ـ[الناصح]ــــــــ[15 - 05 - 09, 12:39 ص]ـ
مسند أحمد
حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب الطائي عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انفتل من الصلاة انفتل عن يمينه وعن شماله
المعجم الكبير للطبراني
حدثنا محمد بن النصر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن سماك، عن قبيصة بن هلب الطائي، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفتل إذا صلى، عن يمينه، وعن شماله يعني التسليم.
ـ[سمير محمود]ــــــــ[20 - 10 - 09, 04:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يقول د. عبد الله بن عبد العزيز الجبرين في شرح عمدة الفقه في قول الإمام إبن قدامة عن موضع اليدين:
“ (و) يستحب أن (يجعلهما تحت سرته) فيقبض يده اليسرى بيده اليمنى أو يضع كف يده اليمنى على كف يده اليسرى والرسغ والساعد ويجعلهما تحت سرته لما روي عن علي – رضي الله عنه – قال: إن من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة.
وذهب بعض أهل العلم إلى أن المصلي مخير في الموضع الذي يضع يديه عليه , فيضعهما على الصدر , أو فوق السرة تحت الصدر , أو تحت السرة , لعدم ثبوت شيء مرفوع أو موقوف في تحديد موضع اليدين , وهذا هو الأقرب”
ج1 ص270 - 273
ـ[أبو مزني]ــــــــ[26 - 05 - 10, 09:39 م]ـ
ومما يضاف لذلك رواية قبيصة بن الهلب عن أبيه عند أحمد (5/ 226) وغيره
من طريق يحي بن سعيد عن سفيان عن سماك عن قبيصة بن الهلب عن أبيه
وقد رواه أحمد في المسند عن وكيع عن سفيان به بدون ذكر على صدره
وكذلك من طريق شريك عن سماك به بدون ذكر الصدر
وقبيصة فيه جهالة
وتفرد يحي بن سعيد بذكر (على صدره)
وروي مرسلا عن طاوس كما عند أبي داود (759) وفيه كلام
والموقوفات عن الصحابة رضي الله عنهم فيها كلام كذلك
والأمر فيه سعه
والله أعلم
شيخ عبد الرحمن الفقيه حياك الله
يظهر لي أن حديث هلب الطائي الذي ضعفته من أجل مجهول قبيصة صحيح لأن قبيصة مجهول العين بانفراد به سماك بن حرب كما قال الحافظ ابن حجر فى نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر - (1/ 26):
((فإن سمي الراوي وانفرد راو واحد بالرواية عنه؛ فهو مجهول العين؛ كالمبهم)) ويقول أيضا عقبه: فلا يقبل حديثه إلا أن يوثقه غير من ينفرد عنه على الأصح، وكذا من ينفرد عنه على الأصح إذا كان متأهلا لذلك.
فلذا أن قبيصة زال عنه المجهول بما قال فيه العجلي فى كتابه الثقات (2/ 214)
قبيصة بن هلب كوفى تابعي ثقة وكذا ابن حبان فى الثقات (5/ 319)
قبيصة بن هلب الطائي واسم هلب يزيد بن قنافة يروى عن أبيه وله صحبة عداده في أهل الكوفة روى عنه سماك بن حرب فإذا زال المجهل عنه قبل روايته. فهذا من صغير علمي فأرجو منك الشيخ الفاضل الصواب ان كان فهمي خطأ. وفقنا الله لخدمة دينه الإسلام والمسلمين , وأرجو منك أيضا دعاك لزيادة علمي. [email protected] ([email protected])
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[27 - 05 - 10, 03:52 ص]ـ
أين يضع المصلي يديه حال القيام، هل يضعهما على صدره، أم على سرته، أم بين ذلك، أم تحت السرة؟
الجواب: للعلماء في ذلك أقوال كثيرة، كما ورد في السؤال: انظر " المغني " (1/ 515) و" الأوسط " لابن المنذر (3/ 93 - 94) و" المجموع " (3/ 313) و" مختصر اختلاف العلماء " للطحاوي (1/ 202) و" التمهيد " لابن عبدالبر (20/ 75) و" نيل الأوطار " (2/ 191 - 192).
واستدل من قال بوضعهما على السرة أو تحت السرة بحديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: " السنة - أو من سنة الصلاة - وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة - أو تحت السرر - " أخرجه أبو داود (756) وغيره، وسنده ضعيف، لضعف عبدالرحمن بن إسحاق الواسطي أبي شيبة، وشيخه زياد بن زيد السوائي مجهول، وقد نقل النووي الاتفاق على تضعيف هذا الحديث، كما في " المجموع " (3/ 313) و " شرح مسلم " (4/ 115) وغيرهما.
ومع ضعف عبدالرحمن بن إسحاق؛ فقد اضطرب في الحديث، ورواه بوجوه أخرى، وهذا مما يستدل به على وهم الضعيف في حديث بعينه.
¥