نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 39)، وقال: رواه الطبراني وفيه راوٍ لم يسم.
9 - عن الحسن قال: قال رجل لعمرو بن العاص: أرأيت رجلاً مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبه أليس رجلا صالحا؟ قال: بلى قال: قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحبك وقد استعملك قال: قد استعملني فوالله ما أدري حبًّا كان لي منه أو استعانة بي؟ ولكن سأحدثك برجلين مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهما راض: عبد الله ابن مسعود وعمار بن ياسر.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 476)، وقال: رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهما راضٍ، ورجال أحمد رجال الصحيح. قلت: وله طرق في ترجمة عمرو بن العاص.
10 - عن الحسن قال: قال عمرو بن العاص: ما كنا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات وهو يحب رجلاً فيدخله الله النار، قيل: قد كان يستعملك فقال: الله أعلم ولكنه كان يحب رجلاً قالوا: من هو؟ قال: عمار بن ياسر.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 482 - 483)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير وزاد فيه: قال: ذاك قتيلكم يوم صفين، قال: قد والله قتلناه.
وقد تقدم في فضل عبد الله بن مسعود نحوه بمحبة النبي صلى الله عليه وسلم لعمار وابن مسعود، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وقال الطبراني في " المعجم الأوسط ": حدثنا أحمد قال حدثنا عباد بن موسى الختلي قال حدثنا أزهر بن سعد عن بن عون عن الحسن قال قال عمرو بن العاص ما كنا نرى * أن رسول الله مات يوم مات وهو يحب رجلا فيدخله الله النار قيل له قد كان يستعملك فقال الله أعلم ولكنه كان يحب رجلا قالوا من هو قال كان يحب عمار بن ياسر.
لم يرو هذا الحديث عن بن عون إلا أزهر تفرد به عباد.
11 - عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال عمرو: خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " قاتل عمار وسالبه في النار "
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 488)، وقال: رواه الطبراني وقد صرح ليث بالتحديث ورجاله رجال الصحيح.
12 - عن هني مولى عمرو قال: كنت مع معاوية وعمرو بن العاص بصفين فنظرت يومئذ في القتلى فإذا أنا بعمار بن ياسر مقتول فذهبنا إلى عمرو بن العاص فقلت: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمار؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: " تقتلك الفئة الباغية ". فقلت: هذا عمار قتلتموه فأنكر ذلك علي، وقال: انطلق فأرنيه فذهبت فوقفت عليه وقلت له: ماذا تقول فيه؟ قال: إنما قتله أصحابه.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 488 – 489)، وقال: رواه الطبراني مطولاً ورواه مختصراً، ورجال المختصر رجال الصحيح غير زياد مولى عمرو، وقد وثقه ابن حبان.
13 - عن عمرو بن العاص قال: ما عدل رسول الله صلى الله عليه وسلم بي وبخالد بن الوليد أحداً منذ أسلمنا في حربه.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 582)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات. اهـ.
وقال الطبراني في " المعجم الأوسط ": حدثنا محمد بن ياسر الدمشقي نا هشام بن عمار نا الوليد بن مسلم ثنا أبو شيبة يحيى بن عبد الرحمن الكندي عن حبان بن أبي جبلة عن عمرو بن العاص قال ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد بن الوليد أحدا من أصحابه منذ أسلمنا.
لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن العاص إلا بهذا الإسناد تفرد به هشام بن عمار.
14 - عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي قال: حدثني عمرو بن العاص من فيه إلى فيّ، قال: لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالاً من قريش كانوا يرون مكاني ويسمعون مني، فقلت لهم: تعلمون والله إني لأرى أمر محمداً صلى الله عليه وسلم يعلو الأمور علوا كبيراً منكراً وإني قد رأيت أمراً، فما ترون فيه؟ قالوا: وما رأيت؟ قلت: رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده، فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي، فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد، وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلن يأتينا منهم إلا خير. قالوا: إن هذا الرأي. قال: قلت لهم: فاجمعوا لي ما يهدى إليه - وكان أحب ما يهدى إليه من
¥