ـ[حسن المطروشى الأثرى]ــــــــ[23 - 12 - 10, 08:52 م]ـ
للشيخ الالبانى رحمه الله كلام نفيس فى تدليس اسماعيل ابن عياش
نقلا من السلسلة الصحيحة فمثلا ما اخرجه ابوداود من حديث ابى الدرداء قال قال عليه الصلاة والسلام
(ان الله انزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداوا ولا تداووا بحرام)
فى اسناده اسماعيل ابن عياش عن ثعلبة بن مسلم وهو شامى ورواية اسماعيل
ابن عياش عن الشاميين صحيحة
انتهى بتصرف من كلام الشيخ الالبانى فى السلسلة الصحيحة
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[23 - 12 - 10, 09:16 م]ـ
ثم من هو جرير الذي وقع في الكلام هنا؟
ما أظنه إلا حريز - و هو بن عثمان - قد تحرف إلى جرير و الله أعلم بالصواب ...
أحسنت، نظرت على عجل في شيوخ إسماعيل فما وجدت أحداً منهم اسمه جرير، وإنما فيهم حريز بن عثمان الشامي الحمصي.
للشيخ الالبانى رحمه الله كلام نفيس فى تدليس اسماعيل ابن عياش
نقلا من السلسلة الصحيحة فمثلا ما اخرجه ابوداود من حديث ابى الدرداء قال قال عليه الصلاة والسلام
(ان الله انزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداوا ولا تداووا بحرام)
فى اسناده اسماعيل ابن عياش عن ثعلبة بن مسلم وهو شامى ورواية اسماعيل
ابن عياش عن الشاميين صحيحة
انتهى بتصرف من كلام الشيخ الالبانى فى السلسلة الصحيحة
أين الكلام عن التدليس فيما نقلته؟!!
أما مسألة روايته عن الشاميين وعن غيرهم، والتفريق بينها، فمعروفة مشهورة.
ننتظر آراء الإخوة.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[24 - 12 - 10, 04:52 م]ـ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- ينظر هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162646
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 08:02 ص]ـ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- ينظر هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=162646
أحسنت أخي إبراهيم، ولعل أبرز ما في الرابط هو هذا الرد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أظن الحافظ يشير إلى هذين النقلين:
1 - قال مضرس بن محمد: سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش، فقال: إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم. وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت. اهـ تاريخ دمشق (9/ 49، 50)، وتهذيب الكمال (3/ 174)، وغيرهما.
2 - قال ابن حبان: أخبرنا محمد بن المنذر، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا محبوب بن موسى الأنطاكي، قال: حدثنا شعيب بن حرب، قال: كنا عند شيخ نسمع منه ومعنا إسماعيل بن عياش، فوضع رأسه فنام، فلما فرغنا قام فكتب سماعه. اهـ المجروحين (1/ 132).
تنبيه: لم أجد في ثقات ابن حبان كلاما في إسماعيل بن عياش، فلعل الحافظ وهم في عزوه، أو سقط كلام ابن حبان من مطبوع الثقات؛ فقد وصف الحافظ في تهذيب التهذيب (ترجمة قيس بن مروان) نسخةَ الثقات بأنها: سقيمة.
http://wadod.org/uber/uploads/Wallaho_A3lam.JPG
والنص الثاني مهم، فهو يثبت أنه روى عن الشيخ ما لم يسمع منه.
فبارك اله فيك.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[25 - 12 - 10, 10:23 ص]ـ
للفائدة:
قال ابن حبان في الثقات:
محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي من أهل الشام كنيته أبو الوليد يروى عن عبد الله بن بسر روى عنه أهل الشام لا يحتج بحديثه ما كان من رواية إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد ويحيى بن سعيد العطار وذويهم بل يعتبر من حديثه ما رواه الثقات عنه. اهـ
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 12 - 10, 05:07 م]ـ
* تصحيف (حريز) إلى (جرير) وقع في مطبوعة محمود زايد فقط، وهو على الصواب في طبعة السلفي، والأصل الخطي.
* الأظهر أن كلام شعيب بن حرب إنما يفيد التساهل في السماع، ولا يظهر منه معنى التدليس.
والفرق بينهما: أن الراوي يَعُدُّ ذلك المجلس الذي نام فيها= سماعًا له، وربما روى أحاديثَه بصيغ السماع، وأما المدلَّس؛ فإنه يعلم أنه لم يسمعه من شيخه، ويرويه بصيغ محتملة.
والله أعلم.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 05:09 م]ـ
للفائدة:
قال ابن حبان في الثقات:
محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي من أهل الشام كنيته أبو الوليد يروى عن عبد الله بن بسر روى عنه أهل الشام لا يحتج بحديثه ما كان من رواية إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد ويحيى بن سعيد العطار وذويهم بل يعتبر من حديثه ما رواه الثقات عنه. اهـ
محمد بن عبد الرحمن بن عرق: هو اليحصبي، أبو الوليد الحمصي، روى عن أبيه، وعبد الله بن بسر المازني ?، وعنه: عثمان بن سعيد بن كثير، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، قال ابن حجر: صدوق.
, وقد وثقه دحيم-وهو ممن يعتمد قوله في توثيق الرواة، وخصوصاً أهل الشام، وذكره ابن حبان في الثقات.
الجرح والتعديل 7/ 316، تهذيب الكمال 25/ 616، تهذيب التهذيب 3/ 627، التقريب ت (6078).
وعن توثيق دحيم: قال الخليلي في الإرشاد 1/ 450 عنه: ويعتمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم. وذكره الذهبي ضمن من يعتمد قوله في الجرح والتعديل ص 189، وللاستزادة راجع: منهج الإمام عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي"دحيم" في توثيق الرواة، بحث منشور في مجلة الجامعة الإسلامية بغزة، العدد الثاني ص399 - 458، للدكتور: إسماعيل سعيد رضوان و الدكتور: أحمد إدريس عودة.
وممن روى عنه الثقات: عثمان بن سعيد.
بوركت يا أبا صاعد.
* وهل عبارة ابن حبان التي ذكرت لها دخلٌ في تدليس إسماعيل؟
كأني بك أوردتها حتى يفهم منها أنهم يخطؤون على هذا الشيخ، ومن ضمن خطأهم أنهم يدلسون عنه.
هل فهمي صحيح؟