ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 04 - 02, 09:37 ص]ـ
رَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيث الْمُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة مَرْفُوعًا
ما عندي الإسناد كاملاً. فما أستطيع الحكم عليه.
قَالَ اِبْن جَرِير: حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا بَكْر بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي الْعَلَاء بْن الشِّخِّيرِ عَنْ سَمُرَة بْن جُنْدُب قَالَ: سَمَّى آدَم اِبْنه عَبْد الْحَارِث.
فهذا يعارض الأول. ولم أعرف من الذي رفعه عن المعتمر.
والمسألة تحتاج لمزيد من البحث. والحديث الآخر كذلك يحتاج لبحث.
فقد أخرجه البخاري في التاريخ (4\ 176) وضعفه. وأنكر سماع قدامة بن وبرة من سمرة. وأحمد جهّل قدامة هذا وأنكر حديثه. وكذلك العقيلي. وجهله كذلك ابن خزيمة والذهبي. أما توثيق ابن معين فلم يعتمد عليه احد لأنه يوثق المجاهيل ممن ليس لديهم إلا بضعة أحاديث. والعجيب أن أبا حاتم جعله صالحاً كما في العلل (1\ 196). ولا أعرف ماذا قصد بالضبط من كلمة صالح.
بالمناسبة ما حكم رواية قتادة عن الحسن بالعنعنة؟ هل كان يدلس عنه؟
ـ[ابن معين]ــــــــ[30 - 04 - 02, 01:55 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
أخي الفاضل: عبدالله العتيبي سلمه الله.
الحديث الأول الذي ذكرته لا يصح إلى الحسن، والحديث الثاني الصحيح أنه ليس للحسن فيه رواية، وإنما هو من رواية قتادة عن قدامة بن وبرة عن سمرة مرفوعاً.
وانظر بيان ذلك موسعاً في المرسل الخفي (3/ 1403_1410، 1414_1416) ومن أحيل على مليء ... !.
ولذا لا يصح القول بأن رواية الحسن عن سمرة ضعيفة إلا ما ثبت سماعه ونص الحفاظ عليه، بل الصحيح أن رواية الحسن عن سمرة مقبولة كما بينه الشيخ الفاضل الشريف حاتم العوني في كتابه آنف الذكر.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[01 - 06 - 02, 08:54 ص]ـ
شكر الله لك اين معين
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 02:13 ص]ـ
والعجيب أن أبا حاتم جعله صالحاً كما في العلل (1\ 196). ولا أعرف ماذا قصد بالضبط من كلمة صالح.
أبو حاتم قال: (وهو حديث صالح الإسناد)، فلم يصف قدامة بن وبرة بذلك، وإنما وصف الإسناد.
ولا أظنه يعني أنه صحيح أو قوي، ولعله يقصد أن إسناده مستقيم.
والحديث اختلف في وصله وإرساله، فوصله همام بن يحيى عن قتادة عن قدامة عن سمرة، وأرسله أيوب بن مسكين عن قتادة عن قدامة.
والإمام أحمد رجح الرواية الموصولة.
وعلى هذا يتجه أن يكون مقصود أبي حاتم ترجيح الوصل، وغني عن البيان أن هذا لا يستلزم صحة الحديث.
والله أعلم.