تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

موافقة لهما قليلة الإختلاف إلا في شئ يسير في التقديم والتأخير وهو معلم في هذه النسخة)

قلت يتضح من ذلك نفاسة نسخة الحافظ عبد الغني فهي من رواية كريمة رواها عنها الفرا وابي صادق وقد قابل بنسخهما عبد الغني نسخته إضافة لقراءته على الارتاحي عن الفرا عن كريمة. وقد بين في نسخته الفروق والنقص والزيادة بين الروايات وعليه تكون نسخة عبد الغني من اتقن واقعد النسخ في رواية كريمة وهي الرواية المشهورة في الديار المصرية كما رواية ابي الوقت عن الداودي في العراق والشام وخراسان، ورواية ابو ذر الهروي عند المغاربة.

فنسخة الحافظ عبد الغني هي اصل اليونيني وقد استنسخها اليونيني والذي نسخها له

هو محمد بن ابي زيد، ونسخة الحافظ عبد الغني سُمع بها على سراج الدين الزبيدي في

مجلس السماع المذكور المشهور عام (630ه) فهي اصل من اصول سماعات اليونيني.

فقد حضر اليونيني مجلس السماع الشهير الذي عقد في الشام للزبيدي قال اليونيني (أصل سماعي من صحيح البخاري الذي أخبرني الإمام العالم الثقة أبو عبد الله الحسين بن أبي بكر بن عبد الله بن المبارك بن محمد بن يحى الزبيدي الربعي السَّلامي بقراءة سيدي ومولاي والدي أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله اليونيني، والحافظ العلامة مفتي الفرق ريس الأصحاب حُجة العلماء تقي الدين أبي العباس أحمد بن الإمام العلامة الحافظ عز الدين محمد بن الإمام العلامة حجة الحفاظ تقي الدين أبي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور،وقراءة ابن عمه الإمام العلامة شرف الدين أبي محمد الحسن بن الإمام الحافظ جمال الدين أبي موسى عبد الله بن الحافظ عبد الغني والإمام العالم والمحدث سيف الدين أبي العباس أحمد بن عيسى بن الإمام العلامة موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامه المقدسيين، وذلك في شهر رمضان سنة ثلاثين وستماية بدمشق المحروسة، في قلعتها، عن الشيخ الثقة الصدوق الصالح السديد بقية الأشياخ أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السَّجري الهروي قراءةً عليه في شهور سنة ثلاث وخمسين وخمسماية قال أنا الإمام جمال الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داوود بن أحمد بن معاد بن سهل بن الحكم الداودي قراءة عليه ببوشَنج في ذي القعدة سنة خمسٍ وستين وأربعماية قال أنا الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمَّويه بن أحمد بن يوسف بن أعين السِرَخسي قراءة عليه في صفر سنة إحدى وثمانين وثلاثماية عن الفربري عن البخاري)

*خاتمة نسأل الله حسنها وقبولها:

يتضح مما سبق اصول اليونينية واسانيدها:

1 - فبعد حضور اليونيني مجلس السماع على الزبيدي والذي كان يقرأ فيه من نسخة الحافظ عبد الغني وكان القراء هم المقادسة من احفاد عبد الغني والموفق وغيرهم وكان ذلك عام 630ه.

2 - وبعد ذلك بزمن عام 669ه استنسخ اليونيني من نسخة عبد الغني نسخته المشهورة ثم قابلها بنفسة مع الاصول المذكورة (بن عساكر /الهروي/ الاصيلي/ السمعاني)

3 - وقابل في سنة واحدة بضعة عشرة مرة كما ذكر الذهبي عنه

4 - ثم عرضها على امام العربية بن مالك وقرأها عليه في مجالس ليصحح عليه متون الاحاديث والفاظها ويستفاد منه في توجيه مأشكل بحضور جمع من اهل العلم وكان بأيديهم الاصول والنسخ المذكورة للمعارضة والمقابلة.فكملت مقابلة ومعارضة ومصححة.

· ثم شاعت واشتهرت مع الناس ونقلت منها نسخ ثم فقدت اليونينية ولم يعثر عليها وان كانت فروعها متكاثرة ومعروفة عند اهل العلم حتى عثر عليها العالم المشهور الروداني المغربي صاحب صلة السف فنقلت منها فروع واستنسخ منها البصري اصله المشهور.

ولي عودة وتكملة انشاء الله

أبو محمد

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[27 - 11 - 10, 02:53 م]ـ

سلام عليكم، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد، رواية اليونيني من طريق أبي ذر الهروي


أما الحافظ علي بن محمد اليونيني، صاحب النسخة المشهورة، فتأتي الأسانيد إليه إن شاء اللَّه تعالى، وهو قد تخرج على شيخه أبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وهو تخرج على الحافظ علي بن المفضل، وللأسف الشديد لم أقف من مشيخة اليونيني إلا على ثلاثة أجزاء من أصل ثلاثة عشر (وهو القدر المطبوع) لكني لا أشك في رواية اليونيني عن عبد العظيم المنذري، ولا في رواية المنذري عن علي بن المفضل، غير أنه يلزم الرجوع إلى التكملة لوفيات النقلة: ومع ذلك، فقد وجدت علي بن المفضل أخرج في ترجمة الإمام البخاري في الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين حديثا من ثلاثيات البخاري، والظاهر أنه قصد بيان أسانيده إلى الإمام البخاري، وعليه وأخذا منه، يكون إسناده هكذا: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ نِعْمَةُ بْنُ زِيَادَةِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الْغِفَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَكْتُومٍ عِيسَى بْنُ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَكَّةَ لجميعه إلَّا فوتا يسيرا من آخره فإجازةً ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ سِلَفَةَ الأَصْبَهَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَيْضًا، أَخْبَرَنَا أَبُو مَكْتُومٍ الْهَرَوِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبِي، أخبرنا المشايخُ: العلامةُ أبو إسحَـ?ق، إبراهيمُ بنُ أحمدَ المستملي، وأبو مُحَمَّدٍ عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حَمُّوِيَةَ السرخَسِيّ، وأبو الهيثم، محمَّدُ بن مكيٍّ الكُشمِى?هَنيُّ، قالوا: أخبرنا أبو عبد اللَّهِ محمدُ بن يوسف بنُ مطرِ بن صالحٍ الفِرَبريُّ، أخبرنا أبو عبدِ اللَّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاريُّ، قراءةً عليه وأنا أسمعُ مرَّتين، مرَّةً ببخارى، ومرَّةً بفِرَبر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير