تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما الدليل على كراهية المحدثين لترك الصلاة والسلام خطًّا

ـ[ايت عمران]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:29 م]ـ

يرى كثير من علماء الحديث أن الصلاة والسلام على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خطا عند كتابة اسمه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مستحبة، وأن تركها مكروه وإن تلفظ بها الكاتب، وأقوالهم في ذلك كثيرة، ومنها:

1 ـــ قال الحافظ العراقي شارحا قوله في التبصرة:

وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللهِ وَالتَّسْلِيْمَا **** مَعَ الصَّلاَةِ للِنَّبِيْ تَعْظِيْمَا

"ويُكْرَهُ حذفُ واحدٍ منَ الصلاةِ والتَّسْلِيمِ، والاقتصارُ على أحدهِما كما يفعلُ الخطيبُ، فإنَّ في خطِّهِ الاقتصارَ على الصلاةِ فقطْ، شاهدتُهُ بخطِّهِ كذلكَ في كتابِ (الموضحِ)، وليسَ بِمَرْضيٍّ، فقدْ قالَ حَمْزَةُ الكنانيُّ: كنتُ أكتبُ عندَ ذكرِ النبيِّ: (صلى اللهُ عليهِ)، ولا أكتبُ: (وَسَلَّمَ)، فرأيتُ النبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في المنامِ، فقالَ لي: ما لكَ لا تُتِمُّ الصلاةَ عليَّ؟! قالَ: فما كتبتُ بعدَ ذلكَ: (صَلَّى اللهُ عليهِ)، إلاَّ كتبتُ: (وَسَلَّمَ) ".

2 ــــ وقال الإمام أبو عمرو ابن الصلاح في علوم الحديث: "يَنْبغي له [أي: الكاتب] أن يُحَافِظَ عَلَى كِتْبَةِ الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عند ذكره، وَلَا يَسْأَمَ من تكرير ذلك عند تَكَرُّرِهِ، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يَتَعَجَّلُهَا طَلَبَةُ الْحَدِيثِ وَكَتَبَتُهُ، وَمَنْ أغفلَ ذلك حُرِمَ حَظًّا عظيما، وقد رُوِّينَا لأهل ذلك مَنَامَاتٍ صَالِحَةً ...

وَمَا وُجِدَ فِي خَطِّ أَبي عبد اللَّهِ أَحْمَدَ بن حنبل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من إغفال ذلك عند ذكر اسم النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَلَعَلَّ سَبَبَهُ أَنَّه كان يرى التَّقَيُّدَ في ذلك بِالرِّواية، وَعَزَّ عليه اتِّصَالُهَا في ذلك في جميع من فَوْقَه من الرُّواة".اهـ

فهل من دليل غير الحديث الذي ضعفه الإخوة هنا؟؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1399216#post1399216)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير