ـ[ابو مسهر]ــــــــ[01 - 01 - 03, 06:59 م]ـ
مما اورده الاخ محمد الامين من الاشكالات على حديث
علي بن أبي طالب والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنّه لعهد النبي إليّ أنّ لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق
قال:
فإنه لو صح فإن الخميني حتماً في الجنة
وقال:
السؤال الهام هنا: ما حكم من يحب عيسى بن مريم؟!!
فاساله!
فماذا عن قوله صلى الله عليه وسلم المرء مع من احب لا يزال الاشكال قائما هل تضعفه؟؟ وهو من اصح الاحاديث!!
ومما يزيل هذا الاشكال
قول ابن تيمية رحمه الله: فاليهودي إذا أحب موسى بناء على أنه قال تمسكوا بالسبت ما دامت السموات والأرض وأنه نهى عن اتباع المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن موسى كذلك فإذا تبين له حقيقة موسى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة علم أنه لم يكن يحب موسى على ما هو عليه وإنما أحب موصوفا بصفات لا وجود لها فكانت محبته باطلة فلم يكن مع موسى المبشر بعيسى المسيح ومحمد. وهكذا من أحب الصحابة والتابعين والصالحين معتقدا فيهم الباطل كانت محبته لذلك الباطل باطلة ومحبة الرافضة لعلي رضي الله عنه من هذا الباب فإنهم يحبون ما لم يوجد وهو الإمام المعصوم المنصوص على إمامته الذي لا إمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا هو الذي كان يعتقد أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان أو كافران فإذا تبين لهم يوم القيامة إن عليا لم يكن أفضل من واحد من هؤلاء وإنما غايته أن يكون قريبا من أحدهم وإنه كان مقرا بإمامتهم وفضلهم ولم يكن معصوما لا هو ولا هم ولا كان منصوصا على إمامته تبين لهم أنه لم يكونوا يحبون عليا بل هم من أعظم الناس بغضا لعلي رضي الله عنه في الحقيقة فإنهم يبغضون من اتصف بالصفات التي كانت في علي أكمل منها في غيره من إثبات إمامة الثلاثة وتفضيلهم فإن عليا رضي الله عنه كان يفضلهم ويقر بإمامتهم فتبين أنهم مبغضون لعلي قطعا
وبهذا يتبين الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن علي رضي الله عنه أنه قال إنه لعهد النبي الأمي إلى أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق إن كان هذا مفوظا ثابتا عن النبي صلى اله عليه وسلم فإن الرافضة لا تحبه على ما هو عليه بل محبتهم من جنس محبة اليهود لموسى والنصارى لعيسى.4/ 294 منهاج السنة
فهل ترى الخميني يحب عليا رضي الله عنه على حقيقة ماهو عليه؟؟؟
حتى تدخله الجنة وتحرمه من النار
وهل احب النصارى المسيح لله ام مع الله
قال تعالى ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله))
امانحن فنحبه كما شرع الله لنا حبا في الله ونرى انه لا ايمان لمن لا يحبه وكذلك علي وسائر الصحابة رضي الله عنهم وان بغض اي واحد منهم نفاق
ـ[ابن أبي شيبة]ــــــــ[01 - 01 - 03, 09:14 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا مسهر على الحجة القوية التي أدليت بها نقلا عن شيخ الإسلام ابن تيمية في هذه المسألة الخطيرة.
إخواني ما بالكم على صحيح مسلم ألم يبقى إلا صحيح مسلم لكي تجرحوا أحاديثه. وتقسموه إلى صحيح وضعيف
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 01 - 03, 11:49 م]ـ
أخي العزيز التطواني عليك باتباع منهج المتقدمين
أخي أبو مسهر وفقه الله
أما عن الحديث عن طريق شداد بن عبد الله القرشي الأموي أبو عمار مولى معاوية بن أبى سفيان، فإن شداد هذا ناصبي كان يشتم علياً رضي الله عنه. وهذا حسب الحديث الثاني الذي تصححه يثبت أنه من المنافقين فلا يجوز أخذ الحديث منه.
هذا ما يلزمك على مذهبك، وأما عندي فالحديث صحيح. وهو يخالف حديث مصعب بن شيبة في أن الآية غير خاصة في علي وبنيه. بل هي عامة لمن اتبع النبي صلى الله عليه وسلم بدليل دخول واثلة فيه. أي أن أهل البيت هم نفسهم آل محمد (أي أتباعه).
وهذا لا يتعارض مع ما صح عن ابن عباس: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قال: «نزلت في نساء النبي ? خاصة». فإن الآية نزلت في الأزواج خاصة، ولا مانع أن تشمل غيرهن كذلك.
وأما عما حاول شيخ الإسلام في توجيه الحديث الضعيف، فإن الحديث الضعيف ليس من داعٍ لشرحه أصلاً. ثم إن كلامه في الحقيقة فيه تكلف ظاهر. والذهبي نفسه اطلع على كلام شيخه ابن تيمية حتماً، لأنه قد لخص كتاب منهاج السنة. ومع ذلك لم يقتنع به، وحق لها ذلك.
فقد ذكر الذهبي حديث الطائر وحديث "من كنت مولاه فعلي مولاه" ثم ذكر هذه الحديث وقال في سير أعلام النبلاء (17\ 169): وهذا أشكل الثلاثة. فقد أحبه قوم لا خَلاقَ لهم. وأبغضه بجهلٍ قومٌ من النواصب. فالله أعلم. انتهى.
قلت هذا صحيح. فليس في كل الموضوعات التي أعرفها في كتب السنة المشهورة حديثٌ يدعم بدعة الرفض أكثر من هذا الذي أخرجه مسلم. فنحن نعلم أنه قد أحب علياً قوماً من العصاة ممن لا خلاق لهم. فهل أصبحوا مؤمنين بحبهم له؟ وأبغضه قومٌ من النواصب، ولم يكفرهم أحدٌ بمجرد بغضهم له.
وقد علمنا بالضرورة من دين الإسلام أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عليٍّ بلا شك. وقد أحبه قومٌ من غير المسلمين وأثنوا عليه، حتى سماه برنارد شو "منقذ البشرية". وتسائل لمارتين "هل من رجل أعظم منه؟ ". واعتبره جولياس ماسرمان (اليهودي) أعظم من موسى عليه السلام. وسماه البرفسور الهندي راووه "النموذج المثالي للحياة البشرية". وكثير من المفكرين من غير المسلمين أحبوا النبي صلى الله عليه وسلم وأثنوا عليه ومدحوه، مع العلم أنهم قرؤوا سيرته من المصادر الصحيحة. فهل هؤلاء صاروا مؤمنين بمجرد محبته؟!
الأخ الفاضل ابن أبي شيبة
شيخ الإسلام نفسه جزم بضعف عدة أحاديث عند مسلم.
¥