تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:15 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبد العظيم

ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:24 م]ـ

يا اخي العزيز لا اظن ان هذه القصة مستبعدة عن الكوثري ...

فالكوثري واسع الإطلاع جدا جدا، ليس له نظير، شهد له بذلك المخالفون والأعداء ...

فمثلها لا يستبعد ان تصدر منه ...

ـ[أبو عبد العظيم الباتني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:51 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبد العظيم

امين بارك الله فيكم

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:12 م]ـ

أقول بل لا يستبعد عنه الكذب والافتراء كما شهد له بذلك علماء عصره والمناظرة تبدو منسوجة محبوكة وعلى صحتها فليس فيها الظهور على الشيخ تقي الدين ..

ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:15 ص]ـ

بارك الله في الجميع

يقول الإمام البخاري في رده على من أنكر الرفع في مقدمة جزء رفع اليدين:

قال الرد على من أنكر رفع الأيدي في الصلاة عند الركوع وإذا رفع رأسه من الركوع وأبهم على العجم في ذلك تكلفا لما لا يعنيه فيما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعله وقوله ومن فعل أصحابه وروايتهم كذلك ثم فعل التابعين واقتداء السلف بهم في صحة الأخبار بعض الثقة عن الثقة من الخلف العدول رحمهم الله تعالى وأنجز لهم ما وعدهم على ضغينة صدره وحرجة قلبه نفارا عن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم مستحقا لما يحمله استكبارا وعداوة لأهلها؛ لشوب البدعة لحمه وعظامه ومخه وأنسته باحتفال العجم حوله اغترارا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا خلاف من خالفهم» ماض ذلك أبدا في جميع سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لإحياء ما أميتت وإن كان فيها بعض التقصير بعد الحث والإرادة على صدق النية وأن تقام للأسوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أتيح على الخلق من أفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير عزيمة حتى يعزم على ترك فعل من نهى أو عمل بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمر الله خلقه وفرض عليهم طاعته وأوجب عليهم اتباعه وجعل اتباعهم إياه وطاعتهم له طاعة نفسه عز وجل عظم المن والطول فقال: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا (1) وقال: (من يطع الرسول فقد أطاع الله (2) وقال: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (3) وقال: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم (4) وقال: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (5) فرحم الله عبدا استعانه باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم واقتصاص أثره ويستعيذه تبارك وتعالى من شر نفسه ويستلهمه رشده لقوله عز وجل: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى (6))

قال البخاري: «وكذلك يروى عن سبعة عشر نفسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم عند الركوع منهم أبو قتادة الأنصاري، وأبو أسيد الساعدي البدري، ومحمد بن مسلمة البدري، وسهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، وأنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو هريرة الدوسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن الزبير بن العوام القرشي، ووائل بن حجر الحضرمي، ومالك بن الحويرث، وأبو موسى الأشعري، وأبو حميد الساعدي الأنصاري وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأم الدرداء رضي الله تعالى عنهم وقال الحسن، وحميد بن هلال:» كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أيديهم فلم يستثن أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دون أحد، ولم يثبت عند أهل العلم عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يرفع يديه،، ويروى أيضا عن عدة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما وصفنا، وكذلك رويناه عن عدة من علماء مكة، وأهل الحجاز، والعراق، والشام، والبصرة، واليمن وعدة من أهل خراسان منهم سعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز، والنعمان بن أبي عياش، والحسن، وابن سيرين، وطاوس، ومكحول، وعبد الله بن دينار، ونافع وعبيد الله بن عمر، والحسن بن مسلم، وقيس بن سعد، وعدة كثيرة، وكذلك يروى عن أم الدرداء أنها كانت ترفع يديها، وقد كان عبد الله بن المبارك يرفع يديه، وكذلك عامة أصحاب ابن المبارك منهم علي بن الحسن، وعبد الله بن عثمان، ويحيى بن يحيى، ومحدثو أهل بخارى منهم عيسى بن موسى، وكعب بن سعيد، ومحمد بن سلام، وعبد الله بن محمد المسندي، وعدة ممن لا يحصى لاختلاف بين من وصفنا من أهل العلم، وكان عبد الله بن الزبير، وعلي بن عبد الله، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم يثبتون عامة هذه الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويرونها حقا، وهؤلاء أهل العلم من أهل زمانهم، وكذلك يروى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب. إ.هـ

فلا أدري أي سعة اطلاع لمن لم يقرأ كلام إمام الصنعة بل قل أي تعصب أظن أنه الأنسب، والعذر للأئمة إن اجتهدوا لكن لا عذر لمن بلغه الحديث وصح عنده ثم يخالفه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير