نحثوا في وجوههم التراب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعلهم يحثون في وجهك ويفقؤون عينك ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 429)، وقال: رواه الطبراني، وفيه سنيد بن داود ضعفه أحمد ووثقه ابن حبان وأبو حاتم الرازي، وبقية رجاله ثقات.

40 - عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جاهدوا في سبيل الله، فإن الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى باب من أبواب الجنة ينجي الله تبارك وتعالى به من الهم والغم ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 496)، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط أطول من هذا أحد أسانيد أحمد وغيره ثقات.

41 - عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن للشهيد عند الله عز وجل ست خصال: أن يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة ويحلّى حلة الإيمان، ويزوّج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوّج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 533)، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني إلا أنه قال: " سبع خصال " وهي كذلك، ورجال أحمد والطبراني ثقات.

42 - عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من نفس تموت وهي من الله على خير تحب أن ترجع إليكم ولها نعيم الدنيا وما فيها إلا القتل في سبيل الله، فإنه يحب أن يرجع فيقتل مرة أخرى لما يرى من ثواب الله له ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 542)، وقال: رواه الطبراني وفيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي وهو ضعيف.

43 - عن عبادة بن الصامت قال: دخلنا على عبد الله بن رواحة نعوده فأغمي عليه فقلنا: يرحمك الله إن كنا لنرجو أن تموت على غير هذا وإن كنا لنرجو لك الشهادة فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نذكر هذا فقال: " وفيم تعدون الشهادة؟ " فأزمّ القوم، وتحرك عبد الله فقال: ألا تجيبون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ثم أجابه هو فقال: نعد الشهادة في القتل. فقال: " إن شهداء أمتي إذاً لقليل إن في القتل شهادة وفي الطاعون شهادة وفي البطن شهادة وفي الغرق شهادة وفي النفساء يقتلها ولدها جمعاً شهادة ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5/ 544)، وقال: رواه الطبراني وأحمد بنحوه ورجالهما ثقات.

44 - عن عبادة بن الصامت قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فشهدت معه بدرا فالتقى الناس فهزم الله عز وجل العدو فانطلقت طائفة في آثارهم يهزمون ويقتلون، وأكبت طائفة على العسكر يحوزونه ويجمعونه، وأحدقت طائفة برسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصيب العدو منه غرة، حتى إذا كان الليل وفاء الناس بعضهم إلى بعض، قال الذين جمعوا الغنائم: نحن حويناها وجمعناها فليس لأحد فيها نصيب، وقال الذين خرجوا في طلب العدو: لستم بأحق بها منا نحن نفينا عنها العدو وهزمناهم، وقال الذين أحدقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم: لستم بأحق بها منا نحن أحدقنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وخفنا أن يصيب العدو منه غرة واشتغلنا به، فنزلت: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على فواق بين المسلمين.

وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أغار في أرض العدو نفل الربع وإذا أقبل راجعاً وكل الناس نفل الثلث وكان يكره الأنفال ويقول: " ليرد قوي المؤمنين على ضعيفهم ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير