تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - حدثنا أبو بكر بن زنجوية البغدادي و غير واحد قال حدثنا الحسين بن محمد حدثنا سليمان بن قرم عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن جابر بن عبد الله_ رضي الله عنهما_ قال: قال رسول الله_ صلى الله عليه و سلم _"مفتاح الجنة الصلاة و مفتاح الصلاة الوضوء ".

قال الشيخ الألباني: صحيح لغيره

(رجال السند)

أبو بكر بن زنجُويه البغدادي: اسمه محمد بن عبد الملك الغزال وهو ثقة، من الطبقة الحادية العشرة، وتوفي -258 - .

أهل الحديث يلفظونه (زُنْجُويَه) وأهل اللغة يلفظونه (زَنجَويْهْ)

والسبب: أن إبراهيم النخعي قال (ويه) شيطان.

ومثله مردويه وسيبويه ونفطويه ...

الحسين بن محمد: التميمي، من الطبقة التاسعة توفي -213 - وقيل-214 -

سليمان بن قرن: بن معاذ البصري وهو من الطبقة السابعة،واختلف فيه: والجمهور أن فيه ضعفا ً وفيه لين.

أبو يحيى القتات:اختلف في اسمه، فقيل يزيد، وقيل: دينار وقيل غير ذلك، والجمهور أن فيه ضعفا وقد يحسن ,وهو من الطبقة السادسة.

مجاهد: بن جبر المكي، ثقة ثبت، من الطبقة الثالثة، توفي -101 - وقيل-102 - وقيل -103 - وقيل -104 -

ونُقل أنه قرأ القرآن على ابن عباس ثلاث مرات يسأله في كل آية.

وقال الذهبي: إسناده حسن.

واستند عليه شيخ الإسلام ابن تيمية أن النبي صلى الله عليه وسلم فسر جميع القرآن، ورد أبو حيان في مقدمة (البحر المحيط) على هذا القول، وعنى شيخ الإسلام وغيره، والحق مع شيخ الإسلام، لأن النبي صلي الله عليه وسلم مأمور بالتبليغ.

واختلف في سماعه من جابر: فنقل عن القطان أو ابن ِ معين ٍ أن سماعه من جابر ٍ منقطع، وفي هذا القول نظر لما ثبت في صحيح البخاري أن مجاهداً صرّح بالتحديث من جابر، وسيمر علينا أمثلة على ذلك فمنها:

أن جابر رضي الله عنه قال (رأيت النبي قبل أن يقبض بعام يستقبل القبلة) والجمهور على تصحيحه ومنهم البخاري، ومعروف أن البخاري لا يصحح حديثا ً إلا أن يكون الراوي سمع من شيخه، ولو لمرة واحدة، فإن لم يثبت فهو منقطع، أما الإمام مسلم فاكتفى بمجرد المعاصرة، ويحمل أحاديثه على الاتصال، والصحيح مذهب جمهور أهل الحديث وهو الاشتراط.وعلى هذا تنتفي العلة.

عن جابر بن عبد الله: بن حرام الأنصاري واختلف في وفاته، والمشهور –ثمان وسبعون-.

(متن الحديث)

تكلمنا عليه في الحديث السابق!

(تخريج الحديث)

أخرجه الإمام أحمد، وأبو داود، والطبراني وأبو نعيم في، وابن عدي في والعقيلي، والخطيب البغدادي، والبيهقي، ورمز له الحافظ السيوطي بأنه " حسن "، ويتقوى هذا الحديث بما قلناه في الدرس الماضي

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 03:07 م]ـ

أكمل أبا زارع!

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:22 ص]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

أنا تأخرت في إكمال الباقي فبدأت أنت في نقله في موضوعك, لذا هذا الرابط أرفقه للإخوة لكي يتابعوا فيه نقل الشرح.

واطلب من الكرام في الإشراف أن يحذفوا موضوعي هذا لوجود موضوع أبا معاوية:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=228801

ـ[علي اسامة]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:52 ص]ـ

أخونا الفاضل اكمل

وسير على بركات الله

ـ[علي اسامة]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:53 ص]ـ

والله انها لتعليقات نفيسة!

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 09:58 ص]ـ

الدرس الأول

3 - حدثنا قُتيبة و هنَّاد و محمود بن غيلان قالوا حدثنا وكيع عن سفيان و حدثنا محمد بن بشَّار حدثنا عبد الرحمن [بن مهدي] حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن الحنفية عن علي: عن النبي_ صلى الله عليه و سلم_ قال:" مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم" قال أبو عيسى هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب و أحسن وعبد الله بن محمد بن عقيل هو صدوق و قد تكلم فيه بعض أهل العلم من قِبل حفظه قال: [أبو عيسى] و سمعت محمد بن إسماعيل يقول كان أحمد بن حنبل و اسحق بن إبراهيم و ألحميدي يحتجون بحديث عبد الله بن محمد بن عقيل قال محمد و هو ومقارب الحديث [قال أبو عيسى] و في الباب عن جابر و أبي سعيد.

قال الشيخ الألباني: حسن صحيح

(رجال السند)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير