تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[04 - 01 - 03, 12:36 ص]ـ

أخي محمد الامين

اذا كان كلام البيهقي لايخالف كلام ابن معين فلماذا استشهدت به و لم تستشهد بكلام ابن معين على منهج المتقدمين ولماذا اخترت كلام تلميذ ابن فورك في حماد ابن سلمة

فقلت (وهو هنا قد أخطأ وخالف بروايته رواية الثقات.)

في حديثه عن ثابت

حدثنا حماد بن سلمة (له أوهام كثيرة): عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة،

وعن ثابت عن أنس: أن النبي))))

? مَرَّ بقوم يلقحون. فقال: «لو لم تفعلوا لصلح». قال فخرج شيصا. فمر بهم، فقال: «ما لنخلكم؟». قالوا: قلت كذا وكذا. قال: «أنتم أعلم بأمر دنياكم».

اذا كان كلام ابن معين يشبه قول البيهقي لماذالم تقل بدله

قول ابن معبن:حديثه في اول امره واخره واحد وقال عنه من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[04 - 01 - 03, 04:25 ص]ـ

ومن المواضيع التي ناقشها الاخ محمد الامين تغير هشام ين عروة وهذا كلام شاذ من ابن القطان كما بينا اما مايخص روايته بالعراق

ففيها تفصيل وقد سيق وان نقلنا كلام الامام احمد في نفيه التغير عن هشام وفيه الكلام على حديثه بالعراق

قال ابن رجب في شرح علل الترمذي .......

-قال الأثرم ً قال أبو عبد الله: ((ما أحسن حديث الكوفيين عن هشام بن عروة ? أسندوا عنه أشياء ? قال: وما أرى ذاك إلا على النشاط – يعني أن هشاماً ينشط تارة فيسنده ? ثم يرسله مرة أخرى ?

قلت لأبي عبد الله: كان هشام تغير ? قال: ما بلغنا عنه تغيّر))

و, قال اين رجب في شرحه لعلل الترمذي كذللك اثناء الكلام على تغير

هشام بن عروة ((حديثه بالمدينة احسن من حديثه بالعراق وربما

جاء عنه بعض الاختلاف ولا يكاد يكون الاختلاف عنه بما يفحش يسند الحديث أحيانا ويوصله أخرى لا انه يقلب اسناده كانه على ماتذكر

من حفظه يقول عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم

ويقول عن ابيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم

اذا اتقنه اسنده واذا هابه ارسله كذا قال يعقوب بن شيبة)) 331

وهذا يدل على تثبت هشام بن عروة واتقانه وهذه عادة بعض الحفاظ المتقنبن

كما قيل في يحيى بن يحي النيسابوري:قال الحاكم سمعت محمد بن يعقوب الحافظ سمعت مشايخنا يقولون لو عاش يحيى بن يحيى سنتين

لذهب حديثه فإنه إذا شك في حديث أرسله هذا في بدء أمره ثم صار إذا شك في حديث تركه ثم صار يضرب عليه من كتابه

ومثل هذا ذكروه عن مالك اي انه اذا شك في الحديث ارسله والله أعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 01 - 03, 09:44 ص]ـ

يا أخي أبو مسهر ###: الخلاف ليس في الرواية عن ثابت حتى تقول لي حماد أثبت الناس في ثابت. فلا معنى لأن تأتي بكلام ابن معين .

وكذلك لا معنى لذكر تغيره لأن مسلم روى عنه أحاديثه القديمة.

أما أنه لم يتغير فلا لقد تغير، لكن لم يختلط. قال عنه ابن حجر: تغير حفظه بآخره.

أما أنه يخطئ فنعم له أخطاء وأوهام. ويكفيه أن البخاري لم يحتج به. وقال عنه الذهبي: ثقة صدوق يغلط. ولو كلّفت نفسك قليلاً فرجعت إلى كامل ابن عدي وقرات الموضوعات التي حدث بها لما أضعت وقتي ووقتك.

### قبل أن تنتقدني عليك أن تقرأ كلامي جيداً وتفهمه وتراجع كل تراجم هؤلاء. فأنا لست متفرغاً لك.

أما هشام بن عروة فقد تغير في آخره كذلك، ولم يختلط.

قال الذهبي (الذي تحتج به أنت!): حجة إمام لكن في الكبر تناقص حفظه ولم يختلط أبدا ولا عبرة بما قاله أبو الحسن بن القطان من أنه وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا نعم الرجل تعير قليلا ولم يبق حفظه كهو في حال الشبيبة فنسي بعض محفوظه أو وهم

###

أنت تقول:

وتنقل كلام الذهبي في الرد على ابن القطان مع أن الذهبي يؤكد أن هشاماً تغير كما قلت أنا، وإنما أنكر على ابن القطان رميه هشاماً بالخرف. بمعنى أن كلامي هو مطابق لكلام الذهبي. و الذهبي هو الذهبي! الإمام الذي اتفق الحفاظ على وصفه بالاستقراء التام.

و قال على ابن المدينى: قال يحيى بن سعيد: قال هشام بن عروة: جلست فى مجلس فيه مجمع من قريش فحدثت بحديث فأنكره على بعضهم، فقلت: أنا سمعته من أبى، فممن سمعته أنت؟ فلم يكن عنده حجة. قال يحيى: رأيت مالك بن أنس فى النوم فسألته عن هشام بن عروة، فقال: أما ما حدث به و هو عندنا فهو ـ أى كأنه يصححه ـ، و ما حدث به بعدما خرج من عندنا، فكأنه يوهنه.

و قال يعقوب بن شيبة: لم ينكر عليه شىء إلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط فى الرواية عن أبيه، فأنكر ذلك عليه أهل بلده، و الذى يرى أن هشاما يسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه.

و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كان مالك لا يرضاه، و كان هشام صدوقا تدخل أخباره فى الصحيح. بلغنى أن مالكا نقم عليه حديثه لأهل العراق، قدم الكوفة ثلاث مرات، قدمة كان يقول: حدثنى أبى، قال سمعت عائشة، و قدم الثانية فكان يقول: أخبرنى أبى عن عائشة، و قدم الثالثة فكان يقول: أبى عن عائشة. سمع منه بأخرة وكيع، و ابن نمير، و محاضر.

وعلى كل فحتى لا نضيع الوقت أقول أن حماداً هذا قد خلط في هذا الحديث بين شيخين ورواه بالمعنى. وقد خالف فيه من هو أوثق منه. ومن أراد تصحيح هذه الرواية وجب عليه تضعيف الرواية الصحيحة التي أخرجها مسلم في أول الباب. ####. والسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير