[هل يشرع هذا الذكر بعد الصلاة؟]
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 10:33 م]ـ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا غَيْرُ، وَاحِدٍ، مِنْهُمْ مُغِيرَةُ وَفُلاَنٌ وَرَجُلٌ ثَالِثٌ أَيْضًا عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَى الْمُغِيرَةِ أَنِ اكْتُبْ إِلَىَّ بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْمُغِيرَةُ أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ عِنْدَ انْصِرَافِهِ مِنَ الصَّلاَةِ " لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ". ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَ وَكَانَ يَنْهَى عَنْ قِيلَ وَقَالَ وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ، وَمَنْعٍ وَهَاتِ، وَعُقُوقِ الأُمَّهَاتِ، وَوَأْدِ الْبَنَاتِ. وَعَنْ هُشَيْمٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ وَرَّادًا يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري
السؤال للإخوة
هل في هذا الحديث مشروعية قول " لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ ". ثَلاَثَ مَرَّاتٍ بعد كل صلاة؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 11 - 10, 12:16 ص]ـ
لعل في قوله: (ثلاث مرات) بحثًا ونظرًا.
قال ابن رجب -في فتح الباري (7/ 417) -: (وهذه زيادةٌ غريبة)، وكان نسبها لأحمد والنسائي.
والبخاري إنما أخرجها في باب (ما يكره من قيل وقال)، في كتاب الرقاق.
وأما في باب (الذكر بعد الصلاة)، من كتاب الأذان، وباب (الدعاء بعد الصلاة)، من كتاب الدعوات؛ فأعرض عن هذه الرواية، وأخرج رواياتٍ أخرى للحديث؛ ليس فيها (ثلاث مرات)، وهذان البابان عقدهما البخاري قصدًا لما يُقال بعد الصلاة، وأخرج فيهما ما يعتمده ويصححه من ذلك.
والحديث بحاجةٍ إلى تخريجٍ موسع، وتحريرٍ لأسانيده وألفاظه.
والله أعلم.
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:11 م]ـ
إضاءه ممتازة سلمت أناملك
ـ[الناصح]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:07 م]ـ
روى هذا الحديث وراد كاتب المغيرة عن المغيرة
ورواه عن وراد
عبدالملك بن عمير
عبدة بن أبي لبابة
المسيب بن رافع
القاسم بن مخيمر
محمد بن عبيد الله
رجاء بن حيوة
مكحول
* عبد ربه
* أبو سعيد (قيل اسمه عبد ربه وقيل عمر بن سعيد القرشي وقيل الثقفي وقيل أبو سعيد الشامي)
سليم بن عبد الله النخعي
الشعبي
كلهم لم يذكر العدد
إلا في رواية
هشيم عن المغيرة وغيرة عن الشعبي
كما في صحيح البخاري
حدثنا علي بن مسلم حدثنا هشيم أخبرنا غير واحد منهم مغيرة وفلان ورجل ثالث أيضا عن الشعبي عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة أن معاوية كتب إلى المغيرة أن اكتب إلي بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فكتب إليه المغيرة إني سمعته يقول عند انصرافه من الصلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاث مرات
وهشيم رواه عن داود بن أبي هند عن الشعبي ولم يذكر العدد
ففي صحيح ابن حبان
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر قال: أخبرنا عبدالله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا داود بن أبي هند وغيره عن الشعبي قال: أخبرني وراد: أن معاوية كتب إلى المغيرة: أن اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم فكتب إليه: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول حين يفرغ من صلاته: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)
قال أبو حاتم رضي الله عنه: قال لنا أحمد بن يحيى بن زهير: داود بن أبي هند و مجالد عن الشعبي وأنا قلت: وغيره لأن مجالدا تبرأنا من عهدته في كتاب (المجروحين)
ولكن ترك ابن حبان مجالد
قال ابن خزيمة
فإما أبو هاشم فإنه حدثنا بحديث هشيم في عقب خبر مغيرة و مجالد عن الشعبي عن وراد:
¥