تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:10 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[26 - 05 - 10, 01:16 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:50 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[المعلمي]ــــــــ[26 - 05 - 10, 02:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله،،

الأرجح صحة الحديث، لأن الزهري عدّل الواسطة بأنها مأمونة نعم يدور حال الراوي بين صدوق يهم أو عدل ضابط.

وأما الجواب عن كذب عبد الله بن عمرو:

فهذا النوع من الكذب من الصغائر، وقد روي مثله في قصة عائشة وحفصة وشربه صلى الله عليه وسلم من العسل.

وليس مسقطا للعدالة، وخاصة إن كان لحاجة صحيحة يُتَبَلّغ بها للخير، و حد الكذب المسقط للرواية والعدالة هو الكذب في النقل فقط.

ونحن مؤمنون بالجملة بجواز الذنوب على الصحابة جميعا سواء عبد الله بن عمرو أو من هم خير منه، فلا أرى ثمة مايستعظم فيها.

نعم نسبة ذنب محدود إلى صحابي بشخصه قليل الورود عندنا، ويتلمس له المعاذير قدر الإمكان.

وقد روي عن حاطب بن أبي بلتعة ماهو أكبر وأطم وقبل الرسول منه عذره، وألان له، ومع ذلك نقول بعدالته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير