وقال الطبراني في " المعجم الأوسط ": حدثنا مطلب، نا عبد الله، حدثني أبو شريح عبد الرحمن بن شريح المعافري، أنه سمع عميرة بن عبد الله المعافري يقول: حدثني أبي، أنه سمع عمرو بن الحمق يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون فتنة يكون أسلم الناس فيها - أو قال: خير الناس فيها - الجند الغربي ". قال ابن الحمق: فلذلك قدمت عليكم مصر. لا يروى هذا الحديث عن عمرو بن الحمق إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو شريح.
3 - عن رفاعة القتباني قال: دخلت على المختار فألقى إلى وسادة وقال: لولا أخي جبريل قام عن هذه لألقيتها لك قال: فأردت أن أضرب عنقه فذكرت حديثا حدثنيه عمرو بن الحمق قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " أيما مؤمن أمن مؤمنا على دمه فقتله أنا من القاتل بريء ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 444)، وقال: روى له ابن ماجه: " من أمّن رجلاً على دمه فقتله فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة ".
رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات.
4 - عن عمرو بن الحمق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أمّن رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 444)، وقال: رواه الطبراني بأسانيد كثيرة، وأحدها رجاله ثقات.
5 - عن رفاعة، أن صاحباً له قال: لو انطلقنا إلى المختار بن أبي عبيد فإنه يدعو إلى نصر أهل النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلقنا، فدخلنا عليه نهوي إليه في الخورنق وهو جالس فقال: ألا أريكم سيفاً؟ فدعا بسيف في علاق عليه ثلاثة أسراج وانتضى السيف، فجرى الخاتم إلى أدناه، ثم رجع الخاتم إلى قائم السيف فأخذه فجعله في إصبعه، فقلت: ساحر والله! فأهويت إلى قائم السيف، فذكرت كلمة سليمان بن مسهر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أمنك الرجل فلا تقتله ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 444 – 445)، وقال: رواه الطبراني وقال: هكذا رواه أبو مسهر عن سليمان بن مسهر وهو وهم والصواب ما رواه السدي وغيره عن رفاعة عن عمرو بن الحمق ورواه أيضا عبد الله بن ميسرة الحارثي الواسطي عن أبي عكاشة عن رفاعة فوهم في إسناده وهو هذا الآتي:
... عن أبي عكاشة، أن رفاعة البجلي دخل على المختار بن أبي عبيد، فقال له المختار: انصرف عني جبريل آنفاً، قال رفاعة: فذكرت حديثاً حدثنيه رفاعة بن صرد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أيما رجل أمّن رجلاً على دمه فلا يقتله ". قال رفاعة: وقد كنت أمنته على دمه، فلولا ذلك لحززت رأسه ".
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 445)، وقال: رواه الطبراني، وحكم على عبد الله بن ميسرة بالوهم فيه.
6 – عن عمرو بن الحمق الخزاعي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبله موته
قيل: وما استعمله؟ قال: " يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه من حوله "
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7/ 434)، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط والكبير، ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح.
وقال الطبراني في " المعجم الأوسط ": حدثنا بكر بن سهل، قال: نا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير حدثه، عن أبيه، عن عمرو بن الحمق قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا أراد الله بعبد خيراً عسله "، قال: " وهل تدري ما عسله؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " يفتح له عملاً صالحاً بين يدي موته، حتى يرضى عنه حبيبه ومن حوله ". لا يروى عن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به معاوية.
7 - عن عمرو بن الحمق قال: هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما أنا عنده ذات يوم قال لي: " يا عمرو، هل أريك دابة الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشي في الأسواق؟ " قال: قلت: بلى بأبي أنت وأمي. قال: " هذا دابة الجنة ". وأشار إلى علي بن أبي طالب.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 156)، وقال: رواه الطبراني، وفيه جماعة ضعفاء.
8 - عن عمرو بن الحمق الخزاعي، أنه سقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اللهم متِّعه بشبابه ". فمرت به ثمانون لم نر له شعرة بيضاء.
نقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 676 - 677)، وقال: رواه الطبراني وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك.