واماالمبحث الثاني: ففي التعريف بالكتاب وقدإشتمل على ثلاثة مطالب هي كمايلي:
المبحث الثاني:التعريف بالكتاب:
المطلب الأول: إسم الكتاب:الثقات
المطلب الثاني: منزلته بين كتب السير و المغازي:
المطلب الثالث: منهج المؤلف:
منهج البحث:
واما منهجي في هذا البحث كما يلي:
1 - ترجمة للحافظ بالرجوع الى كتب التراجم و عتمدت على كتاب سير أعلام النبلاء
2 - أعزو الأقوال إلى قائلها
3 - أوثق النقولات من مصادرها الصلية إن تيسر ذلك
4 - جعلت هذا البحث مختصرا ليسهل قراءته و تعم الفائدة به
الفصل الأول: التعريف بالإمام ابن حبان و مقدمة كتابه في السيرة النبوية
المبحث الأول: التعريف بالمؤلف:
المطلب الأول: إسمه و نسبه
هو الإمام العالم الفاضل المتقن المحقق الحافظ [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=59#_ftn3) العلامة محمد بن حبان بن أحمد بن حبان أبو حاتم التميمي البستي السجستاني، ونسبته التميمي نسبة إلى تميم جد القبيلة العربية المشهورة، الذي يرتفع نسبه إلى عدنان الدارمي البستي، صاحب الكتب المشهورة.
المطلب الثاني:مولده: [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=59#_ftn4)
ولد سنة بضع وسبعين ومئتين. في مدينة بست
فهو عربي الأرومة،إلا أنه أفغاني المولد. فقد ولد في مدينة قديمة كانت تعد من أعمال سجستان، وموقعها اليوم ضمن أفغانستان الحديثة، يقال لها: بست،من أجل مدن البلاد الجبلية في شرق سجستان، تقع على الضفة اليسرى للنهر الكبير هيلمند، إلى
الجنوب من الموقع الذي يتصل بنهر أرغنداب، فهي ذات موقع حسن جدا،لكونها في الزاوية التي بين هذين النهرين في البقعة التي يصبح فيهاالنهر صالحا للملاحة
المطلب الثالث: نشأته العلمية:
قال الذهبي [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=59#_ftn5): طلب العلم على رأس الثلاثمائةوهذا يعني أنه بدأ طلب العلم بعد أن جاوز العشرين و قد كان له همة عالية كانت سببا في سعة تحصيله ومن ذلك ما ذكره أبو حامد النيسابوري قال: كنا مع أبي بكر محمد غبن إسحاق بن خزيمة في بعض الطريق بنيسابور و كان معنا أبوحاتم البستي وكان يسأله ويؤذيه قال له إبن خزيمة تنح عني يا باردولاتؤذيني , أو كلمة نحوها فكتب أبو حاتم مقاته , فقيل له تكتب هذا فقال نعم أكتب كل شيئ يقوله وقال عن نفسه لعلنا كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ من إسبيجاب إلى الإسكندرية
قال الذهبي معلقا:كذا فلتكن الههم،هذا مع ما كان عليه من الفقه والعربية و الفضائل الباهرة و كثرة التصانيف.
المطلب الرابع: منزلته عند أئمة الجرح والتعديل:
الامام العلامة، الحافظ المجود، شيخ خراسان قال الحاكم: كان ابن حبان من أوعية العلم في الفقه، واللغة، والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال. قال أبو بكر الخطيب: كان ابن حبان ثقة نبيلا فهما.
قال أبو عمرو بن الصلاح في " طبقات الشافعية ": غلط ابن حبان الغلط الفاحش في تصرفاته.
المطلب الخامس: منزلته عند ائمة السيرة:
الإمام إبن حبان من العلماء الذين جمعوا إلى جانب علم الحديث علوما متعددة و لم يقتصر على نوع واحد من العلوم فهو مع كونه محدثا فإن له اليد الطولى في علوم أخرى مثل الفقه و العربية والسيرة و أثر ذلك جلي في مؤلفاته و لذلك نجده الف إلى جانب كتابه في علم الرجال الف كتابا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم ما عند المحدثين من التحري في الرويات من غيرهم في رواية وقائع السيرة النبوية
المطلب السادس: عقيدة و أثرها في كتابه:
قال أبوسماعيل عبدالله بن محمد الأنصاري مؤلف كتاب "ذم الكلام " سمعت عبدالصمد بن محمد بن محمد, سمعت أبي يقول: أنكروا على أبي حاتم بن حبان قوله: النبوة " العلم و العمل "فحكموا عليه بالزندقة , هجر وكتب فيه إلى الخليفة،فكتب بقتله.
¥