تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[18 - 12 - 10, 10:22 م]ـ

وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل (2/ 131).

قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين قال إبراهيم الهجري ليس بشيء سمعت أبى يقول إبراهيم الهجري ليس بقوي لين الحديث. وقال سفيان كان يسوق الحديث سياقة جيدة.

ولكن هذا والله أعلى وأعلم لا ينافي ما كان حالهُ من الضعف.

فقد ضعفهُ يحيى بن معين , وأبو حاتم الرازي فالرجل في أمرهِ.

وفي التهذيب (1/ 143).

المسندي عن سفيان: كان يضعفهُ.

وقال إبن معين: ليس بشيء.

وقال أبو زرعة: ضعيف.

وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث.

وقال الإمام البخاري: منكر الحديث.

وقال الترمذي (متساهل): يضعف في الحديث.

وقال النسائي: منكر الحديث , وقال في موضع آخر ليس بشيء ولا يكتب حديثهُ.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي.

وقال أبو أحمد بن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه قلت الخوزي هو بن يزيد سيأتي وأكثر ما يجيء الهجري هذا في الروايات بكنيته أبو إسحاق الهجري وقال النسائي في التمييز ضعيف.

فالحديث برواية الهجري كما أخرجهُ احمد لا يصح.

والهجري ضعيف , وليس فيه لين كما قال الإمام الألباني إلا أن الحديث له شاهد.

وبقية كلام بن عدي في الهجري إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله وعامتها مستقيمة وقال البزار رفع أحاديث وقفها غيره وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان الهجري رفاعا وضعفه وقال بن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال السعدي يضعف حديثه وقال الحربي فيه ضعف وقال علي بن الحسين بن الجنيد متروك وقال الفسوي كان رفاعا لا بأس به وقال الأزدي هو صدوق ولكنه رفاع كثير الوهم قلت القصة المتقدمة عن بن عيينة تقتضي أن حديثه عنه صحيح لأنه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة وابن عيينة ذكر أنه ميز حديث عبد الله من حديث النبي صلى الله عليه و سلم والله أعلم. والله أعلى وأعلم.

أبو مسلم الغزي الأثري

ـ[علي الحامدي]ــــــــ[18 - 12 - 10, 11:19 م]ـ

جزيتم خيرا

قال عبدالله بن أحمد: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي، حَدَّثَكَ عَمْرُو بْنُ مُجَمِّعٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ، وَعَبَدَ الأَصْنَامَ أَبُو خُزَاعَةَ عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ، وَإِنِّي رَأَيْتُهُ يَجُرُّ أَمْعَاءَهُ فِي النَّارِ

ترجم له في الإكمال بمن في مسند أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال، لمحمد بن علي الحسيني (ت: 765هـ)

عمرو بن مجمع بن سليمان السكوني الكندي أبو المنذر الكوفي، قال أبو حاتم والدا رقطني ضعيف الحديث وقال بن معين ليس بشيء وقال بن عدي وعامة ما يرويه لم يتابع عليه إما إسنادا وإما متنا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير