ذكره الدارقطني في الأفراد كما في الأطراف (5/ 15)
فقال تفرد به محمد بن حمير عنه
ونقل عنه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 244) قول الدارقطني (غريب من حديث الألهاني عن أبي أمامة تفرد به محمد بن حمير به) انتهى
فهذا يدل على استغراب الدارقطني له وهو يعنى تضعيفه
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 08 - 02, 11:10 ص]ـ
قال ابن القيم في زاد المعاد ج: 1 ص: 303
وقد ذكر النسائي في السنن الكبير من حديث أبي أمامة قال قال رسول الله من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت وهذا الحديث تفرد به محمد بن حمير عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة ورواه النسائي عن الحسين بن بشر عن محمد بن حمير
وهذا الحديث من الناس من يصححه ويقول الحسين بن بشر قد قال فيه النسائي لا بأس به وفي موضع آخر ثقة وأما المحمدان فاحتج بهما البخاري في صحيحه قالوا فالحديث على رسمه ومنهم من يقول هو موضوع
وأدخله أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه في الموضوعات وتعلق على محمد ابن حمير وأن أبا حاتم الرازي قال لا يحتج به وقال يعقوب بن سفيان ليس بقوي وأنكر ذلك عليه بعض الحفاظ ووثقوا محمدا وقال هو أجل من أن يكون له حديث موضوع وقد احتج به أجل من صنف في الحديث الصحيح وهو البخاري ووثقه أشد الناس مقالة في الرجال يحيى ابن معين) انتهى كلام ابن القيم رحمه الله
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (محمد بن حمير خ س ق السليحي الحمصي عن محمد بن زياد الألهاني وإبراهيم بن أبي عبلة وعنه كثير بن عبيد ومحمد بن مصفى وخلق وثقه ابن معين ودحيم وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو حاتم لا يحتج به بقية أحب إلي منه وقال الفسوي ليس بالقوي
قلت له غرائب وأفراد ومات سنة مائتين وتفرد عن الألهاني عن أبي أمامة مرفوعا من لزم قراءة آية الكرسي دبر المكتوبة لم يكن بينه وبين الجنة إلا أن يموت) انتهى
والحقيقة أن محمد بن حمير على ما قيل فيه من كلام لايحتمل مثل هذا الحديث
قال أحمد ما علمت إلا خيرا
وقال يحيى بن معين ثقة
وقال النسائي ليس به بأس
وقال ابن قانع صالح
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولايحتج به ومحمد بن حرب وبقية أحي إلي منه
وقال الدارقطني كما في سؤالات البرقاني (426) لاباس به
وقال في سؤالات الحاكم (481) قد وثقه بعض مشايخنا وجرحه بعضهم
وقال ليس بالقوي كما ذكره السيوطي في اللألىء (1/ 230)
وقال يعقوب الفسوي ليس بالقوي
وقال الذهبي له غرائب وأفراد
فالحديث غريب كما قال الدارقطني
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[26 - 08 - 02, 09:04 م]ـ
جود إسناد الحديث الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار، وهو كما قال.
وللفائدة فهذا الحديث لم يقع لأهل الشام عن ابن حمير، بل رواه غيرهم عنه كأهل طرسوس، والله أعلم.
ـ[مبارك]ــــــــ[27 - 08 - 02, 05:01 ص]ـ
الحديث أخرجه ابن شاهين في (الجزء الخامس من الأفراد)
(ص/ 232ـ 233ـ مجموع) رقم (34) وقال: وهذا حديث غريب، تفرد به ابن حمير، لا أعلم حدث به عن محمد بن زياد غيره.
وقال لنا عبد الله بن عبد الملك: لم يحدث به ابن حمير إلا بطرطوس، وليس هو عند أهل حمص.أ. ه
وصححه محقق الكتاب الشيخ الفاضل بدر البدر حفظه الله.
وصححه ابن كثير والسيوطي في (اللآلىء) (1/ 230) وأسد السنة الإمام الألباني في (السلسلة الصحيحة) (الذهبية) (2// 661ـ665) رقم (972)، والشيخ المفضال محمد بن رزف بن طرهوني في كتابه القيم (موسوعة فضائل سور وآيات القرآن) (1/ 168 ـ173) وقد تكلم عليه بتوسع فأفاد وأجاد جزاه الله خير الجزاء، وكذا الشيخ المفضال سليم الهلالي في (عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب عمل اليوم والليلة) (1/ 177ـ178) رقم (125).
* جزاك الله خيرا أخي المفضال أبو إسحاق التطواني وبارك الله في عمرك ووقتك، وبارك الله لكل الإخوة المشاركين على ماقدموا وبذلوا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 08 - 02, 08:04 ص]ـ
الإخوة الفضلاء التطواني ومبارك بارك الله فيكما
أحسنتما بهذه النقول والفوائد
وهذا النقل مما يزيد في غرابة الحديث
فما نقله الأخ مبارك بقوله (الحديث أخرجه ابن شاهين في (الجزء الخامس من الأفراد)
(ص/ 232ـ 233ـ مجموع) رقم (34) وقال: وهذا حديث غريب، تفرد به ابن حمير، لا أعلم حدث به عن محمد بن زياد غيره.
وقال لنا عبد الله بن عبد الملك: لم يحدث به ابن حمير إلا بطرطوس، وليس هو عند أهل حمص.أ. ه
فهذا مما يزيد غرابة الحديث
فالدارقطني يقول عنه (غريب تفرد به محمد بن حمير) كما في نتائج الأفكار (2/ 279)
وابن شاهين يقول عنه (وهذا حديث غريب، تفرد به ابن حمير، لا أعلم حدث به عن محمد بن زياد غيره.)
وكون هذا الحديث مما تفرد أهل طرسوس بروايته عن محمد بن حمير ولم يروه عنه أهل بلده وغيرهم فهذا مما يزيد في غرابته
والله أعلم
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[27 - 08 - 02, 04:18 م]ـ
ذكر الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة المجلد الثاني
برقم 972 بحث جيد عن هذا الحديث
وذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية يضعفه
وأن ابن كثير يصححه
فانظر البحث فإنه ماتع
بارك الله في الجميع
¥