أبدأ بما نقله أبو نعيم في " معرفة الصحابة " عن شيخه الطبراني فقال:
1 - حدثنا سليمان بن أحمد – وهو الطبراني -، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا إسرائيل، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمي أبو بكر، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن محمد بن سالم، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: " أول من أتانا مهاجراً مصعب بن عمير، ثم قدم عمرو بن أم مكتوم ".
وقال أبو نعيم: هذا لفظ إبراهيم بن يوسف، وعبيد الله بن موسى، عن ابن أم مكتوم عمرو، ولفظ سليمان مختصراً.
2 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا يعقوب بن أبي عباد، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عمرو ابن أم مكتوم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني شيخ كبير ضرير البصر، شاسع الدار، ولي قائد لا يلائمني، وبيني وبين المسجد شجر وأنهار، فهل لي من عذر أن أصلي في بيتي؟ فقال: " هل تسمع النداء؟ "، قلت: نعم، قال: " ائتها ".
كذا قال إبراهيم، عن زر بن حبيش، ورواه شيبان، وأكثر أصحاب عاصم، عن أبي رزين، عن ابن أم مكتوم.
3 - عن ابن أم مكتوم قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال: " سُعِّرَت النار لأهل النار وجاءت الفتن كقطع الليل المظلم، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 396 - 397)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح.
وقال الطبراني في " المعجم الأوسط ": حدثنا أحمد قال حدثنا سعيد عن إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي سنان عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن ابن أم مكتوم قال: " خرج النبي ذات غداة فقال سعرت النار وجاءت الفتن كقطع الليل المظلم لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ". لا يُروى هذا الحديث عن ابن أم مكتوم إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسحاق بن سليمان.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 07:37 ص]ـ
عمرو بن حريث
• قال أبو موسى: توفي النبي صلى الله عليه وسلم ولعمرو بن حريث اثنتا عشرة سنة. قال: ويكنى عمرو بن حريث أبا سعيد.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 675)، وقال: رواه الطبراني ورجاله إلى أبي نعيم ثقات.
ما أسند عمرو بن حريث
1 - عن عمرو بن حريث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" من كذب عليَّ متعمِّداً ليضلّ به الناس فليتبوأ مقعده من النار ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 371)، وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم ابن أبي المخارق وهو ضعيف.
قال أبو معاوية البيروتي: وزيادة (ليضل به الناس) منكرة، كما نبّه المحدِّث العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (1011) و (14/ 616).
2 - عن هارون بن سليمان قال: رأيت عمرو بن حريث هراق الماء فدعا بماء قال: فمسح يديه ووجهه ومسح على نعليه ثم قام فصلى.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 583)، وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
3 - عن عمرو بن حريث قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (3/ 367)، وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
4 - عن حذيفة وعمرو بن حريث قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من باع داراً ولم يجعل ثمنها في مثلها لم يبارك له فيه ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (4/ 200)، وقال: حديث حذيفة رواه ابن ماجه.
رواه الطبراني في الكبير، وفيه الصباح بن يحيى وهو متروك. اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي: لعلّ الحديث هو ما رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (6/ 65 / حـ 5526).
5 - عن محمد بن سوقة عن أبيه قال: لما بنى عمرو بن حريث داره أتيته لأستأجر منه بيتاً فقال: ما تصنع به؟ فقلت: أريد أن أجلس فيه واشتري وأبيع. قال: أقلت ذلك؟ لأحدِّثك في هذه الدار بحديث:
¥