تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7/ 540 و 549)، وقال: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه وزياد بن عبد الله البكائي وثقه ابن حبان وضعفه جماعة.

53 – عن جنادة بن أمية أنه سمع عبادة بن الصامت رحمه الله يذكر أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما مدة أمتك من الرخاء؟ فلم يرد عليه شيئاً حتى سأله ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبه، ثم انصرف الرجل، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أين السائل؟ " فردوه عليه، فقال: " لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي، مدة أمتي من الرخاء مائة سنة ". قالها مرتين أو ثلاثاً، فقال الرجل: يا رسول الله فهل لذلك من أمارة أو علامة أو آية؟ فقال: " نعم الخسف والرجف وإرسال الشياطين المجلبة على الناس ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/ 19)، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه يزيد بن سعد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

ونقله أبو نعيم في " معرفة الصحابة " (3/ 341) فقال: حدثنا سليمان بن أحمد (وهو الطبراني)، ثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا سعيد بن يزيد بن ذي عصوان، حدثني يزيد بن عطاء السكسكي، عن معاذ بن سعد السكسكي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، أن رجلاً قال: يا رسول الله؛ ما مدة رخاء أمتك من بعدك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أعاد عليه فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أعاد عليه فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: " مدة رخاء أمتي من بعدي مائة سنة "، قال: يا رسول الله، فهل لذلك من علامة أو آية؟ قال: " نعم: الخسف، والقذف، والمسخ، وإرسال الشياطين الملجمة على الناس ".

حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، ثنا يزيد بن سعيد بن ذي عصوان مثله. اهـ.

54 - عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/ 33)، وقال: رواه أحمد والطبراني وإسناده حسن.

55 - عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خيار أمتي الذين إذا رؤوا ذُكِر الله، وإن شرار أمتي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العنت ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/ 176)، وقال: رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك.

56 - عن عبادة بن الصامت قال: جاء رجل من بني ليث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنشدك؟ قالها ثلاث مرات، فأنشده الرابعة مديحه له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان أحد من الشعراء يحسن فقد أحسنت ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (8/ 220)، وقال: رواه الطبراني وفيه راو لم يسم وعطاء بن السائب اختلط.

57 - عن عبادة بن الصامت قال: خلوت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: أي أصحابك أحب إليك حتى أحب من تحب كما أحب؟ قال: " اكتم عليّ يا عبادة حياتي ". قلت: نعم، قال: " أبو بكر ثم عمر ثم علي ". ثم سكت فقلت: ثم من؟ قال: " من عسى أن يكون بعد هؤلاء إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاذ وأبو طلحة وأبو أيوب وأنت يا عبادة وأبي بن كعب وأبو الدرداء وابن مسعود وابن عوف وابن عفان، ثم هؤلاء الرهط من الموالي: سلمان وصهيب وبلال وسالم مولى أبي حذيفة، هؤلاء خاصتي وكل أصحابي علي كريم إليَّ حبيب، وإن كان عبداً حبشيًّا ".

قال: قلت: لم تذكر حمزة ولا جعفراً؟ فقال عبادة إنهما كانا أصيبا يوم سألت، إنما كان بأخرة، أو كما قال.

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 247)، وقال: رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إبراهيم، روى عن أبي قلابة، ذكره في الميزان ولم يذكر فيه كلاماً لأحد وإنما ذكر أن له حديثاً في الفضائل باطل، ولم أدرِ ما بطلانه، والله أعلم.

58 - عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " الصخرة صخرة بيت المقدس على نخلة، والنخلة على نهر من أنهار الجنة، وتحت النخلة آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ينظمان سموط أهل الجنة إلى يوم القيامة ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير