ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 03 - 02, 09:30 ص]ـ
للرفع
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[27 - 03 - 02, 10:55 ص]ـ
اخي الفاضل المسدد محمد:
لقد قلت في ثنايا بحثك القيم: ((أبو الزبير ثقة يدلّس عن الضعفاء في حديث جابر فما كان منه في صيغة العنعنة فهو ضعيف)).
هذا الكلام اخي الفاضل مما لا توافق عليه:
فأين من قال برد احاديث ابي الزبير عن جابر اذا لم يصرح مطلقا، وما العمل في صحيح مسلم، وتصحيح العلماء لها مع العنعنة!!، وهي باتفاق الحفاظ الاوائل صحيحة مع العنعنه.
آمل ان تطلع -استاذنا- على هذا الرابط قبل التعقيب:
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=522
ولكم التعقيب هنا او هناك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 04 - 02, 09:03 ص]ـ
المعذرة منك أخي الفاضل هيثم، فأنا لم أنتبه إلى تعليقك إلى اليوم. وهذا ما كتبته:
أبو الزبير (محمد بن مسلم بن تَدْرُس المكي) ثقة (على الأرجح) لكنه يدلّس عن الضعفاء في حديث جابر ?. فما كان منه في صيغة العنعنة من غير طريق الليث فهو ضعيف.
وتدليس أبو الزبير ثابتٌ معروفٌ عنه مشهور، يعترف به. والتدليس هو إسقاط الراوي بينه وبين شيخه جابر ?، مع أنه سمع منه بعض الأحاديث القليلة. روى ابن حزم الأندلسي في كتابه المحلى (وغيره) عن سعيد بن أبي مريم قال حدثنا الليث بن سعد قال: إن أبا الزبير دفع إلي كتابين. فقلت في نفسي لو سألته: أسمع هذا كله من جابر؟ فرجعت إليه فقلت: «هذا كله سمعته من جابر؟». فقال: «منه ما سمعته، ومنه ما حُدِّثْتُ عنه». فقلت له: «أَعْلِم لي على ما سمعت». فأعْلَمَ لي على هذا الذي عندي. ولعلّ تلك الأحاديث التي سمعها منه هي 17 حديث. قال ابن حزم: «فكل حديث لم يقل فيه أبو الزبير أنه سمعه من جابر، أو حدثه به جابر، أو لم يروه الليث عنه عن جابر، فلم يسمعه من جابر بإقراره. ولا ندري عمن أخذه. فلا يجوز الاحتجاج به».
أما أن شُعْبَة قد روى عنه، فهذا على التسليم به فقد رجع عنه، وضعّف أبا الزبير. قال نعيم بن حماد سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير فأخذ شعبة كتابي فمزَّقه. قال ورقاء: قلت لشعبة: مالك تركت حديث أبي الزبير؟ قال: «رأيته يزن ويسترجح في الميزان». وقال شعبة لسويد بن عبد العزيز: «لا تكتب عن أبي الزبير فإنه لا يحسن أن يصلي». ثم إن حدّث شعبة عنه فلا ينف هذا أن يكون مُدلّساً. فقد حدَّث شعبة عن قتادة وعن جمعٍ من المحدثين. نعم، ما يرويه شعبة عن المدلّسين فهو محمولٌ على الاتصال، ولا ينفِ هذا تدليس شيخ شعبة إن روى عنه غيره.
ولا يشترط أن تجد وصفه بالتدليس عند كل من ترجم له. وكم من مدلّسٍ ثَبَتَ عنه التدليس بالدليل القاطع، ولا تجد كل من ترجم له يذكر ذلك في ترجمته. وكونه من أهل الحجاز لا ينفِ هذا التدليس عنه. فهذا ابن جريج من كبار حفاظ مكة. ومع ذلك فشرّ التدليس تدليس ابن جريج. وأبو الزبير قد وصفه النَّسائيّ بالتدليس. وأشار إلى ذلك أبو حاتم. و لو لم يكن يدلّس عن ضعيف، لسمع منه الليث حديثه كله، ولم يكتف بـ17 حديثاً ويترك الباقي. ولم يكن ليترك الباقي إن كان أبو الزبير قد سمعه من جابر أو سمعه من ثقة عن جابر. والليث هو في مرتبة مالك بن أنس في الحفظ والعلم والإمامة. وهو أعلم من هؤلاء المتأخرين بحال أبي الزبير. فقوله مُقدّمٌ عليهم قطعاً. ومن نفى تدليس أبي الزبير فقد كذب أبا الزبير نفسه الذي أقر على نفسه لليث بذلك!
هذا والله أعلم بالصواب.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 04 - 02, 10:17 ص]ـ
خرج مسلم في صحيحهه (1\ 85): أن رسول الله ? قال: «آية المنافق بغض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار». وأخرج مسلم مثل هذا عن أنس والبراء وأبي هريرة وأبي سعيد. وهذا الحديث متواترٌ بهذا المعنى، لا خلاف في صحته. وليس في متنه إشكال. إلا أن مسلم أخرج من طريق الأعمش (مدلّس عن كذابين) عن عدي بن ثابت (رافضي) عن زِرّ (بن حبيش) قال: قال علي بن أبي طالب ?: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنّه لعهد النبي الأمّي ? إليّ أنّ لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق».
وهذا الحديث معلولٌ من عدة وجوه:
¥