تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن المطروشى الأثرى]ــــــــ[19 - 12 - 10, 07:33 ص]ـ

بارك الله فيك

واحسن الله اليك

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[19 - 12 - 10, 06:37 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا معاوية ونفع بك

تاريخ ابن يونس مفقود، والمطبوع تجميع للنقولات عنه من بطون الكتب

أظن أن طبعة غراس لتاريخ ابن أبي خيثمة تمثل القسم الذي حققه صلاح هلل في المرة الأولى، وقد حقَّق صلاح هلل بعدها قسما آخر طبع في مجلدين

والله أعلم

بارك الله فيك يا شيخ خالد، أعلم أن تاريخ ابن يونس تجميع، لكنه استوعب جزءاً كبيراً منه، وقد نقلتُ التالي في مقالي:

التراجم والملحقات التي فات الدكتور عبد الفتاح فتحي ذِكرها في جمعه لتاريخَي ابن يونس: تاريخ المصريين والغرباء ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=208154)

قال الدكتور بشار معروف في مقدمة تحقيقه لتاريخ الإسلام – عند ذِكر الذهبي لتاريخ أبي سعيد بن يونس -: " لابن يونس المتوفى سنة 347 هـ تاريخان؛ أحدهما خاص بالمصريين، والآخر خاص بالغرباء الذين دخلوا مصر، ولم يصِلا إلينا، لكن جمع نصوصه الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح، ونشره في مجلدين ببيروت سنة 2000 م، وهو عمل جيّد ومستوعب ". اهـ.

قال أبو معاوية البيروتي: وكما قال الدكتور بشار، فعمل الدكتور عبد الفتاح جيّد ومستوعب، وجزاه الله خيراً على وضعه بين أيدينا كتاب من تراثنا الإسلامي ما زال مفقوداً حتى الآن، وقد رجع الدكتور إلى قرابة السبعين مصدراً ما بين مخطوط ومطبوع لتجميع مادة الكتابَين .....

أما تاريخ ابن أبي خيثمة

فقد طُبِع الكتاب في دار الفاروق بتحقيق صلاح فتحي هلل، وطُبِع بعدها في دار غراس / الكويت سنة 1425 هـ بتحقيق عادل بن سعد وأيمن بن شعبان، وذكرا في مقدمتهما (ص 24 – 33) أنهما وجدا في طبعة دار الفاروق سقوطات وتصحيفات وتحريفات كثيرة، وضربا على ذلك عشرات الأمثلة، كان من أشدّها سقوط صفحتين من المخطوط برقم (50 / أ) و (50 / ب)، وسقوط جُمَل بأكملها من الكتاب، وسأنقل للفائدة نصّين سقطا بأكملهما من طبعة دار الفاروق:

- حدثنا هارون بن معروف، قال: نا ضمرة بن ربيعة، عن بشير بن صالح، قال: سأل يحيى بن أبي كثير عطاء عن مسألة، فقال: أين تسكن؟ قال: اليمامة، قال: فأين أنتَ من يحيى بن أبي كثير، قال يحيى: فما خرجت من نفسي زماناً، قال: العجب. (النص سقط من ترجمة يحيى بن أبي كثير)

- وحدثنا أبي قال: نا ابن عيينة، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله عن (قال أبو معاوية البيروتي: (عن) في الأصل (بن) فصححتها) الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير: ما كان يقرأ به النبي صلى الله عليه وسلّم على إثر صلاة الجمعة؟ قال: كان يقرأ بـ (هل أتاك حديث الغاشية)

وانظر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22512&highlight=%C7%C8%E4+%C3

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22367&highlight=%C7%C8%E4+%C3%C8%EC+%CE%ED%CB%E3%C9

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 12 - 10, 08:13 م]ـ

بارك الله فيك أخي الشيخ أبا معاوية ونفع بك

أحببت التنبيه إلى تاريخ ابن يونس حتى لا يظن من يرى مشاركتك من الإخوة غير المطلعين أو المبتدئين أن الموجود هو المؤلَّفُ الأصلي، ومشاركاتك منذ دخولك الملتقى تدل على علمك ورسوخ قدمك وسعة اطلاعك في أبواب التاريخ ومؤلفاته.

أمَّا تاريخ ابن أبي خيثمة فليس هذا ما قصدت سلمك الله،فأنا أعلم عن الأمر وقد عشته أيَّام تلك النزاعات بين الإخوة المحققين، وقد قرأت كثيرا من المواضيع التي حذفت حينها.

لكن قصدي سلمك الله أن صلاحا قد حقَّق قسما آخر غير هذا المتنازع عليه بينهما، وهو قطعة من السفر الثاني دله عليها أخونا الشَّيخ الدكتور هشام الحلاف في الملتقى، ثم أهداها له فقام بتحقيقها وطبعها عام 1427 هـ، وقد تكلم عن النزاع مع محققي دار غراس وما دار في الملتقى أيضا، وهذه القطعة لم أسمع أن محققي دار غراس طبعوها، وهذا ما أحببت الإشارة إليه.

وهنا إشارة الشيخ هشام الحلاف للقطعة التي لم تكن معروفة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12980

وفقك الله وسدَّدك أخي الشيخ أبا معاوية فلا زلت أستفيد من فوائدك ودررك التي تبثها في الملتقى.

ـ[أبو اليمان فيصل]ــــــــ[20 - 12 - 10, 12:05 م]ـ

الاخ (المطروشي) قلت: الله اعلم ان لم تخنى الذاكرة ان دار الكتب العلمية دار كتب تجارية

والله اعلم.

الصحيح أن دار الكتب العلمية على ثلاث أقسام فهي قديماً كانت تعتمد التصوير واعادة النشر مع تغيير اسم المحقق وهذا لا بأس به وإن كان من انواع السرقة فلا يوجد تغيير في اصل النص.

ثانياً: لها كتب انفردت بطباعتها.

وكتب اعادت صفها من جديد وهي على ضربين: الاول كتب اتقنو عملها مثل مسند ابي يعلى الموصلي وغيره .. وكتب اعتمدو على المطبوع بشكل مباشر ولكي يخرجو من تهمة السرقة وضعو صور لمخطوطات في بداية الكتب واسم محقق جديد الى غير ذلك.

فهي لا تحمد ولا تذم بإطلاق.

وطالب العلم ينظر ويتخير.

وبقي ان الدار لديها سعة في طباعة الكتب الكبيرة مع سعر مناسب.

خلافاً لدار الرسالة مثلاً فهي ذات اسعار سياحية.

والله اعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير