تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 05 - 03, 07:22 ص]ـ

قال العلامة المعلمي: من تتبع كتب تواريخ الحديث وتراجمهم وكتب العلل وجد كثيرا من الأحاديث يطلق عليها (حديث منكر. باطل

شبه الموضوع) وكثيرا ما يقولون في الراوي يحدث بالمناكير صاحب مناكير منكر الحديث) ومن أنعم النظر وجد أكثر ذلك من جهة المعنى

ولما كان الأئمة قد راعوا في توثيق الرواة النظر في أحاديثهم والطعن

فيما جاء بمنكر صار الغالب أنه لايوجد حديث منكر إلا وفي سنده مجروح أو خلل فلذلك صاروا إذا استنكروا الحديث نظروا في سنده فوجدوا ما يبين وهنه فيذكرونه وكثيرا ما يستغنون بذلك عن التصريح

بحال المتن انظلر موضوعات ابن الجوزي وتدبر تجده إنما يعمد إلى المتون التي يرى فيها ما ينكره ولكنه قلما يصرح بذلك بل يكتفي

غالبا في الطعن في السند وكذلك كتب العلل وما يعل من الأحاديث في التراجم تجد غالب ذلك مما ينكر متنه ولكن الأئمة يستغنون عن بيان ذلك بقولهم (منكر) أو نحوه أو الكلام في الراوي أو التنبيه

علىخلل في الإسناد كقولهم: لم يسمع منه أو لم يلق فلانا

لم يذكر سما عا اضطرب فيه ز. لم يتابع عليه. خالفه غيره يروى هذا موقوفا وهو أصح. ونحو ذلك.

قلت هذه من درر المعلمي وقد ذكر هذا الكلام من أكثر من أربعين سنة!

وهذا الكلام مما قد لايتنبه له كثير من المتأخرين

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[24 - 05 - 03, 02:21 ص]ـ

أشكل علي في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية النص الملون بالأحمر:

وسئل:

عن قراءة آية الكرسى دبر كل صلاة فى جماعة هل هى مستحبة أم لا وما كان فعل النبى فى الصلاة وقوله (دبر كل صلاة)

فأجاب:

الحمد لله قد روى فى قراءة آية الكرسى عقيب الصلاة حديث لكنه ضعيف ولهذا لم يروه أحد من أهل الكتب المعتمد عليها فلا يمكن أن يثبت به حكم شرعى ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفاؤه يجهرون بعد الصلاة بقراءة آية الكرسى ولا غيرها من القرآن فجهر الإمام والمأموم بذلك والمداومة عليها بدعة مكروهة بلا ريب فإن ذلك أحداث شعار بمنزلة أن يحدث آخر جهر الإمام والمأمومين بقراءة الفاتحة دائما أو خواتيم البقرة أو أول الحديد أو آخر الحشر او بمنزلة إجتماع الإمام والمأموم دائما على صلاة ركعتين عقيب الفريضة ونحو ذلك مما لا ريب أنه من البدع

وأما إذا قرأ الإمام آية الكرسى فى نفسه أو قرأها أحد المأمومين فهذا لا بأس به إذ قراءتها عمل صالح وليس فى ذلك تغيير لشعائر الإسلام كما لو كان له ورد من القرآن والدعاء و الذكر عقيب الصلاة

فإذا لم نقبل الحديث وحكمنا بضعفه .. فإن تخصيص هذه الآية بالتلاوة بعد الصلاة يكون بدعة سواء كانت التلاوة جهرية أو سرية ..

أليس كذلك؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 09 - 03, 02:59 ص]ـ

مما يدل على أن الدارقطني لايورد في كتابه الغرائب والأفراد إلا ما هو متكلم فيه

ما قال ابن طاهر في أطراف الغرائب والأفراد ج:1 ص:54

ورُب حديث صحيح متنه مخرج في الصحيح إلا أن أبا الحسن أورد هاهنا من طريق آخر ينفرد بروايته بعض المقلة وله طرق صحيحة على ما بيناه فيعتقد من لا خبرة له بالحديث أن هذا الأمر لم يروه عن هذا الرجل المتفرد به ليس كذلك فإن الرواة يتميز بعضهم على بعض بالحفظ والإتقان فإن عيسى بن يونس يروي عن هشام بن عروة عن أخيه عبد الله بن عروة عن عروة عن عائشة حديث أم زرع ويرويه غيره ممن لا يحفظ عن هشام غير أبيه عن عائشة فتلك الطريق المشهورة فيورده أبو الحسن من هذه الرواية الثانية ويذكر تفرده به عن هشام وعلى هذا المثال أحاديث كثيرة يختلف الرواة في إيراد طرقها وينفرد بها رجل فيعد في أفراده ويكون الصحيح خلافه وإن كانت متونها صحيحة ثابتة من رواية الثقات ممن ينظر في تفرد باب الحديث في هذا الكتاب عن غيره فإن كان من الأحاديث المشهورة الصحيحة عرف تفرد هذا الراوي وأنه قد روي من غير وجه من غير طريقه وإن كان حُكماً لم يرد إلا من طريق هذا المتفرد نظر في حاله وحال رواته عن آخرهم فإن كانوا هم من أهل العدالة والثقة والحفظ قبل منه ما تفرد به عنهم وقد تقدم بابه وهو الصحيح من الأفراد وإن كانوا من أهل الجرح والضعف وسوء الحفظ وكثرة الخطأ لم يحتج بتفرده ولم يعتد به لا سيما الأحاديث التي يتفرد بروايتها أهل الهواء عن الكذبة المتروكين والضعفاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير