تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال في فضل العشر الأوائل من ذي الحجة ...]

ـ[أمّ العبادلة]ــــــــ[19 - 12 - 10, 01:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا نعرف فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

فى البخاري وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني العشر)، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ " قال -صلى الله عليه وسلم-: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، وغيره من أحاديث.

السؤال:

ما هو الجهاد المقصود في الحديث ... هل المقصود هو: جهاد الدفع ... أم جهاد الطلب، أم كلاهما؟

وما هو الدليل؟

ـ[أمّ العبادلة]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:40 ص]ـ

مازلت انتظر الرد بارك الله فيكم

ـ[أبو مصعب محادين]ــــــــ[22 - 12 - 10, 08:31 ص]ـ

لم يتعرض أحد من شراح هذا الحديث الى مثل هذه المسألة وذلك – والله أعلم – لأن لفظ الحديث عام يشمل هذا وهذا فالنبي يبين في الحديث أن ثواب العمل في هذه الايام يفوق من أهلك نفسه وماله في سبيل الله يبتغي الأجر

ـ[أمّ العبادلة]ــــــــ[26 - 12 - 10, 09:47 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا الكريم أبو مصعب للرد ....

فأنت الوحيد الذي وضعت ردا له، رغم كثرة من مرّ عليه وقرأه (73) ....

http://geekarab.com/pubarab/itg_ar10.gif http://geekarab.com/pubarab/itg_ar10.gif http://geekarab.com/pubarab/itg_ar10.gif

http://img211.imageshack.us/img211/2765/111nj.png

ولا أفهم السبب، هل الرد سهل لدرجة أنه لا يستحق عناء الرد أم العكس هو الصحيح!

ليت أحدا من مشائخنا الكرام يدلني على شرح وافي لهذا الحديث الشريف فإني أجد إشكالا كبيرا في فهمه منذ سنوات، (ليس معنى هذا أني أرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله)، و لكنّي أحتاج أن أفهم ما أشكل عليّ فهمه فيه، فعلى سبيل المثال جاء في رد شيخنا ابي مصعب:

لم يتعرض أحد من شراح هذا الحديث الى مثل هذه المسألة وذلك – والله أعلم – لأن لفظ الحديث عام يشمل هذا وهذا فالنبي يبين في الحديث أن ثواب العمل في هذه الايام يفوق من أهلك نفسه وماله في سبيل الله يبتغي الأجر

ومالونته بالأحمر يحمل رؤس أقلام عن بعض ما لدي من إشكال بخصوص فهم الحديث فعلى سبيل المثال:

1 - ثواب العمل:

فهل أي عمل في هذه الأيام يفوق أو يعادل من أهلك نفسه وماله في سبيل الله يبتغي الأجر؟

أي لو أن أي مسلم صلى ركعتين نفلا .... أو قرأ سيد الاستغفار مرة واحدة على سبيل المثال .... هل هذا يفوق أو يعادل من أهلك نفسه وماله في سبيل الله يبتغي الأجر؟

علما أنه من أهلك نفسه وماله في سبيل الله ... قد يكون أهلك كل ما يملك في جهاد الدفع والذي هو معلوم أنه فرض عين، فهل ركعتين نفل او تسبيحتين على سبيل المثال تفوق أو تعادل من ضحى بماله ونفسه في سبيل الله في عبادة هي فرض عين؟

2 - لو داهم العدو بلاد المسلمين في ايام العشر:

هل يجلس المسلم في بيته يصلي ويذكر الله تعالى ويترك العدو يهلك الحرث والنسل ويعتدي على الحرمات ويمتهن المقدسات ..... ولا يهب لأداء فرض العين وهو جهاد الدفع، حيث أنه كما جاء في الحديث:

..... ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء

أي أنه حسب الظاهر من الحديث أنه يمكنه نيل أكمل الثواب و أفضله بدون الحاجة للقيام بهذا الفرض؟

3 - إن كان فهمي لظاهر الحديث مقبولا ... فهل معنى ذلك أنه إن حدث واعتدى أعداء الإسلام على ديننا وأعراضنا وحرماتنا في أيام العشر وتركناهم يفعلون ما يشاءون لأننا مشغولون بالعمل في الأيام العشر .... هل سنكون مأجورين على هذا؟ ولا حرج علينا في أننا لم نهب لنجدة ديننا وحرماتنا؟

وأخيرا: معذرة للإطالة ..... ولكني فعلا بحاجة لإيضاح شامل لرفع هذا الإشكال الذي بحثت كثيرا عن جواب له ومازلت أبحث ولم أجد ردا شافيا بعد.

بارك الله فيمن يحل لي هذا الإشكال أو يدلني على مراجع تكون فصّلته تفصيلا جيدا.

وجزاكم الله الفردوس الأعلى.

ـ[أبو البراء المصري الأثري]ــــــــ[27 - 12 - 10, 12:30 م]ـ

يا أخي الكريم الجهاد إذا أطلق يراد به الجهاد المطلوب في ذلك الوقت سواءً كان دفعا أو طلبا وهذه التقسيمات إنما وضعها العلماء للتوضيح والتقسيم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير