ـ[طلعت منصور]ــــــــ[13 - 11 - 10, 02:04 م]ـ
هل المخطوطة مفقودة ايها البيروتى
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[14 - 11 - 10, 08:06 م]ـ
مسند عمرو بن حزم بن زيد بن لَوْذان الأنصاري
نقل أبو نعيم في ترجمته في " معرفة الصحابة " (3/ 382 – 383) عن شيخه الطبراني قال:
ثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، قال: ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، قال: «توفي عمرو بن حزم الأنصاري سنة أربع وخمسين».
وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 727) بعد أن عزاه للطبراني: رجاله ثقات.
1 - عن عبد الله بن الطفيل قال: رأيت عمرو بن حزم يمسح على الخفين ويقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 582)، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه الواقدي وهو ضعيف جدًّا.
2 - عن عمرو بن حزم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بزق عن يمينه وعن يساره وبين يديه.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/ 131)، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه الواقدي وهو ضعيف.
3 – عن عمرو بن حزم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " من عاد مريضاً فلا يزال في الرحمة، حتى إذا قعد عنده استشفع فيها، وإذا قام من عنده فلا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/ 22)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون.
وقال الطبراني في " المعجم الأوسط ": حدثنا محمد بن نصر الصائغ قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني قيس أبو عمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الانصاري عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول من عاد مريضاً فلا يزال في الرحمة، حتى إذا قعد عنده استنقع فيها، وإذا قام من عنده فلا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج، ومن عزّى أخاه المؤمن من مصيبة كساه الله حلل الكرامة يوم القيامة ".
لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن حزم إلا بهذا الإسناد تفرد به إسماعيل بن (أبي) أويس.
4 - عن عمرو بن حزم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به عمرو بن حزم فقرئت على أهل اليمن وهذه نسختها:
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى شرحبيل بن عبد كلال والحارث بن عبد كلال ونعيم بن عبد كلال قيل ذي رعين ومغافر وهمدان. أما بعد: فقد رجع رسولكم وأعطيتم من المغانم خمس الله وما كتب الله على المؤمنين، من العشر في العقار وما سقت السماء أو كان سبخاً أو كان بعلاً فيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق. وفي كل خمس من الإبل سائمة شاة إلى أن تبلغ أربعاً وعشرين فإن زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها بنت مخاض، فإن لم توجد بنت مخاض فابن لبون ذكر إلى أن تبلغ خمساً وثلاثين، فإن زادت واحدة ففيها بنت لبون إلى أن تبلغ خمساً وأربعين، فإن زادت واحدة على خمس وأربعين ففيها حقة طروقة الجمل إلى أن تبلغ الستين، فإن زادت على ستين واحدة ففيها جذعة إلى تبلغ خمساً وسبعين، فإن زادت واحدة على خمس وسبعين ففيها بنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين، فإن زادت واحدة ففيها حقتان طروقتا الجمل إلى أن تبلغ عشرين ومئة،. فإن زادت على عشرين ومئة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة طروقة الجمل وفي كل ثلاثين باقورة بقرة جذع أو حذعة وفي كل أربعين باقورة بقرة وفي كل أربعين شاة سائمة شاة إلى أن تبلغ عشرين ومئة. فإن زادت على العشرين ومئة شاة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مئتين. فإن زادت واحدة ففيها ثلاث شياه إلى أن تبلغ ثلاث مائة. فإن زادت ففي كل مائة شاة شاة ولا يؤخذ في الصدقة محفلة ولا هرمة ولا عجفاء ولا ذات عوار ولا تيس الغنم ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع حسنة الصدقة وما أخذ من خليطين فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية. وفي كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم وما زاد ففي كل أربعين درهماً درهم. وليس فيما دون خمس أواق شيء. وفي كل أربعين ديناراً دينار. والصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته إنما هي الزكاة تزكى بها أنفسهم، وللفقراء المؤمنين وفي سبيل الله ولا في رقيق ولا في مزرعة ولا عمّالها شيء إذا كانت تؤدي
¥