تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الأحاديث التي ترد في كتب السنة]

ـ[حنين جمال]ــــــــ[22 - 11 - 10, 11:48 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام

الأحاديث التي ترد في كتب السنة كالترميذي والنسائي وصحيح ابن حبان والحاكم وغيرها من الكتب المشهورة والتي يقول عنها هؤلاء العلماء الأجلاء إنها صحيحة، فمثلا يقول الترميذي عن حديث كذا إنه صحيح أو يقول الإمام أحمد إن رجال حديث كذا ثقات، أو يقول ابن حبان إن الحديث الفلاني رجاله رجال الصحيح. فهل بهذا التوثيق يكون الحديث صحيحا ملزما للأمة كمنزلة أحاديث الصحيحين؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 11:25 ص]ـ

أولاً: الترمذي من أين جاءت الياء في نسبته بين الميم و الذال؟

ثانياً: الأمام أحمد ليس من عباراته أن حديث كذا رجاله ثقات و كذا ابن حبان ليس من عباراته أن حديث كذا رجاله رجال الصحيح فهذه العبارات - و أشبهاهها - هي من عبارات المتأخرين كالهيثمي و ابن حجر و غيرهما.

ثالثاً: ليس في هذه العبارات ما يفيد الصحة فضلاً عن أن يلزم الأمة كأحاديث الصحيحين لأنه قد يكون الحديث رجاله ثقات و يكون منقطعاً أو مرسلاً أو شاذاً أو منكراً أو غير ذلك و قد يكون رجاله رجال الصحيح لكن صاحبا الصحيح احتجا برواية الراوي عن شيخ له مخصوص فقط أو احتجا براو عموماً لكن لم يحتجا به في شيخ له مخصوص و هذا أمر شرحه يطول و مثل هذا - أو قريب منه - رواية سماك عن عكرمة عن ابن عباس لا يقال إنها على شرط الشيخين أو أحدهما لأن البخاري انفرد بعكرمة و مسلم انفرد بسماك و رواية سماك عن عكرمة مضطربة فليس الإسناد على شرط واحد منهما و الله أعلم.

و هذا السؤال الإجابة عنه تطول و فيه أكثر مما ذكرته بكثير و الحمد لله رب العالمين.

ـ[حنين جمال]ــــــــ[23 - 11 - 10, 04:30 م]ـ

جزاك الله أخي خيرا على الإجابة المفيدة.

لو اقتصرنا على الترمذي، وهو قد علق على أحاديث من كتابه بقوله حديث صحيح أو حسن صحيح، فهل من العلماء من راجع الترمذي في تصحيحه؟ أو أن الحديث بهذا يكون حكمه كحكم حديث في الصحيحين؟

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 04:50 م]ـ

لقد قام الشيخ الألباني بتميز الصحيح و الضعيف في الترمذي و الكتاب متواجد في السوق

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 05:21 م]ـ

لا، ليس تصحيح الترمذي لحديث ما يجعل هذا الحديث كأحاديث الصحيحين و لا أعرف أحداً قال بهذا القول أصلاً.

و أبو عيسى الترمذي يتساهل في التصحيح لأن نفَسه في التضعيف رخو كما قال الشمس الذهبي.

و قد قال الذهبي - لما نقل تصحيح الترمذي لحديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده مرفوعاً: الصلح جائز بين المسلمين - قال: العلماء لا يعتمدون على تصحيح الترمذي بسبب تصحيحه لهذا الحديث لأن كثيراً هذا قال فيه الشافعي و أبو داوود أنه ركن من أركان الكذب و ضعفه عامة النقاد و الله أعلم بالصواب.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[23 - 11 - 10, 05:35 م]ـ

هناك دروس لحاتم بن عارف

استمع لها و لسائر أشرطته

أشرطة العوني

أشرطة دروس لحاتم بن عارف ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=331)

مناهج كتب الصحاح ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2414)

وفقك الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير