تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

صدقتها من العشر وإنه ليس في عبد مسلم ولا في فرسه شيء.

وكان في الكتاب: " أن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة: إشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير حق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر وأكل الربا وأكل مال اليتيم. وإن العمرة الحج. ولا يمس القرآن إلا طاهراً. ولا طلاق قبل أملاك. ولا عتاق حتى تبتاع. ولا يصلين أحدكم في ثوب واحد وشقه باد ولا يصلين أحدكم عاقصاً شعره ".

قلت (أي الهيثمي): فذكر الحديث وبقيته رواه النسائي

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/ 213 - 216)، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه سليمان بن داود الحرسي وثقه أحمد وتكلم فيه ابن معين، وقال أحمد: إن الحديث صحيح. قلت: وبقية رجاله ثقات.

5 - عن عمرو بن حزم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "

من لم يقبل رخصة الله فعليه من الإثم مثل جبال أحد آثاماً ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/ 382)، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه سليمان بن عمرو بن إبراهيم الأنصاري، ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

6 - عن عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " العمد قود والخطأ دية ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 446 - 447)، وقال: رواه الطبراني، وفيه عمران بن أبي الفضل وهو ضعيف.

7 - عن محمد بن عمرو بن حزم قال: لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص فقال: قتل عمار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تقتله الفئة الباغية ". فقام عمرو بن العاص فزعاً يرجع حتى دخل على معاوية فقال له معاوية: ما شأنك؟ قال: قتل عمار، فقال معاوية: قد قتل عمار فماذا؟ قال عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتله الفئة الباغية ". فقال له معاوية: دحضت في بولك، أنحن قتلناه؟ إنما قتله علي وأصحابه، جاءوا به حتى ألقوه بين رماحنا - أو قال: بين سيوفنا -.

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7/ 485)، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح غير محمد بن عمرو وهو ثقة.

مسند عمرو بن عَبَسة، أبو نجيح السُّلمي

1 - عن عمرو بن عبسة قال: أقبل شيخ يدعم على عصا حتى قام بين يديّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إن لي غدرات وفجرات فهل يغفر لي؟ قال:" أليس تشهد أن لا إله إلا الله؟ " قال: نعم، وأشهد أن محمداً رسول الله، قال: " فقد غفر لك غدراتك وفجراتك ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 182)، وقال: رواه أحمد والطبراني ورجاله موثقون، إلا أنه من رواية مكحول عن عمرو بن عبسة، فلا أدري أسمع منه أم لا؟

2 - عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: " أن يسلم قلبك وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان "، قال: وما الإيمان؟ قال: " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت "، قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة "، قال: ما الهجرة؟ قال: " أن تهجر السوء "، قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد "، قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم "، قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه ".

قلت (أي الهيثمي): وهو يأتي بتمامه في فضل الحج.

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 224)، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجاله ثقات.

3 - عن عمرو بن عبسة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله من تبعك على هذا الأمر؟ قال: " حر وعبد "، قلت: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: " طيب الكلام وإطعام الطعام "، قلت: يا رسول الله فما الإيمان؟ قال: " الصبر والسماحة "، قلت: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده "، قلت: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " خلق حسن "، قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: " طول القنوت "، قلت: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " أن تهجر السوء "، قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير