تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على أنه وقع تصحيف في نسخة الشريعة في قوله:)) حدثني ابن عثمان بن خالد ((والصواب: حدثني أبي عثمان بن خالد، لأن عثمان هذا هو والد أبي مروان العثماني، وكذا وقع تصحيف في نسخة التوسل لابن تيمية، حيث جاء فيها قوله:)) حدثني أبو عثمان بن خالد ((والصواب: أبي عثمان بن خالد، وكنيته أبو عفان لا أبو عثمان. وأنت ترى البون الشاسع بين الروايتين، فهذه موقوفة على أبي الزناد من قوله، والرواية التي ذكرها الشيخ إسنادها مختلف تماماً ليس فيهم رجل واحد من إسناد هذه، وهي موقوفة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهي التي عزاها الشيخ ربيع إلى الشريعة في ص426، وأخطأ في رقم الصفحة أيضاً، والصواب ص427، والعجيب أن هذه هي نفس الرواية التي ذكرها ابن تيمية أولاً في ص167 ونبه على أنها موقوفة على عمر من حديث عبد الله بن إسماعيل بن أبي مريم، وعزاها الشيخ ربيع في الحاشية إلى ص427 على الصواب. وهناك وهم ثالث أيضاً، حيث قال الشيخ ربيع:)) ورواه البيهقي في دلائل النبوة [5/ 488،489] من طريق عبد الله بن مسلم الفهري عن إسماعيل بن مسلمة عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر موقوفاً ((.

وهذا وهم منه، بل رواه البيهقي في نفس المصدر وفي نفس الصفحة التي أشار إليها الشيخ ربيع مرفوعاً إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لا موقوفاً على عمر.

ورواية أبي الزناد التي تاه عنها الشيخ ربيع في إسنادها عثمان بن خالد، كنيته: أبو عفان، قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث انظر التهذيب [7/ 114].

[3]-ص 186 ذكر ابن تيمية حديث الأعمى وساقه من رواية البيهقي في الدلائل بإسناده، ثم قال:)) ومن هذا الطريق رواه الترمذي من حديث عثمان بن عمر، ومنها (2) رواه النسائي وابن ماجه أيضاً ((.

وضع الشيخ ربيع علامة الترقيم (2) على كلمة: ومنها، ثم علق عليها في الحاشية بقوله:)) أي من روايات المصنفين في دلائل النبوة لحديث الأعمى ((.

قال سمير: وهذا وهم منه، والصواب: ومنها، أي: من هذه الطريق التي ساقها البيهقي والترمذي.

[4]-ص 208 قال ابن تيمية:)) وقول ابن عمر وغيره إن المحرم إذا مات بطل إحرامه وفعل به ما يفعل بالحلال ((.

علق الشيخ ربيع على هذا في الحاشية بقوله:)) أصل هذه المسألة حديث ابن عباس ... ((ثم ساق حديث ابن عباس المرفوع في الرجل الذي وقصته الناقة في حجة الوداع، وعزاه إلى مصادره، ونقل عن العيني خلاف الأئمة في المسألة، ولم يعرج قط على قول ابن عمر، ولم يعزه إلى أي مصدر.

ثالثاً: أوهام وأخطاء علمية عامة في تحقيق النص أو في التعليق والتخريج.

[1]-ص 37 وقع في الأصل في السطر الخامس ما نصه:)) فإنه يحصل لروحه اتصال بروح ذلك الميت فيما يفيض على تلك الروح ... ((.

قال سمير: الصواب: فما يفيض على تلك الروح ...

[2]-ص 40 ذكر الشيخ ربيع في الحاشية أمام اسم الحاكم (421 - 405) ويريد بيان سنة الولادة والوفاة، والصواب: 321.

[3]-ص 55 قال الشيخ في الحاشية نقلاً عن البغوي:)) وروي عن كعب ... ((.

قال سمير: وهو خطأ، والصواب: أبي بن كعب، كما نبه إلى ذلك هو نفسه وغلط العجلوني في نقله عن البغوي لما قال:)) وروي عن كعب ((فقال:)) ولعل ذهنه انتقل من أبي بن كعب إلى كعب الأحبار، وذلك أن الموجود في تفسير البغوي في الطبعتين إنما هو عن أبي بن كعب، انظر الطبعة .. بالإضافة إلى طبعة دار المعرفة التي أحلنا إليها سابقاً ((انتهى كلام الشيخ ربيع.

قال سمير: فوقع الشيخ في نفس الخطأ الذي نعاه على العجلوني، ولن نقول كما قال عنه لعل ذهنه انتقل ... الخ، بل نقول لعله سبق قلم، أو خطأ مطبعي.

[4]-ص 63 قال الشيخ في الحاشية مترجماً لزيد بن حارثة رضي الله عنه: هو زيد بن حارثة الكعبي ...

قال سمير: كذا قال، والصواب: الكلبي. كما في التقريب والإصابة وغيرهما.

[5]-ص 83 خرج الشيخ ربيع في الحاشية حديثاً من الترمذي وأحمد وأبي داود، وقال عقب ذكر أبي داود:)) وحسنه ((.

قال سمير: والذي حسنه هو الترمذي لا أبو داود.

[6]-ص 89 قال الشيخ ربيع في الحاشية العتل: اللفظ الجافي.

قال سمير: الصواب: الفظ، لا اللفظ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير