[هل هذا الشخص إسماعيل بن أبي أويس ثقة]
ـ[ابن الملك]ــــــــ[22 - 12 - 10, 06:02 م]ـ
سلام لكم.
لدى سوال بعد اذنكم هل هذا الشخص إسماعيل بن أبي أويس
هل هو ثقة.؟
ـ[ابن الملك]ــــــــ[22 - 12 - 10, 06:46 م]ـ
ارجو الرد نت حضرتكم هل هذا الشخص ينفع البخارى يضعة فى الصحيح.؟
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 12 - 10, 06:47 م]ـ
قال الحافظ الذهبي في السير:
وقد إتفق أهل العلم على صحة الأحاديث التي يرويها إسماعيل بن أبي أويس في الصحيح.
قلتُ: وكفى بإحتجاج الشيخين بهِ لتوثيقهِ , قد تكلم فيه أعلام الحديث ووثقهُ بعضهم. والله أعلم.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[22 - 12 - 10, 07:15 م]ـ
ارجو الرد نت حضرتكم هل هذا الشخص ينفع البخارى يضعة فى الصحيح.؟
و مينفعش ليه!!!!
طالما أنه شيخه و يعرف حديثه الصحيح من السقيم و ينتقي منه و يضعه في صحيحه.
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 12 - 10, 08:01 م]ـ
أخي الكريم وفقك الله للخير , أن يخرج البخاري لراوي فإنهُ يكون نقح حديثهُ وعرف منه السقيم من الجيد وفقك الله والمطلع على منهجية الإمام البخاري يعرف دقتهُ في إختيار رجال حديثهِ فقد أخرج ما صح من رواية بن أبي أويس وكما قال الحافظ الذهبي إتفق على صحة ما أخرجهُ لهُ في الصحيح. والله أعلم.
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:54 م]ـ
اخي رعاك مولاك , ارجو ان تتكرم بالنظر في هذه الملاحظات
- ليس كل من ضعف تركه العلماء بالجملة بل ربما تجد العالم ينتقد الراوي ثم يحتج ببعض حديثه,
ومرجع ذلك ان الضعيف الصادق ربما يصيب احيانا ولا يميز ذلك الا العلماء الذين سبروا حديثه من خلال مجموعة من القرائن
ودعني اضرب لك هذا المثال, لو ان استاذا امتحن طلابه بخمسة اسئلة فأجاب بعضهم اجابة صحيحة عن سؤالين فقط, فهذا من حيث النتيجة العامة ضعيف لكنه مصيب عما اجاب وهذا الذي يهمنا فيما اخرجه البخاري ومسلم, اي انهم اخرجو ما اصاب به اسماعيل فقط
وقد اُجريت رسالة دكتوراة عن مرويات اسماعيل في الصحيحين - باشراف الدكتور بشار عواد في العراق - وكانت النتيجة ان كل حديث اخرجه صاحبا الصحيحين لإسماعيل متابع عليه الا اثرين دلت القرائن على صوابه فيها
- لم يطلق كافة العلماء الضعف في اسماعيل, انظر من فضلك
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (10/ 392):
(قال أحمد بن حنبل: لا بأس به
وروى: أحمد بن زهير، عن ابن معين: صدوق، ضعيف العقل، ليس بذاك
يعني: أنه لا يحسن الحديث، ولا يعرف أن يؤديه، أو أنه يقرأ من غير كتابه
وقال أبو حاتم الرازي: محله الصدق، وكان مغفلا
وقال النسائي: ضعيف
وقال أبو أحمد بن عدي: روى عن خاله غرائب لا يتابعه عليها أحد، وهو خير من أبيه
قلت (القائل الذهبي): الرجل قد وثب إلى ذاك البِرِّ، واعتمده صاحبا (الصحيحين)، ولا ريب أنه صاحب أفراد ومناكير تنغمر في سعة ما روى، فإنه من أوعية العلم، وهو أقوى من عبد الله كاتب الليث)
فهذا يدلك على ان الرجل يحتج به اذا وافق غيره وانما المحذور عند تفرده, او اذا حدث من حفظه لكن عند المتابعة او اذا حدث من كتابه فهو مقبول محتج به - والله اعلم -