تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ونقل الذهبي في الميزان [1/ 558] قول أحمد من رواية حنبل عنه:)) ما به بأس ((. قال:)) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: متروك الحديث، فهذه رواية ابن أبي حاتم عن عبد الله، وأما رواية أبي علي ابن الصواف عن عبد الله عن أبيه فقال: صالح ((. انتهى من الميزان.

وذكر نحو هذا الخطيب في تاريخ بغداد [8/ 186 - 187] فنقل عن عبد الله من رواية ابن الصواف، أن أحمد قال: صالح، وعن حنبل قال أحمد: ما كان بحفص بأس. وفي رواية أخرى عن حنبل: صالح، وفي رواية: متروك الحديث.

قال سمير: فقول الشيخ ربيع عن الإمام أحمد:)) لا يعرف عنه إلا الجرح في حفص ((غلط بين.

ثم وهم الشيخ أيضاً في كنية حفص فقال:)) أبو عمرو ((والصواب: أبو عمر.

[15]-ص 137 جاء في السطر (15 - 16) في الحاشية في كلام الشيخ ربيع:)) ولو كان يرى شيئاً من هذا الاستثناء كما استثنى الصلاة ... ((.

قال سمير: والصواب:)) لما استثنى الصلاة ((.

[16]-ص144 جاء في السطر 20 في الحاشية في كلام الشيخ ربيع:)) وله شواهد تقويه سيأتي إن شاء الله ((.

قال سمير: والصواب: ستأتي.

[17]-ص 145 قال ابن تيمية: وروى أبو يعلى الموصلي في مسنده عن موسى بن محمد بن حبان عن أبي بكر الحنفي حدثنا عبد الله بن نافع .... الخ.

قال الشيخ ربيع:)) لم أجده في مسند أبي يعلى. ووجدت في التاريخ لابن عساكر (4/ 217/1) من طريق حميد بن أبي زينب ... الخ.

قال سمير: بل هو في مسند أبي يعلى [12/ 131/ح6761] بنفس الإسناد الذي ذكره ابن تيمية، لكن وهم الشيخ ربيع في اسم الراوي فقال:)) موسى بن محمد بن حبان ((بالموحدة والصواب:)) حيان ((بالتحتانية. ثم قصر الشيخ ربيع في عدم التنبيه على ضعف هذا الإسناد، فإن موسى بن محمد بن حيان هذا قال عنه ابن أبي حاتم في الجرح [8/ 161]: ترك أبو زرعة حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات [9/ 161] وقال: ربما خالف.

وعبد الله بن نافع: هو العدوي مولاهم المدني، قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. انظر التهذيب [6/ 53].

[18]-ص 163 قال ابن تيمية: ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه. ولكن كان في عرف أحمد بن حنبل ومن قبله من العلماء أن الحديث ينقسم إلى نوعين: صحيح وضعيف ... الخ.

قال الشيخ ربيع معلقاً:)) وعليه يكون الحق مع من لم يأخذ بالحديث الشديد الضعف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها ((.

قال سمير: وليس في هذه الجملة كبير فائدة، ولا تعلق لها بكلام ابن تيمية، لأن كلامه ليس في الحديث الشديد الضعف، فإن شديد الضعف لا يحتج به أهل العلم لا في الفضائل ولا في غيرها، وإنما الكلام على الحديث الضعيف الذي لم يبلغ رتبة الحسن، فهذا قد يحتج به بعض العلماء في الفضائل دون الأحكام، وفهم بعضهم أن هذا مذهب أحمد، فرد ذلك ابن تيمية وبين أن مراد أحمد بالضعيف أي الحسن عند المتأخرين.

[19]-ص171 نقل الشيخ ربيع في الحاشية في السطر الثاني منها، كلام الترمذي عن شيخه البخاري:)) ولم أر أحداً بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد كثيراً أحد أعلم من محمد بن إسماعيل ((.

قال سمير: والصواب:)) كبير أحد ((.

[20]-ص173 نقل الشيخ ربيع في الحاشية كلاماً للشيخ الألباني ذكره في تخريج المشكاة، فقال:)) ولا مطعن في إسناده ألبتة، وليس بمخالف للقرآن بوجه من الوجوه خلافاً لما توهم بعضهم، فإن الحديث ... ((إلى أن قال:)) لاحتمال أن هذه الأيام السبعة المذكور في الحديث، وإنه -أعني الحديث- تحدث عن مرحلة من مراحل تصور الخلق على وجه الأرض ... ((.

قال سمير: وقد أسقط الشيخ ربيع جملة من كلام الألباني وتصحفت بعض العبارات عنده وهاك نص كلام الألباني نقلاً من المشكاة [3/ 1598]، وقد وضعت خطاً تحت الكلمة الساقطة أو المصحفة في عبارة الشيخ ربيع.

قال الألباني:)) ولا مطعن في إسناده ألبته، وليس هو بمخالف للقرآن بوجه من الوجوه، خلافاً لما توهمه بعضهم، فإن الحديث ... ((إلى أن قال الألباني:)) لاحتمال أن هذه الأيام الستة غير الأيام السبعة المذكورة في الحديث، وأنه -أعني الحديث- تحدث عن مرحلة من مراحل تطور الخلق على وجه الأرض ... ((الخ.

[21]-ص 175 جاء في نص كلام ابن تيمية في السطر 16:)) ولم ينقل ذلك ولا ما يشبه أحد من ثقات علماء المسلمين ((.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير