تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 06:38 م]ـ

هذا نقل كلامه في التنقيح من الشاملة

مسألة:

الأذنان من الرأس. وقال الشافعي: لا. وسن لهما ماء جديداً.

أحمد، نا يحيى بن إسحاق، نا حماد، عن سنان بن ربيعة، عن شهر، عن أبي أمامة، عن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: " الأذنان من الرأس ".

فيه سنان، ليس بحجة كشهر.

وقيل: الأصح وقفه.

الدارقطني ليحيى بن العريان، نا حاتم بن إسماعيل، عن أسامة بن زيد، عن [نافع]، عن ابن عمر مرفوعاً: " الأذنان من الرأس ".

قال الدَّارقطنيُّ: وهم، والصواب موقوف.

أبو كامل الجحدري، حدثنا غندر، عن ابن جرير، عن عطاء، عن ابن عباس، أن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: " الأذنان من الرأس ".

رواه الدَّارقطنيُّ، وقال: تفرد به أبو كامل، وهو وهم، وتابعه الربيع بندر - وهو متروك - والصواب: ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن رسول الله مرسلاً.

قال المؤلف: رفعهما زيادة، والزيادة من الثقة مقبولة.

قلت: هذا كلام من لا شم العلل.

وذكر الدَّارقطنيُّ من حديث علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن أبي هريرة مرفوعاً: " الأذنان من الرأس ".

قال: وهم علي في قوله: عن أبي هريرة.

قلت: وعلي واهٍ.

الدَّارقطنيُّ، ثنا علي بن الفضل البلخي، ثنا حماد بن محمد بن حفص، ثنا محمد بن الأزهر الجوزجاني، ثنا الفضل السيناني، عن ابن جريج، عن سليمان ابن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:

الأذنان من الرأس ".

قال الدَّارقطنيُّ: المرسل أصح.

الدَّارقطنيُّ، من حديث جابر الجعفي، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعاً: " الأذنان من الرأس ".

وروي عن عطاء مرسلاً.

ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 06:39 م]ـ

و أكرر اعتذاري إلى الإخوة الكرام

ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[05 - 12 - 10, 06:40 م]ـ

محمد الشنقيطي المدني جزاك الله خيرا

ـ[أبو موسى العركي]ــــــــ[09 - 12 - 10, 04:31 م]ـ

من الأحاديث الضعيفة عليها عمل الفقهاء

ما رواه الترمذي وغيره عن يعلى بن مرة أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير فانتهوا إلى مضيق وحضرت الصلاة فمطروا السماء من فوقهم والبلة من أسفل منهم فأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته وأقام أو أقام فتقدم على راحلته فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب تفرد به عمر بن الرماح البلخي لا يعرف إلا من حديثه

وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم

وكذلك روي عن أنس بن مالك أنه صلى في ماء وطين على دابته

والعمل على هذا عند أهل العلم

وبه يقول أحمد وإسحق {سنن الترمذي رقم: 411}

والله أعلم

بل مثالك باطل مردود!

لأن في المسألة تجد كثير عن الصحابة و التابعين و أورد بغضها بن عبد البر في التمهيد

و هذا المعنى مستنبط أيضا من القواعد و المقاصد العامة

ـ[أبو محمد الهلالى]ــــــــ[19 - 12 - 10, 05:28 م]ـ

بارك الله فى الجميع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير