تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

() قلت: لم أر أحدا ممن ترجم " لنهشل بن سعيد" – على كثرتهم -يقول في نسبته: "الضبي"، وقد ذكروا بعده آخر، وهو " نهشل بن مجمع الضبي"، لكنه صدوق، وهو وصاحبنا من رجال الطبقة السابعة، فيبدو – والله تعالى أعلم – أن الراوي عن " نهشل" [وهو محمد بن عمرو القرشي، ولم أقف له على ترجمة]، أو الراوي عن الراوي عنه اختلط عليه الأمر فخلط بين الاثنين ظانا أنهما واحد، فالله أعلم أيهما أراد.

على أن الأمر سيختلف بعض الشيء، لو ثبت أنه ابن مجمع الضبي؛ فإن الإسناد سيبقى ضعيفا فحسب من أجل حبة العرني، و الله أعلم بالصواب.

ثم رجعت "للموضوعات" لابن الجوزي (1/ 243) فإذا فيه "عن نهشل بن سعيد، عن أبي إسحاق الهمداني "، فلم يذكر ما يثير الإشكال.ولذا ساغ له الحكم عليه بالوضع، ولكن وقع في نسختي من " الموضوعات " في الموقع المشار إليه (عن عبد العزى) مكان (عن حبة العرني)، فوقع في وهلي أنها تصحيف من الطابع، أو غيره؛ ولكن تلاشى ما ظننت عندما رأيت ابن الجوزي يقول عقب الحديث: (لا يصح: عبد العزى لا يعرف)، ولكن ما رأيت أحدا نقل مثل ما نقلت، بل نقلوه عنه على الصواب؛ فالله أعلم.

() وانظر: " التاريخ الكبير" للبخاري (8/ 115/2401)، و " الضعفاء الصغير " للبخاري (ص 115رقم 382)، و" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (8/ 496/2267)، و" المجروحين " لابن حبان (3/ 52/1111)، و"الضعفاء " للعقيلي (4/ 309/1910)، و"الكامل " لابن عدي (1/ 152)، و" الضعفاء " لأبي نعيم (ص 152رقم 251)، و" الضعفاء والمتروكون " لابن الجوزي (3/ 166/3551)، و" المغني " للذهبي (2/ 702/6673)، و " الكاشف " (2/ 327/5884)، و" الكشف الحثيث " للحلبي (ص 268 رقم 809)، و" تهذيب التهذيب " (10/ 427/866)، و" التقريب " (1/ 566/7198)، وغيرها.

() وانظر: " التاريخ الكبير" للبخاري (3/ 93/322)، و" الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (3/ 253/1130)،و " الثقات " لابن حبان (4/ 182/2388)، و" المجروحين " له (1/ 267/272)، و " أحوال الرجال " للجوزجاني (ص47 رقم 18)،و"الضعفاء " للعقيلي (1/ 295/366)، و"الكامل " لابن عدي (2/ 429/544)، و" الضعفاء والمتروكون " لابن الجوزي (1/ 187/748)، و" الميزان " للذهبي (2/ 188/1691)، و" تهذيب الكمال " للمزي (5/ 351/1076)، و" تهذيب التهذيب " (2/ 154/319)، وغيرها.

() انظر الهامش رقم (11).

() نقله عنه علي القاري في "المرقاة " (2/ 368).

() وقع في الأصل "أبي مسعود"، ولعل الصواب ما أثبته موافقا للميزان.

() وانظر على سبيل المثال:" التاريخ الكبير" (1/ 78/2012)، و" الجرح والتعديل" (2/ 434/1728)، و" من تكلم فيه وهو موثق " (ص 54 رقم 45)، و " والضعفاء والمتروكين " لابن الجوزي (1/ 146/546).

() وانظر: " التاريخ الكبير" (8/ 188/2648)، و"الجرح والتعديل" (1/ 154)، والكامل (7/ 90/2014)، والسير (7/ 419)، والميزان (7/ 121/9348)، والكاشف (2/ 348/6046)، والتقريب (ص 580)، وغيرها

() انظر: ترجمته – رضي الله تعالى عنه – في الإصابة (3/ 445رقم 4102).

كتبه فقير عفو مولاه: أبو عبد الله مازن بن محمد السرساوي

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 05 - 03, 03:47 ص]ـ

قال ابن تيمية رحمه الله كمما في مجموع الفتاوى (22/ 508) (قد روي في قراءة آية الكرسي عقيب الصلاة حديث لكنه ضعيف) انتهى.

وقال كما في الفتاوى الكبرى (1/ 187)

(وأما قراءة آية الكرسي فقد رويت بإسناد لا يمكن أن يثبت به سنة) انتهى.

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[09 - 05 - 03, 06:54 ص]ـ

رأيت بعض طلاب العلم يحكون ضعف الحديث عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وهذا ليس بصحيح فإن ابن تيمية إنما ضعف حديثا جاء في فضل قراءة آية الكرسي جماعة، ونص على جواز قراءتها للإمام والمأموم في نفسيهما، بل ذكر ابن القيم - رحمه الله - عنه أنه ما تركها عقيب كل صلاة.

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[09 - 05 - 03, 07:09 ص]ـ

معذرة يا شيخ عبدالرحمن فقد كتبت ردي قبل الوقوف على نقلك عن ابن تيمية - رحمه الله -، ويعلم الله أني لا أقصدك فأستغفر الله وأتوب إليه والمجال لك - رعاك الله - للتعليق على كلامي _ لا زلت مسددا -.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 05 - 03, 04:05 م]ـ

الأخ الفاضل همام حفظه الله وبارك فيه

جزاك الله خيرا على هذه المداخلة

ونسأل الله أن يثيبك.لعلك تذكر لنا أقوال ابن تيمية بطولها حتى تتبين المسألة سددك الله.

ـ[عبد العزيز سعود العويد]ــــــــ[10 - 05 - 03, 08:51 ص]ـ

في " مجموع الفتاوي " 22/ 508، وفي " الهدي " 1/ 304.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 05 - 03, 07:07 ص]ـ

قال ابن حجر في النكت: قراءة آية الكرسي دبر كل صلاة.

فإنه صحيح رواه النسائي وصححه ابن حبان. النكت (848)

قال المحقق الشيخ ربيع بن هادي المدخلي: بعد أن ذكر من رواه

ففي تصحيح الحافظ له نظر بل هو ضعيف عندي من طريق أبي أمامة

وحديثا جابر وعلي رضي الله عنهما لايصلحان للاعتبار ولا ينهضان لجبران حديث أبي أمامة كما ترى خصوصا وأن لفظ حدبث جابر مختلف تماما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير