تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذا الحديث من الإسرائيليات؟]

ـ[طلال مدثر]ــــــــ[30 - 11 - 10, 11:02 م]ـ

وجدت هذا الحديث في الطبقات الكبري لإبن سعد:

(أخبرنا حفص بن عمر الحوضي، أخبرنا إسحاق بن الربيع أبو حمزة العطار عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب قال: كان آدم طوالا آدم جعدا كأنه نخلة سحوق)

ومن الملاحظ أن سند الحديث ينتهي عند أبي بن كعب، فهل الحديث مرفوع أم أنه من الإسرائيليات؟ وإذا كان من الإسرائيليات فكيف أستطيع أن أميز بين الإسرائيليات وغيرها من الأحاديث مستقبلاً؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[30 - 11 - 10, 11:17 م]ـ

- ضعيف. أخرجه الحاكم (2/ 262) والبيهقي في «البعث» 193 عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عتي بن ضمرة عن أبي بن كعب، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، ورجاله ثقات لكن فيه عنعنة قتادة والحسن وكلاهما مدلس فالإسناد ضعيف.

وأخرجه الطبري 14403 وابن أبي حاتم كما في «تفسير ابن كثير» (1/ 83) والأصبهاني في «الترغيب» 748 عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أبي بن كعب به، وهذا إسناد منقطع الحسن لم يلق أبي بن كعب.

لكتاب: معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي

المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي الشافعي (المتوفى: 510هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: دار إحياء التراث العربي -بيروت

الطبعة: الأولى، 1420 هـ

عدد الأجزاء:5

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بالحواشي، وضمن خدمة مقارنة التفاسير]

ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[01 - 12 - 10, 09:48 ص]ـ

هذا الحديث مروي عن أبي بن كعب وهو صحابي جليل فلعلك خلطت بينه وبين كعب الأحبار؟؟ الذي يروي الإسرائيليات؟

وعلى كل حال فهذا الحديث من طريق إسحاق بن الربيع أبو حمزة العطار عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب هو خبر منكر كما قال ابن عدي في (الكامل ج1 ص337) " (إسحق بن الربيع ضعيف يكتب حديثه)! وهذا بالإضافة لما ذكره الأخ دويكات (لكن فيه عنعنة قتادة والحسن وكلاهما مدلس).بالإضافة للانقطاع الذي ذكره الأخ.

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج1 ص 191: معناه في الصحيح.

وأما سؤالك: هل هو مرفوع أم من الإسرائيليات؟ فمثل هذا يقول عنه العلماء - إن صح الحديث موقوفا - موقوف له حكم الرفع.لأن مثله لا يقال بالرأي.

وأما كيف أعرف الإسرائيليات فلك في ذلك طرق:

1 - تنصيص أهل العلم على أنه من الإسرائيليات.

2 - أن يكون أحد رواته ممن اشتهر بالنقل عن الإسرائيليات كعبدالله بن عمرو بن العاص أو أبي هريرة أو وهب بن منبه أو أخيه همام بن منبه أو كعب الأحبار. خاصة إذا كان ما يروونه فيه حديث عن الغيب أو الأنبياء أو الأمم السابقة أو غيرها من القرائن الدالة على أن هذا الكلام لا يصدر إلا عن أهل الكتاب.فيرويه أحد الضعفاء عن أحد هؤلاء الصحابة أو التابعين.فيخلط بين الإسرائيليات وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم.فينسبه للرسول.

3 - أن لا يشابه كلام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

4 - أو أن يكون الكلام منسوبا إلى الله تعالى.

5 - أو يتخلله تفصيل عن الجنة والنار مما ليس مأثورا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.ولم يشتهر بين الصحابة أو ممن أخذ عنهم.

6 - وأهل النقد المتخصصون يعرفون الإسرائيليات بطريق الإلهام والخبرة وسبر الروايات والمتون.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير