تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت (أي الهيثمي): في الصحيح منه: " من تبعك على هذا الأمر؟ " قال: " حر وعبد ". وروى ابن ماجه منه: " أي الجهاد أفضل؟ ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 227)، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه شهر بن حوشب.

4 - عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كذب عليّ متعمداً ليضلّ الناس فليتبوأ مقعده من النار ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 370 - 371)، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن. اهـ.

قال أبو معاوية البيروتي: لكنه منكر بزيادة (ليضل الناس)، كما نبّه المحدِّث العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (1011) و (14/ 616)، وقال: لكن الزيادة لم تتفق عليها نسخ " المجمع "، بل تفرّدت بها النسخة الهندية، كما في هامش الكتاب، ويترجّح عندي عدم ثبوتها، لأن الطبراني قد أخرج الحديث في " جزئه " (43/ 1) وليس فيه أيضاً هذه الزيادة. ثم إن في قوله: " إسناده حسن " نظراً. اهـ.

5 - عن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (2/ 47)، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو مجمع على ضعفه.

6 - عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة قال: قلت له: حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيه انتقاص ولا وهم، قال: سمعته يقول: " من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة برحمته إياهم، ومن أنفق زوجين في سبيل الله فإن للجنة ثمانية أبواب يدخله الله من أي باب شاء منها للجنة ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/ 85)، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير باختصار النفقة إلا أنه قال: " أدخله الله برحمته هو وإياهم الجنة ". وإسناده حسن.

7 - عن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام يوماً في سبيل الله بعدت منه النار مسيرة مائة عام ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/ 444 - 445)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون.

8 - عن عمرو بن عبسة قال: قال رجل: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: " أن تسلم قلبك. وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك "، قال: فأي الإسلام أفضل؟ قال: " الإيمان ". قال: وما الإيمان؟ قال: " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت ". قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: " الهجرة ". قال: وما الهجرة؟ قال: " أن تهجر السوء ". قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: " الجهاد ". قال: وما الجهاد؟ قال: " أن تقاتل الكفار إذا لقيتهم ". قال: فأي الجهاد أفضل؟ قال: " من عقر جواده وأهريق دمه ". قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ثم عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة ".

نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/ 476)، وقال: رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح.

9 - عن عمرو بن عبسة قال: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خيل وعنده عيينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أفرس بالخيل منك ". فقال عيينة: إن تكن أفرس بالخيل مني فأنا أفرس بالرجال منك، قال: " وكيف؟ ". قال: إن خير الرجال رجال لابسو البرد واضعو السيوف على عواتقهم وعرضوا الرماح على مناسج خيولهم رجال نجد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبت بل هم أهل اليمن، الإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة، ومأكول حمير خير من أكلها، وحضرموت خير من بني الحارث ".

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ولا قيل ولا ملك ولا قاهر إلا الله "، فبعث السمط إلى عمرو بن عبسة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حضرموت خير من بني الحارث "؟. قال: نعم. قال سمط: آمنت بالله ورسوله.

ولعن رسول الله صلى الله عليه و سلم الملوك الأربعة: جمداء ومخوساء وأبضعة ومشرخاء وأختهم العمردة وكانت تأتي المسلمين إذا سجدوا فتركبهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير