تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث]

ـ[رجل من سيل]ــــــــ[10 - 03 - 02, 11:49 ص]ـ

بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه علي ابن أبي طالب فقال: بأبي أنت وأمي! تفلت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر عليه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينفع بهن من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك؟. قال: أجل يا رسول الله فعلمني. قال: إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر، فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه: {سوف أستغفر لكم ربي} يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع، فقم في وسطها، فإن لم تستطع، فقم في أولها، فصل أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وألم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل. فإذا فرغت من التشهد، فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله، وصل علي، وأحسن، وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثم قل في آخر ذلك: اللهم! ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني. اللهم! بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني. اللهم! بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تغسل به بدني، فإنه لا يعينني على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. يا أبا الحسن! تفعل ذلك ثلاث جمع، أو خمساً، أو سبعاً، تجب بإذن الله، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمناً قط

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 03 - 02, 05:57 م]ـ

هذا الحديث أخرجه الترمذي في سننه (3565) والحاكم في مستدركه

(1/ 316) وابن مردويه في التفسير وابن أبي عاصم في الدعاء والعقيلي في الضعفاء كما في النكت الظراف (5/ 91)

والخطيب في الجامع لآداب الراوي (2/ 260) من طريق سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء وعكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما

وظاهر اسناد الحديث جيد ولكنه حديث منكر

والعلة التي فيه هي من سليمان ابن بنت شرحبيل فهو مع كونه ثقة اذا حدث عن الثقات الا أنه كان فيه غفله

قال ابو حاتم

وكان عندي في حد لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم وكان لا يميز

وهذا المتن فيه نكارة ظاهرة

وقد استنكره أهل العلم مع الحكم بثقة رجاله

فقد الترمذي بعد روايته (غريب)

وقال العقيلي (ليس له أصل)

وقال المنذري في الترغيب والترهيب ج: 2 ص: 236

قال المملي رضي الله عنه طريق أسانيد هذا الحديث جيدة ومتنه غريب جدا والله أعلم

وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 138) وقال (هذا حديث لايصح

وقال الذهبي في الميزان (2/ 213) (وهو مع نظافة سنده حديث منكر جداً في نفسي منه شيء فالله أعلم فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم لو أن رجلاً وضع له حديثاً لم يفهم)

وقال الذهبي في التلخيص (1/ 316) (هذا حديث منكر شاذ أخاف لايكون موضوعا وقد حيرني والله جودة سنده)

وقال السيوطي في اللآلي الموضوعة (وأخرجه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ولم تركن النفس الى مثل هذا من الحاكم فالحديث يقصر عن الحسن فضلا عن الصحة وفي ألفاظه نكارة)

وكذلك في سنده ابن جريج وهو مدلس

وكذلك الوليد بن مسلم يسوى

قال الشيخ المعلمي رحمه الله في تعليقه على الفوائد المجموعة للشوكاني (فلعل ابن جريج انما رواه عن رجل عن عطاء وعكرمة فاسقط الوليد الرجل وجعله عن عطاء وعكرمة فتكون البلية من ذلك الرجل)

وقد جاء في بعض الأسانيد عند الطبراني في المعجم الكبير (11/ 368)

حدثنا الحسين بن اسحاق التستري ثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن ابراهيم القرشي حدثني أبو صالح وعكرمة عن ابن عباس قال قال علي بن أبي طالب فذكره

وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 138) من طريق الطبراني ثم قال (هذا حديث لايصح ومحمد بن ابراهيم مجروح وأبو صالح لانعلمه الا اسحاق بن نجيح وهو متروك)

وأورده الدارقطني في الأفراد (أطراف الغرائب 3/ 277) من طريق محمد بن الحسن بن محمد المقري ثنا الفضل بن محمد العطار ثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس (كما في الموضوعات لابن الجوزي) وقال (تفرد به هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم

وعقب عليه ابن الجوزي بقوله (وأنا لاأتهم به الا النقاش شيخ الدارقطني)

وتعقب الحافظ ابن حجر قول الدارقطني بقوله (أما قول الدارقطني تفرد به هشام عن الوليد فليس كذلك بل تابعه عليه سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي ومن طريقه أخرجه الترمذي)

من تنزيه الشريعه للكناني (2/ 112)

وذكر الحافظ في النكت الظراف (5/ 91) (وأخرجه العقيلي في ترجمة محمد بن ابراهيم القرشي عن طريق هشام بن عمار عنه عن أبي صالح عن عكرمة عن ابن عباس (00 فذكر الحديث بطوله ثم قال ورواه سليمان بن عبدالرحمن عن الوليد عن ابن جريج عن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس قال وكلاهما ليس له أصل) قال الحافظ ابن حجر (قلت فلعل الوليد أخذه عن هذا القرشي فدلسه عن ابن جريج فاسقط هذا القرشي وسواه لابن جريج عن عكرمة والعلم عند الله) انتهى

والله تعالى أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير