تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد حديثية من كتاب " حقيقة العبادة " للمعلمي]

ـ[محب العلم]ــــــــ[04 - 04 - 03, 01:07 ص]ـ

الفائدة الأولى:

قال رحمه الله:

( ... ومنهم -أي أهل زمانه -من يحكي عن بعض المتأخرين كالسبكي وابن حجر وابن الهمام والسيوطي ونحوهم، أنهم صححوا ذلك الحديث أو الأثر أو حسنوه، ويكون جهابذة العلم من السلف قد ضعفوا ذلك الحديث أو حكموا بوضعه، وهم أجل وأكمل من المتأخرين، وإن كان بعض المتأخرين أولي علم وفضل وتبحر، ولكننا رأيناهم يتساهلون في التصحيح والتحسين، ويراعون فيهما بعض أصول الفن، ويغفلون عما يعارضها من الأصول الأخرى، وفوق ذلك أن السلف كانوا أبعد عن الهوى.

ومن هنا قال ابن الصلاح: " إن باب التصحيح والتحسين قد انسد ولم يبق فيهما إلا النقل عن السلف ".

وهذا القول خطأ، ولكنه يعين على مانريده، وهو وجوب الإحتياط فيما يصححه المتأخرون أو يحسنونه) انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 04 - 03, 10:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة، ورحم الله الشيخ المعلمي.

ـ[محب العلم]ــــــــ[07 - 04 - 03, 12:20 ص]ـ

الفائدة الثانية

قال رحمه الله:

" ... وأما الترمذي فله اصطلاح في التحسين والتصحيح، وهو أن الحديث إذا روي من طريقين ضعيفين يسميه حسنا.

والأئمة المجتهدون، وغيرهم من الجهابذة، لايعملون بهذا الإطلاق، بل يشترطون أن تحصل من تعدد الطرق مع قوة رواتها غلبة ظن للمجتهد بثبوت الحديث، فإن لم تحصل هذه الغلبة (فلا أثر لتعدد الطرق وإن كثرت).

والمتأخرون يعرفون هذا الشرط، ولكنهم كثيرا مايتغافلون عنه، وربما توهم أحدهم أنه قد حصلت له غلبة ظن، وإنما حصلت له من جهة موافقة ذلك الحديث لمذهبه أو لمقصده، والله المستعان ".

ـ[محب العلم]ــــــــ[07 - 04 - 03, 06:11 م]ـ

الفائدة الثالثة

قال رحمه الله:

" ومما ينبغي التنبيه له أيضا: أن الشيخين أو أحدهما قد يوردان في الصحيح حديثا ليس بحجة في نفسه، وإنما يوردانه لأنه شاهد لحديث آخر ثابت، ثم قد يكون في هذا الحديث الذي ذكراه شاهدا، زيادة لاشاهد لها، فيجئ من بعدهما يحتج به بالنسبة لتلك الزيادة، وربما حمل الحديث على معنى آخر غير المعنى الذي ذكره صاحب الصحيح

وبنى عليه أنه شاهد للحديث الآخر.

وبالجملة، فمن أراد الاحتجاج بالحديث فلايستغني عن النظر في إسناده، بعد أن يكون له من المعرفة مايؤهله لهذا الأمر، وإلا أوشك أن يضل أو يضل، والله الموفق ".

ـ[محب العلم]ــــــــ[20 - 04 - 03, 12:57 ص]ـ

الفائدة الرابعة

قال رحمه الله:

." ... ومن كان له اطلاع على علم الحديث وكلام أهله والكتب التي ألفت في الموضوعات، علم أن كثيرا من الموضوعات قد اغتر بها أئمة أكابر، كالغزالي وإمام الحرمين والزمخشري والبيضاوي وغيرهم، فأدرجوها في كتبهم.

بل إن أئمة الحديث ليوردون في كتبهم – التي لم يلتزموا فيها الصحة،كثيرا من الأحاديث الموضوعة، ولاينبهون على وضعها، مكتفين بأنهم لم يلتزموا الصحة.

وإن على من رأى حديثا في كتبهم، ينبغي له أن يبحث عن درجته.

ويقع هذا كثيرا في مؤلفات (ابن منده) و (أبي نعيم) و (الخطيب) و (ابن عساكر) وغيرهم بل وقع بعضه في الكتب التي قيل انها خاصة بالصحاح، ولاسيما المستدرك.

ولم يعد أحد من العلماء ذلك دليلا على صحتها، بل صرحوا بوضعها، واعتذروا عن أولئك الأكابر ".

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 04 - 05, 06:24 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة، ورحم الله الشيخ المعلمي.

ـ[أبو عمر السلمي]ــــــــ[10 - 04 - 05, 07:52 ص]ـ

أخي بارك الله فيك .....

هل هناك أحد يسعى لإخراج هذا السفر إلى مطبوعة تتداول ويستفاد منها؟

وجزيت خبرا

محبك

ـ[أبو علي]ــــــــ[17 - 04 - 05, 08:15 م]ـ

رأيت جزءًا منه قد نشرته المكتبة العصريّة باسم غير اسمه، والكتاب بعيد عنّي؛ ولعلّي أبحث عنه وأذكره، والّذي أذكره أنّ المحقق هو الدّاني آل زهوي.

وعمومًا فمكتبة (جرير) موزّعٌ للمكتبة العصريّة، وقد اشتريته من جرير.

والله أعلم

ـ[ابو السعادات]ــــــــ[18 - 04 - 05, 06:58 م]ـ

أفيدونا عن كتاب المعلمي هذا بارك الله فيكم وشكر سعيكم

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[24 - 04 - 05, 10:27 م]ـ

دار أطلس منذ زمن أعلنت أنها ستطبعه كاملا، وقد خرج جزء منه طبعته المكتبة العصرية

ـ[ابو السعادات]ــــــــ[25 - 04 - 05, 06:20 م]ـ

جزاك الله خيرا ياأبا عبد الرحمن

ـ[الأجهوري]ــــــــ[26 - 04 - 05, 01:04 ص]ـ

أكمل أيها المحب، لا فض فوك ومات حاسدوك.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 01:53 ص]ـ

ياله من رجل!

وكم وارى الثرى من أمثال هذا السلفي القح معتقداً وفكراً الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى.

... ومنهم -أي أهل زمانه -من يحكي عن بعض المتأخرين كالسبكي وابن حجر وابن الهمام والسيوطي ونحوهم، أنهم صححوا ذلك الحديث أو الأثر أو حسنوه، ويكون جهابذة العلم من السلف قد ضعفوا ذلك الحديث أو حكموا بوضعه، وهم أجل وأكمل من المتأخرين، وإن كان بعض المتأخرين أولي علم وفضل وتبحر

وفي العصر الحاضر يمارس هذا بعض صبية تقريب التهذيب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير