وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز و جل أمرني أن ألعن قريشاً فلعنتهم مرتين، ثم أمرني أن أصلّي عليهم مرتين، فصلّيت عليهم مرتين، وأكثر القبائل في الجنة: مذحج وأسلم وغفار ومزينة، وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وهوازن وغطفان عند الله يوم القيامة، وأنا لا أبالي أن يهلك الحيّان كلاهما، وأمرني أن ألعن قبيلتين: تميم بن مر سبعاً، فلعنتهم، وبكر بن وائل خمساً وعصية عصت الله ورسوله إلا مازن وقيس قبيلتان لا يدخل الجنة منهم أحداً أبداً مناعش وملادس، وزعم أنهما قبيلتان تاهتا اتبعتا المشرق في عام جدب فانقطعتا في ناحية من الأرض لا يوصل إليهما، وذلك في الجاهلية ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 8 - 10)، وقال: رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل الدمياطي، قال الذهبي: حمل عنه الناس وهو مقارب الحال، وقال النسائي: ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد رواه بنحوه بإسناد جيد عن شيخين آخرين.
10 - عن عمرو بن عبسة السلمي قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على السكون والسكاسك وعلى خولان خولان العالية وعلى الأملوك أملوك ردمان.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 10)، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن موهب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
11 - عن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " عن يمين الرحمن - وكلتا يديه يمين - رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين، يغبطهم النبيّون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل "، قيل: يا رسول الله، من هم؟ قال: " هم جمّاع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 78)، وقال: رواه الطبراني ورجاله موثقون.
12 - عن عمرو بن عبسة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يتمنّ أحدكم الموت إلا أن يثق بعمله، فإن رأيتم في الإسلام ست خصال فتمنوا الموت، وإن كانت نفسك في يدك فأرسلها: إضاعة الدم، وإمارة الصبيان، وكثرة الشرط، وإمارة السفهاء، وبيع الحكم، ونشؤ يتخذون القرآن مزامير ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 344)، وقال: رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم.
ـ[أبو القاسم الطبرانى]ــــــــ[15 - 11 - 10, 06:50 م]ـ
جزاك الله خيرا وأعظم لك الاجر
ـ[بنت القرآن والسنة]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:32 ص]ـ
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 03:00 م]ـ
عمرو بن أمية الضمري
عن عمرو بن أمية الضمري أنه قال: يا رسول الله أرسل راحلتي وأتوكل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بل قيّدها وتوكل "،
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 520)، وقال: رواه الطبراني بإسنادين، وفي أحدهما عمرو بن عبد الله بن أمية الضمري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
ثم نقله (10/ 546)، وقال: رواه الطبراني من طرق، ورجال أحدها رجال الصحيح غير يعقوب بن عبد الله بن عمرو بن أمية، وهو ثقة.
ونقل أبو نعيم الحديثَ في ترجمته في " معرفة الصحابة " (3/ 395) من غير طريق شيخه الطبراني فقال: حدثناه أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن موسى، ثنا يعقوب بن عبد الله بن عمرو بن أمية، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أبيه عمرو بن أمية، قال: قلت: يا رسول الله، أرسل ناقتي وأتوكل؟ قال: «بل قيدها وتوكل».
عمرو بن عبد الله القارئ
عن عمرو بن القارئ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم، فخلف سعداً مريضاً حيث خرج إلى حنين، فلما قدم من جعرانة معتمراً دخل عليه وهو وجع مغلوب. فقال: يا رسول الله إن لي مالاً وإني أورث كلالة، أفأوصي بمالي كله أو أتصدق به؟ قال: " لا ". قال: أفأوصي بثلثيه؟ قال: " لا ". قال: أفأوصي بشطره؟ قال: " لا ". قال: أفأوصي بثلثه؟ قال: " نعم وذاك كثير ". قال: أي رسول الله أموت بالأرض التي خرجت منها مهاجراً. قال: " إني لأرجو أن يرفعك الله فينكأ بك أقواماً وينفع بك آخرين، يا عمرو بن القارئ إن مات سعد بعدي فههنا فادفنه ". نحو طريق المدينة وأشار بيده هكذا.
¥