ـ[أبي الحسن]ــــــــ[20 - 12 - 04, 10:12 م]ـ
وأما ما فهمه بعض أهل العلم من تصرف إسحاق بن راهوية وأنه كان يرى وضع اليدين على الصدر كما في حاشية كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ففيه نظر
فالمقصود من هذا أن إسحاق بن راهويه كان يقنت بهم ويرفع يديه في دعاء القنوت إلى ثدييه
الإمام إسحاق لم يضع أيديه على الصدر، لكن تحت السرة. هو يقال بشكل محدّد بأنّه الموقع الأقوى من الحديث للوضع تحت السرة.
أنا سأرسل الدليل وقت آخر
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 12 - 04, 10:26 م]ـ
لو راجعت المشاركة رقم (16) لوجدت النقل عن إسحاق بن راهوية.
وينظر حول منهج إسحاق بن راهويه هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=95592#post95592
ـ[ماهر]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:05 م]ـ
خلاصة هذا الباب أنه ورد وضع اليدين على الصدر في ثلاثة أحاديث:
الأول: حديث مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، وذكر الصدر في هذا الحديث شذوذ وخطأ من مؤمل إذ إن زيادة " على صدره " زيادة شاذة غير صحيحة شذ بها مؤمل بن إسماعيل وأخطأ بذكرها ومؤمل قد اضطرب في هذه الزيادة، فقال: "على صدره " عند ابن خزيمة (479) وقال مرة "عند صدره " كما عند أبي الشيخ في طبقات المحدثين في باصبهان " 2/ 268 ومرة لم يذكرها كما عند الطحاوي في شرح معاني الآثار " 1/ 196 و 257 وزيادة مؤمل مع شدة فرديتها واضطرابه فيها لا تصح لشدة مخالفته بها الرواة عن سفيان، والرواة عن عاصم، والرواة عن وائل. زد على ذلك أن سفيان الثوري الذي هو أصل زيادة مؤمل مذهبه مذهب أهل الكوفة في وضع اليدين تحت السرة، فلو صحت من طريقه لما خالفها.
الثاني: مرسل طاووس عند أبي داود وهو ضعيف لإرساله ولطعن في راويين من رجال الإسناد أحدهما الهيثم بن حميد ضعفه علي بن مسهر، وثانيهما سليمان بن موسى تكلم فيه البخاري والنسائي.
الثالث: ما رواه احمد 5/ 226 قال: حديثا يحيى بن سعيد، عن سفيان، قال: حديثا سماك، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، فذكره. وهذا ضعيف لا تقوم به حجة، لأن قبيصة مجهول لم يرو عنه غير سماك، زيادة على إن الحديث معلول بعدم ثبوت زيادة على صدره فيه؛ إذ إنَّ مدار الحديث على سماك، واختلف عليه فيه فقد رواه شعبة وزائدة وشريك وأبو الأحوص عن سماك لم يذكر أحدٌ منهم زيادة " على صدره " ومنهم من رواه مختصراً وقد رواه سفيان الثوري عن سماك واختلف عليه أيضاً فقد رواه يحيى القطان فذكر الزيادة كما مر ورواه عبد الرزاق (المصنف 3207) ولم يذكر الزيادة، وعبد الرحمان بن مهدي عند الدارقطني 1/ 285 ولم يذكر الزيادة، ووكيع بن الجراح عند أحمد 5/ 227 ولم يذكر الزيادة.
فهذا لا يصح للاحتجاج به لجهالة قبيصة وهو علة الحديث ثم لعدم ثبوت لفظة: " على صدره " عند بقية أصحاب سفيان وعدم ثبوتها عند بقية أصحاب سماك.
وقد جانب الصواب من صحح الحديث لورده من ثلاثة أوجه كالشيخ الألباني والشيخ عبد الله السعد.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[03 - 11 - 06, 08:18 م]ـ
للشيخ خالد بن عبدالله الشايع وفقه الله بحث في هذه المسأله سماها الإعلام قدم لها الشيخ مقبل رحمه الله وهو أحد أعضاء الملتقى فليته يتحف الإخوان بها والله أعلم.
ـ[الناصح]ــــــــ[14 - 05 - 09, 01:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث قبيصة بن هلب عن أبيه
رواه عن سماك جمع ولم يذكرأحد منهم على الصدر وهذه هي الروايات
في مسند الطيالسي
حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن سماك، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، أنه «صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان ينصرف عن شقيه»
وفي مسند أحمد بن حنبل
** حدثنا عبد الله حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا أبو الأحوص عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه وكان ينصرف على جانبيه جميعا
فيه أيضا
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا شريك عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: سألته عن طعام النصارى فقال لا يختلجن أو لا يحيكن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية قال وكان ينصرف عن يساره وعن يمينه ويضع إحدى يديه على الأخرى
وفي المعجم الكبير للطبراني
حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا زهير بن معاوية، عن سماك بن حرب، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فينصرف عن يمينه وعن شماله.
ورواه عن سفيان جمع من أصحابه فلم يذكر على الصدر
ففي مصنف ابن أبي شيبة
حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة.
وفي مصنف عبد الرزاق
عبد الرزاق عن الثوري عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم ينصرف مرة عن يمينه ومرة عن شماله وكان يمسك بيمينه على شماله في الصلاة
وفي المعجم الكبير للطبراني
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا محمد بن كثير ثنا سفيان عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يمسك بيمينه على شماله في الصلاة
وفي سنن الدارقطني
حدثنا أبو محمد بن صاعد نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان
ح وحدثنا محمد بن مخلد نا محمد بن إسماعيل الحساني ثنا وكيع ثنا سفيان عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة لفظهما واحد
وفي السنن الكبرى للبيهقي
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص قال قال سفيان وحدثنا سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم ينصرف مرة عن يمينه ومرة عن يساره ويضع إحدى يديه على الأخرى
والله أعلم
¥