نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 588)، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
ما أسند عمرو بن العاص:
1 - عن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: " إن الله عز وجل زادكم صلاة خير لكم من حمر النعم الوتر، وهي فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/ 500)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك. اهـ.
وقال الطبراني في " المعجم الأوسط ": حدثنا موسى بن هارون نا إسحاق بن راهويه أنا سويد بن عبد العزيز عن قرة بن عبد الرحمن عن يزيد بن ابي حبيب عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله زادكم صلاة خير لكم من حمر النعم الوتر وهي لكم ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
2 - عن أبي تميم الجيشاني قال: سمعت عمرو بن العاص يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى الصبح: الوتر الوتر ".
ألا وإنه أبو بصرة الغفاري قال أبو تميم: فكنت أنا وأبو ذر قاعدان قال: فأخذ بيدي أبو ذر فانطلقنا إلى أبي بصرة فوجدناه على الباب الذي يلي عمرو فقال أبو ذر: يا أبا بصرة أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز و جل زادكم صلاة فصلوها فيما بين العشاء إلى صلاة الصبح: الوتر الوتر "؟ قال: نعم. قال: أنت سمعته؟ قال: نعم.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/ 498)، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وله إسنادان عند أحدهما رجاله رجال الصحيح خلا علي بن إسحاق السلمي شيخ أحمد وهو ثقة.
3 - عن عمرو بن العاص قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم خصمان يختصمان قال لعمرو: " اقض بينهما يا عمرو ". قال: أنت أولى بذلك مني يا رسول الله. قال: " وإن كان ". قال: فإذا قضيت بينهما فما لي؟ قال: " إن كنت قضيت بينهما فأصبت القضاء فلك عشر حسنات وإن أنت اجتهدت فأخطأت فلك حسنة ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (4/ 352 - 353)، وقال: له في الصحيح: " إن أصبت فلك أجران وأن أخطأت فلك أجر ".
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه من لم أعرفه.
4 - عن عمرو بن العاص أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن رجلاً أسلم على يدي وله مال وقد مات. قال: " فلك ميراثه ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (4/ 421)، وقال: رواه الطبراني من رواية بقية، قال: حدثني كثير بن مرة فإن كان سمع منه فالحديث صحيح.
5 - عن عمرو بن العاص قال: ما رأيت قريشا أرادوا قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يوماً ائتمروا به وهم جلوس في ظل الكعبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام، فقام إليه عقبة ابن أبي معيط فجعل رداءه في عنقه ثم جذبه حتى وجب سقط لركبتيه وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول قال: وأقبل أبو بكر يشتد حتى أخذ بضبع رسول الله صلى الله عليه و سلم من ورائه وهو يقول: {أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله} ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته مر بهم وهم جلوس في ظل الكعبة فقال: " يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح "، وأشار بيده إلى حلقه، فقال له أبو جهل: يا محمد ما كنت جهولاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت منهم ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 10 - 11)، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني، وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن، وبقية رجال الطبراني رجال الصحيح.
¥