تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اريد شرح الحديث ثلاث في المؤمن وله منهن مخرج]

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[18 - 12 - 10, 07:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاث في المؤمن وله منهن مخرج قيل ماهن يارسول الله قال الطيرة والظن والحسد قيل فماالمخرج منهن يارسول الله قال اذا تطيرت فلاترجع واذا ظننت فلاتحقق واذا حسدت فلاتبغ اخرجه الطبراني لحديث حارثه بن النعمان

ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 11:58 م]ـ

الكلام على هذا الحديث على قسمين

الأول: من خرجه وما درجته؟

الثاني: الكلام على معناه؟

أما تخريجه فقد أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 17 رقم 1962) والطبراني في المعجم الكبير (3/ 228 رقم 3227) كلاهما من طريق: إسماعيل بن قيس الأنصاري، حدثني عبد الرحمن بن محمد بن أبي الرجال، عن أبيه، عن جده حارثة بن النعمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث لازمات لأمتي: الطيرة، والحسد، وسوء الظن ". فقال رجل: ما يذهبهن يا رسول الله ممن هو فيه؟ قال: «إذا حسدت فاستغفر الله، وإذا ظننت فلا تحقق، وإذا تطيرت فامض».

وفي سنده إسماعيل بن قيس, قال البخاري: ((منكر الحديث)). وقال أبو حاتم: ((ضعيف الحديث منكر الحديث يحدث بالمناكير لا أعلم له حديثا قائما)).

وروي من وجه آخر فقد أخرجه عبد الرزاق في المصنف (10/ 403 رقم19504) وابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (ص171) من طريق: معمر عن إسماعيل بن أمية. مرسلاً.

وله شاهد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أخرجه البيهقي في الشعب (2/ 400 رقم 1130) من طريق: يحيى بن السكن، حدثنا شعبة، عن محمد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه.

وفي سنده: يحيى بن السكن, قال شعبة: ((ليس بالقوي)). وضعفه صالح جزرة, وقال أبو حاتم: ((ليس بالقوي)).

ومحمد هو ابن سحاق وهو مدلس.

والمتابعة التي ذكرها البيهقي بعد هذه الرواية واهية.

فالحديث ليس له طريق صحيح.

القسم الثاني: بيان معنى الحديث:

يشير الحديث إلى أن هذه الثلاث لا يكاد يسلم منها أحد وعلاجها بالمجاهدة وعدم الإسترسال معها, فمن تطير بشيء فلا يعمل بمقتضي هذه الطيرة بل يمضي حيث أراد, فإن مضى ولم يعمل بها لم يقع في الطيرة المنهي عنها, وإن رجع وعمل بها وقع في الطيرة التي هي من عمل أهل الجاهلية.

ومن وقع في نفسه شيء من الظنون على الفاسدة على أحد من إخوانه المسلمين فلا يحقق هذا الظن بالعمل به والجزم بصحة ظنه بل يعرض عنه وعما يقود إليه.

وأما الحسد فهو من الصفات اللازمة لكثير من الناس, حتى قال بعض العلماء: لا يخلو جسد من حسد ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه, فمن وقع في قلبه شيء من ذلك فلا يتمادى به الحسد لأخيه المسلم حتى يبغي عليه فيتمنى زوال النعمة عن أخيه.

,,

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[19 - 12 - 10, 09:50 ص]ـ

جزاء الله تعالى من افادنا الخير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير