ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[12 - 04 - 02, 04:38 م]ـ
أخي طالب الحق
أحسنت فكلامك جميل
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 02, 04:59 ص]ـ
جمع مبارك وشامل وفقكم الله جميعا
ـ[المنصور]ــــــــ[01 - 08 - 02, 12:36 ص]ـ
لي تعقيب أرجو من الجميع تأمله جيداً جداً:
أرى والله أعلم أن مسائل المصطلح لم تتغير على مر السنين وهي مبثوثة والحمد لله في مصنفات أهل العلم عبر القرون، ولازال كل عصر يخرج لنا من تصفونهم أنتم بأنهم على منهج المتقدمين، أما أنا فلا أقول بهذا المصطلح، لأني إن قلت به فيلزمني كذلك القول به في بقية علوم أهل الإسلام - لاعلوم أهل الكلام - إذاً مالذي يحدث، فالواقع أننا نرى انحرافاً عن المنهج الصحيح في تصحيح الأحاديث وتضعيفها؟
الجواب والله أعلم ذو شقين:
1 - قد يجتهد أحد العلماء في تتبع مسائل المصطلح والنظر فيها وتأمل كلام الأئمة الأوائل واقتفاء آثارهم في الجانب النظري، ثم إذا جاء الى التخريج والتطبيق فقد ينشط وقد يضعف، وهذا الأمر له أسباب كثيرة جداً، ولعل من أبرزها: الرغبة في كثرة المؤلفات---- الرغبة في البروز على حساب حديث نبينا صلى الله عليه وسلم، وهذا إن كان قليلاً في السابقين فهو في وقتنا كثير نوعًا ما ---- إلى غير ذلك من الأسباب كالمرض والضعف وقلة المراجع ...... الخ.
وأنت لوسألت هؤلاء عن المسألة الاصطلاحية هل قمت بمراجعتها في الكتب المعتمدة في المصطلح؟ لأجاب بالنفي، ولقال لك: الحقيقة أنني خريج كتب التخريج.
فمثلا: مسألة زيادة الثقة .... هذه المسألة لازالت كتب المصطلح تتناقل أن القول الصحيح أنه لابد من تتبع القرائن ثم الحكم على ضوء ذلك، فالقول الصحيح مبثوث في الكتب .... وهذا الكلام يقال في جميع فنون العلم كذلك.
2 - يجب أن نسعى جاهدين لتقرير مسائل المصطلح من طريقين:
أ- بيان طريقة الأئمة في كل أبواب المصطلح دون أن ندعي منهجاً للمتقدمين، باعتبار أن هذا المنهج موجود يصيبه من بحث عنه شأنه شأن بقية العلوم، وأن الذي ينبغي أحياؤه هو: روح المحدث الباحث عن الصواب ... ومن هنا ينبغي أن نحذر من إحياء مسألة المتقدمين والمتأخرين دون إحياء روح البحث والهمة في تتبع الطرق والروايات فنقع فيما نقدنا الناس فيه، فطالب علم الحديث ينبغي أن يتقرر لديه أنه يصحح أو يضعف كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وعليه أن يخلع من رأسه كل غرض دنيوي، فالتجارة ليس هذا أحد ميادينها.
ب - التطبيق العملي المرافق للدراسة النظرية، وهنا ينبغي دراسة الأمثلة الصحيحة والواضحة، مع تربية الطالب على احترام وتقدير أقوال أئمة هذا الفن، مع كشف حال من يدعي من المحققين المعاصرين أنه
وقف على طريق أو شاهد لم يقف عليه أئمة هذا الفن.
والخلاصة - عندي - أن من اجتهدفي مسألة المتقدمين والمتأخرين لم يصب العنوان الصحيح: وهو: ضرورة بذل الوسع والجهد في التصحيح والتضعيف، مع عدم إغفال كلام نقاد الحديث المعتبرين ... والله أعلم.
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[09 - 02 - 03, 09:40 م]ـ
اللهم ارزقنا اتباع منهج السلف المتقدمين من أهل العلم أهل القرون المفضلة، فقد كانوا على الجادة في ديانتهم وعلمهم
ـ[الجامع الصغير]ــــــــ[27 - 06 - 03, 05:54 م]ـ
هل طبعت مقالات الشيخ المليباري في كتاب؟
ـ[ابو حسان]ــــــــ[27 - 06 - 03, 07:49 م]ـ
السلام عليكم
لعل لي- وانا علمي قاصر في علم الحديث -وجهة نظر لان لي مشاركة بسيطة في هذا العلم
اقول قضية علم المتقدمين والمتاخرين سببها عندي:
علم الحديث جمد بعد القرن التاسع للهجرة الى بداية القرن الثالث عشر ثم اعيد بيد الغماريين والكتانيين وغيرهم من اهل الهند ثم احمد شاكر ثم الشيخ ناصر -رحمهم الله جميعا -وكل المذكورين كان مسلكهم في علم الحديث واصوله تبعا للحافظ ابن حجر وابن الصلاح ولم يستطيعوا ان يجاوزوهم فكانت نشاة علم الحديث واحيائه على منهج هولاء المحدثين سيما الشيخين شاكر وناصر،وسيما بعد نقد الشيخ ناصر رحمه الله منهج الشيخ السعد
والحقيقة لحصر مسالة الخلاف اقول
ان كثيرا من الاحاديث لا يختلف منهج المتقدمين والمتاخرين فيها
ويجب حصر المسائل لكسر هوة الخلاف
1 العلل فان المتاخرين اهملوا كثيرا من العلل
2بعض الامور كالتدليس والنكارة وزيادة الثقة تحتاج لزيادة نظر
3يعتب بعض الناس لماذا لم يكثر من التاليف على منهج المتقدمين بينما اكثر الذين على منهج المتاخرين والسبب ان علم الحديث اصبح سهلا جدا على منهج التاخرين ولذلك سلك فيه من هب ودب
حل هذه المشكلة يكون في راي على عدة مراحل:
1جمع موسوعات لاحكام العلماء على غرار موسوعة ابن حجر في الاحاديث مثل موسوعة لابن رجب وابن القيم وابن كثير وابن تيمية والعراقي والعلائي وغيرهم
2 جمع موسوعة لاحكام كل العلماء المتقدمين مثل احمد وابن المديني والدارقطني وغيرهم
طبعا عمل الموسوعة الاولى ايسر لتوافر مولفاتهم وقد يسر الله لي المشاركة والاشراف علىموسوعة ابن حجر وانهيت ولله الحمد موسوعة ابن القيم وابن رجب وانا الان في ابن كثير نسال الله الصدق والقبول
اما المسوعة الثانية فتحتاج لجهد اكبر وليست متعسرة وعندي خطة لها
وفائدة هذه الموسوعات انها تبين لنا النتائج النهائية لما وصل اليه هولاء العلماء ومن ثم اجراء مقارنة بين المتقدمين والمتاخرين
3 جمع موسوعة لكل كتب العلل او الا حاديث المعللة
4 جمع اقوال المتقدمين في علم المصطلح
بهذه النقاط سنحصر هذه المشكلة وسنوجد قاعدة علمية طيبة
والله من وراء القصد
¥