[تخريج ما فات الشيخ سليم الهلالي في تحقيقه ((الأعتصام)) للشاطبي]
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[11 - 03 - 02, 05:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين، وبعد:
فهذا هو الجزء الرابع من سلسلة ((استدراكات حديثية معاصرة)) خرجت فيه بعضاً من الأحاديث التي لو يقف عليها الشيخ سليم الهلالي في تحقيقه لكتاب ((الإعتصام)) للشاطبي.
علماً أن عنوان الجزء الأول: ((البدر التمام لما فات تخريجه من غاية المرام)) ورابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7
والجزء الثاني: تخريج ما فات الشيخ الألباني رحمه الله تخريجه من ((الكلم الطيب)) ورابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8
والجزء الثالث: تخريج ما فات الدكتور ربيع المدخلي من الأحاديث في تحقيق لـ ((التوسل والوسيلة))، ورابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5
أما الآن فإلى الجزء الرابع:
1 ــ[روى عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بشراء الإبل إلى خروج المُصدّق] (2/ 645).
قال الشيخ سليم وفقه الله: [لم أقف على إسناده، فلينظر]
قال راية التوحيد ــ عفا الله عنه ــ:
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (8/ 22) والدارقطني (3/ 69) و البيهقي في ((السنن الكبرى)) (5/ 278) و ابن الجوزي في ((التحقيق)) (2/ 170) من طريق ابن جريج أن عمرو بن شعيب أخبره عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشاً، قال عبد الله بن عمرو وليس عندنا ظهر، قال: فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتاع ظهراً إلى خروج المصدق، فابتاع عبد الله بن عمرو البعير بالبعيرين وبالأبعرة، إلى خروج المصدق بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. (واللفظ للدارقطني).
2 ــ[وقال ابن مسعود رضي الله عنه: لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم من أكابرهم، فإذا أخذوه من أصاغرهم وشرارهم هلكوا] (2/ 682)
لم يتكلم عليه بأي كلمة.
قال راية التوحيد ــ عفا الله عنه ــ:
أخرجه البيهقي في ((المدخل إلى السنن الكبرى)) (1/ 217) قال:
أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن فراس بمكة أبنا أبو حفص عمر بن محمد الجمحي ثنا علي بن عبدالعزيز ثنا مسلم بن ابراهيم ثنا شعبة عن أبي اسحاق عن سعيد بن وهب عن عبدالله قال: لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم فإذا أخذوه من أصاغرهم وشرارهم هلكوا.
3 ــ[ويروى أن رسو الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل، فقال: يا رسول الله! أيدالك الرجل امرأته؟ قال: ((نعم، إذا كان ملفجاً))، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما قلت وما قال لك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ((قال: أيماطل الرجل امرأته؟ قلت: نعم؛ إذا كان فقيراً))، فقال أبو بكر: ما رأيت الذي هو أفصح منك يا رسول الله، فقال: ((وكيف لا وأنا من قريش وأرضعت في سعد))] (2/ 812)
قال الشيخ سليم وفقه الله: [لم أقف على اسناده مرفوعاً].
قال راية التوحيد ــ عفا الله عنه ــ:
أخرجه السهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص / 188) قال:
أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب المفسر النيسابوري إجازة متشافهة أن أبا النضر محمد بن محمد بن يوسف حدثهم بطوس قال: قرأت على الحسن بن يحيى بن نصر بطوس حدثنا العباس بن عيسى العقيلي قال حدثني محمد بن يعقوب بن عبد الوهاب الزبيري حدثنا محمد بن عبد الرحمن الزهري عن أبيه عن جده قال: قال رجل من بني سليل: يا رسول الله أيدلك الرجل امرأته؟ قال: نعم إذا كان ملفجاً، فقال له أبو بكر: يا رسول الله ما قال لك وما قلت له؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه قال: أيماطل الرجل أهله؟ فقلت له نعم إذا كان مفلساً، فقال أبو بكر: يا رسول الله لقد طفت في العرب وسمعت فصحاءهم، فما سمعت أفصح منك فمن أدبك، قال: ربي ونشأت في بني سعد.
والله أعلى وأعلم، ولا رب سواه.
ـ[ابوصالح]ــــــــ[11 - 03 - 02, 11:34 م]ـ
بارك الله في علمك ونفع بك المسلمين لعل المحقق يضيفها في الطبعة الثانية
ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 02 - 03, 08:34 ص]ـ
أحسنت