ـ[ابو مسهر]ــــــــ[03 - 01 - 03, 04:18 ص]ـ
قال الاخ محمد الامين
أما عن الرواية عن مبتدع رافضي داعية فلم يجز ذلك أحد في حد علمي
وقد علمنا أن مذهب أهل الحديث أن لا يُروى عن المبتدع الغالي إذا كان داعية فيما ينصر مذهبه
نقل ابن حِبّان الإجماع على عدم الاحتجاج بالمبتدع الداعية (فيما يروج بدعته). فقال في كتابه المجروحين (3\ 64): الداعية إلى البدع، لا يجوز أن يُحتَجّ به عند أئمتنا قاطبةً. لا أعلم بينهم فيه خلافا
ثم نقل كلام الحاكم فإن الداعي إلى البدعة لا يكتب عنه ولا كرامة، لإجماع جماعة من أئمة المسلمين على تركه
وقال في عدي بن ثابت
– فعدي بن ثابت إذاً:
• رافضيٌّ مبتدع.
• غالٍ يُفرط في التشيع.
• داعية من كبار علماء الشيعة، وإمام مسجدهم، وقاصّهم.
• كوفي!
• يشهد له الشيعة بأنه من أعلمهم
فهل خرق مسلم بن الحجاج والبخاري والاربعة هذا الاجماع بالاحتجاج بعدي بن ثابت؟
واحتجوا باكابر مجرميها؟ (#حذف#)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 01 - 03, 06:15 ص]ـ
(#حذف#)
ذكر أبو مسهر أن حماد ثبت في ثابت. وهذا يدل على أن صاحبنا يحاول تغيير الموضوع وفتح نقاش جانبي. فنحن لم نعارض أصلاً أن حماد ثقة في ثابت. (#حذف#).
أما ما نقله عن شيخ الإسلام (#حذف#) فأجنبي عن موضوعنا. فنحن لم نتكلم عن محبة أبي طالب أصلاً. فكم من الفجرة الفسقة قد وجدناهم يحبون علياً ظناً منهم أن ذلك يقربهم إلى الله، وأنه قد يشفع لهم يوم القيامة. (#حذف#).
ثم قال:
قلت وهل الذين نقلوا إلينا الموضوعات جهلوا أن أكثرها يسيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
ثم قال ينقل عني:
قلت: وهذا (#حذف#) صريح من أبي مسهر. فأنا لم أقل ذلك ولم أشر إلى مثل هذا، بل اعتبرت هذه الحديث من فضائله.
ثم قال:
قلت: وهذا (#حذف#) أيضاً، فإن حديث مصعب لا علاقة له بالرفض. وقد ضعفه أحمد بن حنبل من رواية مصعب، وأحمد أعلم من مسلم بعلل الحديث.
ثم قال: ... إلى آخر هراءه هداه الله.
قلت: وهذا (#حذف#) لا حاجة بنا للرد عليه.
ثم ذكر أبو مسهر قولي . ثم قال: .
قلت: إذا لم تعرف أنا حماداً من أهل العراق فلا كلام معك أصلاً. وإن كان سؤالك على سبيل السفسطة فهو بك أجدر.
قال أبو مسهر: .
قلت: والبيهقي عندكم من المتقدمين، فهي حجة لا وزن لها.
قال أبو مسهر:
قلت: (#حذف#) لو أنه قرأ قول البيهقي لما وجد فيه شيئاً يخالف أن حماد ثبت في ثابت.
قال أبو مسهر:
قلت: (#حذف#).
وأما البخاري فما أخرج له شيئاً ينصر بدعته كما نص ابن حجر في مقدمة الفتح. وأما أصحاب السنن فقد أخرجوا لضعفاء بل وكذابين في كتبهم لأنها سنن وليست صحاح. وأما مسلم فحتى تثبت أنه قد خرق الإجماع -وحاشاه- فعليك إثبات معرفته بغلو عدي. ودون ذلك خرط القتاد.
قال الله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الانبياء:18)
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[03 - 01 - 03, 02:57 م]ـ
قال الاخ محمد الامين فلو أنه قرأ قول البيهقي لما وجد فيه شيئاً يخالف أن حماد ثبت في ثابت.
قال
.. لما طعن في السن ساء حفظه. فلذلك لم يحتج به البخاري. وأما مسلم فاجتهد فيه وأخرج من حديثه عن ثابت مما سمع منه قبل
تغيّره. وأما سوى حديثه عن ثابت فأخرج نحو اثني عشر حديثا في الشواهد دون الاحتجاج. فالاحتياط أن لا يُحتج به فيما يخالف الثقات
وقال محمد الامين قلت وهو هنا قد أخطأ وخالف بروايته رواية الثقات،
فماذا فهم الاخ محمد الامين من كلام البيهقي
هل فهم انه ثبت ام ان الثبت ترد روايته بمجرد المخالفة
والحمد لله قرات قول البيهقي وقارنته بكلام اهل الصنعة فوجدته يخالفهم
قال ابن معبن من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 01 - 03, 07:35 م]ـ
يعني البيهقي ليس من أهل الصنعة؟
مع أن كلامه لا يعارض كلام ابن معين لأن الخلاف ليس عن ثابت، فانتبه يا أبا مسهر -وفقك الله-.
¥