تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 02, 01:48 م]ـ

جزاك الله خير الجزاء يا شيخ هيثم

ـ[ابن معين]ــــــــ[15 - 03 - 02, 03:35 م]ـ

إلى أخي الفاضل عبدالله العتيبي

هناك بحث بعنوان (الإعلام بتخيير المصلي بمكان وضع اليدين بعد تكبيرة الإحرام) للأخ / خالد بن عبدالله الشايع، وقد قدم له الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله، والبحث يقع في حوالي 70صفحة.

وقد خلص المؤلف إلى ضعف الزيادة، وإليك خلاصة كلامه:

قال: (خلاصة الطرق لرواية وائل: رواه سفيان الثوري وعبدالواحد بن زياد وشعبة وزهير وزائدة بن قدامة وبشر بن المفضل وعبدالله بن إدريس ومحمد بن فضيل، ثمانيتهم عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل.

كما رواه محمد بن جحادة وأبوإسحاق والمسعودي، ثلاثتهم عن عبدالجبار بن وائل به، كما رواه حجر بن أبي العنبس وموسى بن عمير العنبري كلاهما عن علقمة بن وائل عن أبيه.

فهؤلاء ثلاثة عشر راويا فيهم أئمة كلهم لا يذكرون زيادة (على صدره).

ثم يخالفهم مؤمل بن إسماعيل ومحمد بن حجر الضعيفان، فنكارة هذه الزيادة واضحة بينة) انتهى النقل.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 03 - 02, 07:37 م]ـ

ومما يضاف لذلك رواية قبيصة بن الهلب عن أبيه عند أحمد (5/ 226) وغيره

من طريق يحي بن سعيد عن سفيان عن سماك عن قبيصة بن الهلب عن أبيه

وقد رواه أحمد في المسند عن وكيع عن سفيان به بدون ذكر على صدره

وكذلك من طريق شريك عن سماك به بدون ذكر الصدر

وقبيصة فيه جهالة

وتفرد يحي بن سعيد بذكر (على صدره)

وروي مرسلا عن طاوس كما عند أبي داود (759) وفيه كلام

والموقوفات عن الصحابة رضي الله عنهم فيها كلام كذلك

والأمر فيه سعه

والله أعلم

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 02, 08:42 م]ـ

شيخنا عبدالرحمن الفقيه:

هل نحن مخيرون اذا؟

افدني نفع الله بك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 03 - 02, 11:42 م]ـ

نعم الصحيح التخيير في وضع اليدين لعدم صحة حديث في موضع اليدين

والله أعلم

ـ[ابن معين]ــــــــ[16 - 03 - 02, 02:42 م]ـ

للفائدة:

قال الإمام الترمذي في سننه (1/ 338): (والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم: يرون أن يضع الرجل يمينه على شماله في الصلاة، ورأى بعضهم أن يضعها فوق السرة، ورأى بعضهم أن يضعها تحت السرة، وكل ذلك واسع عندهم).

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[18 - 03 - 02, 09:02 ص]ـ

يقول العبد الضعيف: أن لي مبحثا في هذا الموضوع، و من رغب في الإطلاع فعليه بهذا الرابط: http://salafit.topcities.com/nahr.htm

ـ[العملاق]ــــــــ[31 - 05 - 02, 06:58 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة

وكنت متعصبا لوضع اليدين على الصدر:)

وبعد أن قرأت هذا البحث المفيد رجعت للحق: D

ولكن أشكل علي قول الشيخ عبدالرحمن الفقيه (وتفرد يحي بن سعيد بذكر (على صدره)

فهل تفرد يحيى بن سعيد يضر! وكيف نعل الحديث بتفرد يحيى!

آمل التوضيح: confused:

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 02, 07:07 ص]ـ

اخي المسدد العملاق:

تفرد يحي لا يضر في الغالب، وهذا السند لا يصح حتى لو لم ينفرد به يحي لانه فيه قبيصة مجهول، وفيه علة اخرى

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 05 - 02, 03:47 م]ـ

أخي الفاضل العملاق

الحمد لله على اتباعك للصواب بدليله إذا تبين لك

ولكن بالنسبة لما استغربته من القول بتفرد يحيى بن سعيد بهذه اللفظه والإعلال بها فليس بمستغرب

فإذا كان هناك قرينة تدل على ذلك فلا باس بذكر مثل هذه العلة وأيضا ليست هذه هي العلة الوحيدة في الحديث وقد يضاف لها كذلك تفرد سماك بن حرب فقد تكلم النسائي رحمه الله في تفرد سماك بأصل

وقد توقف الإمام أحمد في زيادة مالك رحمه الله (من المسلمين) وكذلك غيره من أهل العلم يتكلمون بمثل هذه التفردات

ولعلك تراجع شرح علل الترمذي لابن رجب (1/ 418 وما بعده) وغيره من كتب المصطلح ليتبين لك ذلك

وأما بخصوص تفرد يحيى بن سعيد القطان بلفظة ونحوها فله غير حديث تكلم العلماء فيه

ولعلي اذكر لك بعضها مما ذكره ابن رجب في فتح الباري

قال ابن رجب في فتح الباري (3/ 130) (وقد روي مرفوعا من حديث يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن ربعي بن حراش عن طارق بن عبدالله المحاربي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا كنت في الصلاة فلا تبزق عن يمينك ولا بين يديك ولكن ((((خلفك)))) أو تلقاء شمالك أو تحت قدمك اليسرى)

خرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وصححه 000000

وقد أنكر الإمام أحمد هذه اللفظة في هذا الحديث وهي قوله (((خلفك))) وقال (لم يقل ذلك وكيع ولا عبدالرزاق

قال الدارقطني: (هي وهم من يحيى بن سعيد ولم يذكرها جماعة من الحفاظ من أصحاب سفيان وكذلك رواه أصحاب منصور عنه لم يقل احمد منهم ((ابزق خلفك)) انتهى

فقد استنكر أحمد والدارقطني على يحيى بن سعيد تفرده بلفظة (خلفك)

وقال ابن رجب في فتح الباري (3/ 396) (وخرجه الإسماعيلي أيضا من رواية حاتم هو ابن اسماعيل عن الجعيد عن السائب لم يذكر بينهما يزيد بن خصيفة واشار إلى ترجيح هذه الرواية على رواية ((((القطان))))) انتهى

وقال الحافظ ابن رجب في فتح الباري (8/ 131) (في الكلام على حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة (الم تنزيل) السجدة و (هل أتى على الإنسان)

(وقد رواه يحيى القطان عن سفيان فقال في حديثه: وفي الثانية (هل أتاك حديث الغاشية)

خرجه من طريقه الإسماعيلي في صحيحه (((((والظاهر أن ذلك وهم منه))) انتهى يعني من القطان

ويراجع كذلك (7/ 169) من فتح الباري لابن رجب مع الحاشية

ولو تتبعت كتب العلل لوجدت أمثلة اخرى

فلعل الإشكال اتضح بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير