تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد متفرقة من كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة]

ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هذه فوائد متفرقة من سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة

انقلها كما هي دون تصرف

الكتابة بالخط الأحمر لي أنا ولم أجرأ أن أكتب بعد كلام العلماء قلت فجعلت تعليقاتي بلون أحمر على أن يُتنبه لذلك

الفوائد

تساهل ابن حبان والحاكم: والآخر: أن ابن حبان متساهل في التوثيق فإنه كثيرا ما يوثق المجهولين حتى الذين يصرح هو نفسه أنه لا يدري من هو ولا من أبوه؟ كما نقل ذلك ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي " ومثله في التساهل الحاكم كما لا يخفى على المتضلع بعلم التراجم والرجال فقولهما عند التعارض لا يقام له وزن حتى ولوكان الجرح مبهما لم يذكر له سبب، فكيف مع بيانه

ــــــــــ

عن ابن دحية إنه قال: كم حسن الترمذي من أحاديث موضوعة وأسانيدواهية؟! وعن الذهبي أنه قال: لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي حديث رقم 24

ــــــــــ

" إن تعدد الطرق إنما يرفع الحديث إلى مرتبة الحسن لغيره إذا كان الضعف في الرواة من جهة الحفظ والضبطفقط، لا من ناحية تهمة الكذب، فإن كثرة الطرق لا تفيد شيئا إذ ذاك ".

ــــــــــ،

وكان يغنيه عن ذلك كله التنبيه على ضعف الحديث، وأنه لا داعي لتفسيره أو تأويله لأن التفسير فرع التصحيح كما لا يخفى

ــــــــــ

لقاعدة المتفق عليها عند المحدثين أن تعدد الطرق إنما يقوي الحديث إذا كان الضعف فيها ناشئا من قلة الضبط والحفظ، وليس الأمر في هذا الحديث كذلك، فإن غالبها لا يخلومن متهم بالكذب

ــــــــــ

سلم بن ميمون الخواص الزاهد المشهور، وهو صوفي من كبار الصوفية والعباد غير أن فيحديثه مناكير، قال ابن حبان: غلب عليه الصلاح حتى شغل عن حفظ الحديث وإتقانه

ــــــــــ

اختلاف أمتي رحمة ".لا أصل له.ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا، حتى قال السيوطي في " الجامع الصغير ": ولعله خرج في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا!.وهذا بعيد عندي، إذ يلزم منه أنه ضاع على الأمة بعض أحاديثه صلى الله عليه وسلم، وهذا مما لا يليق بمسلم اعتقاده.وقد رد ابن حزم على من ادعى ذلك في رد نفيس

(ولعل هذا الأمر فات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقد سمعته في بعض دروس الأصول يقول حول الإجماع الذي لم يعرف له أصل من كتاب أو سنة أنه ربما يكون معتمدا على حديث قد فقد الان وهذا مما استغربته من الشيخ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته)

ــــــــــ

ابن الصلاح مع كونه أخطأ في تقوية هذا الحديث فإنه فيها مخالف لقاعدة له وضعها هو لم يسبق إليها، وهي أنه انقطع التصحيح في هذه الأعصار فليس لأحد أن يصحح! كما ذكر ذلك في " مقدمة علوم الحديث " (ص 18 بشرح الحافظ العراقي) بل الواجب عنده الاتباع لأئمة الحديث الذين سبقوا! فما باله خالف هذا الأصل هنا، فصحح حديثا يقول فيه الحافظان الجليلان أبو حاتم الرازي وابن حبان: إنه موضوع؟! وخالف السيوطي كعادته فذكره في " جامعه ".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير