والمجروحين عن الثقات أو عن أمثالهم من الضعفاء مثل تعلق معتقداتهم ومذاهبهم
والله يعصمنا من الأهواء المعتلة والانا المضمحلة بمنه ولطفه) انتهى.
ولعلي أنقل كلام العلماء الذين تكلموا في الحديث
ذكره الدارقطني في الأفراد كما في الأطراف (5/ 15)
فقال تفرد به محمد بن حمير عنه
ونقل عنه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 244) قول الدارقطني (غريب من حديث الألهاني عن أبي أمامة تفرد به محمد بن حمير به) انتهى
فما نقله الأخ مبارك بقوله (الحديث أخرجه ابن شاهين في (الجزء الخامس من الأفراد)
(ص/ 232ـ 233ـ مجموع) رقم (34) وقال: وهذا حديث غريب، تفرد به ابن حمير، لا أعلم حدث به عن محمد بن زياد غيره.
وقال لنا عبد الله بن عبد الملك: لم يحدث به ابن حمير إلا بطرطوس، وليس هو عند أهل حمص.أ. ه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3399
ذكر من ضعف الحديث من أهل العلم:
* الإمام الدارقطني رحمه الله كما أورد ذلك الإمام ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 244) قال: (قال الدارقطني: غريب من حديث الألهاني عن أبي أمامه تفرد به محمد بن حمير عنه.قال يعقوب بن سفيان:ليس بالقوي)،وقد عزى العراقي كلام الدارقطني على الحديث إلى الأفراد (انظر تخريج الإحياء برقم 1106).
* الإمام ابن الجوزي فقد أورد الحديث في الموضوعات (1/ 233) مع أن ايراده له والحكم عليه بالوضع فيه نوع مجازفةٍ منه رحمه الله.
* الحافظ الذهبي رحمه الله حيث قال في ترجمة محمد بن حمير في الميزان (3/ 532): (له غرائب وأفراد تفرد عن الألهاني) وعدَّ هذا الحديث من أفراده.
* شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال في الفتاوى: (22/ 508): (روي في قراءة آية الكرسي عقيب الصلاة حديث لكنه ضعيف، ولهذا لم يروه أحد من أهل الكتب المعتمد عليها، فلا يمكن أن يثبت به حكم شرعي، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وخلفاؤه يجهرون بعد الصلاة بقراءة آية الكرسي ولا غيرها .. ).
* العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني في تحقيقه للفوائد المجموعة للشوكاني (ص299): (مدار الحديث على محمد بن حمير، رواه عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة، وابن حمير موثق غمزه أبو حاتم ويعقوب بن سفيان وأخرج له البخاري في الصحيح حديثين قد ثبتا من طريق غيره، وهما من روايته عن غير الألهاني فزعم أن الحديث على شرط البخاري غفلة ... ).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 03, 06:54 م]ـ
وقال طارق عوض الله في الإرشادات ص 264
مثال آخر:
حديث: يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان الثوري وشعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السُلَمي، عن عثمان بن عفان، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
فهذا الحديث؛ هكذا رواه يحيى القطان، عن شعبة وسفيان، على الاتفاق.
وهذا مما خطَّأ فيه الأئمة يحيى القطان؛ وحكموا بأنه حمل رواية الثوري على رواية شعبة، وهو إنما يخالفه في هذا الحديث؛ فإن أصحاب الثوري لا يذكرون في هذا الحديث "سعد بن عبيدة" في إسناده، عن الثوري، وإنما يذكره فقط أصحاب شعبة، عن شعبة.
وقال ابن عدي:
"يقال: لا يُعرَف ليحيى بن سعيد خطأ غيره" (1).
(1) راجع "الجامع" للترمذي (3908) و "الكامل" لابن عدي (3/ 1234) و "تحفة الأشراف" (7/ 257 - 258).
ـ[أبو نايف]ــــــــ[28 - 09 - 03, 09:09 ص]ـ
ذكر من صحح الحديث من أهل العلم:
1) الإمام الضياء رحمه الله تعالي. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في (نتائج الأفكار 2: 295): وأخرجه في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين.
2) الإمام الحافظ علي بن المفضل رحمه الله تعالي شيخ الإمام المنذري.
3) الإمام المنذري رحمه الله تعالي.
4) الإمام ابن عبد الهادي رحمه الله تعالي قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في (نتائج الأفكار 2: 295): وقال ابن عبد الهادي: ولم يصب أبو الفرج، والحديث صحيح.
5) الإمام ابن القيم رحمه الله. قال في (زاد المعاد 1: 294): إذا انضم بعضها إلي بعض مع تباين طرقها واختلاف مخارجها دلت علي أن له أصل وليس بموضوع.
وبلغني عن شيخنا أبي العباس ابن تيمية قدس الله روحه أنه قال: ما تركتها عقيب كل صلاة.
6) الإمام الحافظ الدمياطي رحمه الله تعالي شيخ الحافظ الذهبي رحمه الله تعالي. قال العلامة المناوي رحمه الله تعالي في (فيض القدير 6: 256): وقال الدمياطي له طرق كثيرة إذا انضم بعضها إلي بعض أحدثت قوة. ونقل الذهبي في تاريخه عن السيف ابن أبي المجد الحافظ قال: صنف ابن الجوزي كتاب الموضوعات فأصاب في ذكره أحاديث مخالفة للعقل والنقل ومما لم يصب فيه إطلاقه الوضع علي أحاديث بكلام بعضهم في أحد رواتها كفلان ضعيف أو لين أو غير قوي وليس ذلك الحديث مما يشهد القلب ببطلانه ولا يعارض الكتاب والسنة ولا حجة بأنه موضوع سوي كلام رجل في رواته وهذا عدوان ومجازفة فمن ذلك هذا الحديث.
7) الإمام ابن كثير رحمه الله تعالي.
8) الإمام السيوطي رحمه الله تعالي.
9) الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالي.
10) الحافظ الهيثمي رحمه الله تعالي.
11) الإمام الألباني رحمه الله تعالي.
هذا والحمد لله رب العالمين
¥