السجود}.
* توسيع الصحن سيمكن من إنشاء منشآت تحتم الأعداد الغفيرة إنشاؤها وأعني بها:
1 – وحدات صغيرة مقننة وفاعلة لمراقبة انسيابية الطواف (كما في جسر الجمرات) تتكون من مهندسين خبراء بديناميكية الطواف وأبصر بأنجز وأسرع وأأمن وأسهل الحلول،لأي عطب طارئ وغير بعيد يلحق سباحة فلك الطواف. (كل في فلك يسبحون).
كما تضم مساعدين لهم وعمالا ورجال أمن
2 _ وحدات إسعاف و إنقاذ سريع موازية لوحدات المراقبة السابقة صغيرة مقننة وموزعة ومجهزة بأحدث وسائل الإنقاذ السريع حيث لا ينبغي استبعاد حدوث حالات اختناق أو إغماء أو نوبة قلبية أو سكرية في ظل طواف عشرات أو مئات الآلاف متكدسين مندفعين وفي تكدسهم واندفاعهم يطوف الضعيف والمريض والكبير والمرأة والطفل الذين قد يغفل عنهم هذا التكدس المهول في غمرة اندفاع فيحدث ما لا يرجى.
3 – إنشاء أرصفة قصيرة متقطعة دائرية لا تشغل حيزا ولا تعرقل تطوافا تكون مكانا للوحدات المقننة السابقة، كما تكون محطات للاستراحة الملحة والسريعة لمن يحتاج إليها ممن توشك إصابته إن لم يدرك مراحا، ومعلوم استحالة ذلك بالوضع الحالي، فالسقوط قد يعني أكثر من الإصابة.
* تخدم الحكومة السعودية الحرمين خدمة حثيثة، فلا تكاد تنتهي توسعة حتى تستشرف أخرى، وإنك لتشعر أن القوم يتطلعون الأكمل الأتم لإنجازه مهما تكن كلفته، فهذه القضية المنسية تحتاج فقط إبلاغ المسئولين وأولي الأمر وتنبيههم إليها، كل من موقعه:
- فطالب العلم يبلغ من علم من مشايخه حرصه على مصلحة المسلمين، أو علم إمكان اتصاله بالمسئولين، أو احتمال إمكانه الاتصال بمن له اتصال بالمسئولين.
- والعالم أعلم بما ينبغي عليه فعله.
- وكل مسلم فليسع جهده في الإسهام ولا يبخلن أحد على نفسه ولو بكلمة، لعله تكون بها نجاته.
لكن البدار البدار فهذا الأمر ينبغي أن يتم قبل التوسعة الجديدة، ليخطط لتوسعة تضع هدفها فتح صحن الكعبة وتخليته عن البناء، وإخلاص حدود الحرم الشرعي كلها للمسجد الحرام والملايين المتزايدة من الطائفين والعاكفين والركع السجود. والله تعالى من وراء القصد.
* ويبقى الكثير من الأفكار والكلمات والأفعال التي يجود سبحانه بها على ما يشاء من العباد، فسدد أخي وقارب ولا تتردد في الإسهام في هذا الخير بكل ما أوتيت من قوة، لعلك تكون مع الخليل الذي نودي لرفع قواعد البيت فلبى حفيا وما توانى، إنه من بنى لله بيتا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة، فما بالك ببيت الله الحرام أن تكون في عمارة بنائه وتطهيره والتيسير على الطائفين والعاكفين والركع السجود، إذا فواها.
اللهم استعملنا في نصرة دينك وشرفنا بالإسهام في هذا العمل وإنجازه، إنك أنت المنان الأكرم.
وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.